آخر الأخبار
The news is by your side.

كلام بفلوس: الحياة لا تحلو دون الرجل !!

كلام بفلوس: الحياة لا تحلو دون الرجل !!

بقلم: تاج السر محمد حامد

ربما يندهش (الرجل) عندما يرى الخلص ( ضم الخاء) فى كل (الدروب) ومن منا نحن معشر (الرجال) أن لا يكون فى موقع الثناء من الآخرين فنحن (الرجال) محتاجون لهذا الثناء وهذا الإطراء لأن سعادة (الرجل) لا تدوم إلا بحب الآخرين ونبل رضائهم .. فكيف نستطيع إستحواذ هذا الحب وكيف ننال الثناء والإطراء حتى نزرع فى قلوب من نحب ثقتهم فينا .

وهناك طرق عدة من خلالها يمكن (للرجل) أن يكون فى موقع (الثقة) وبالتالى ينال الثناء والإطراء مثل مافعلت الكاتبة السعودية (جهير المساعد) طرقت أبوابا مهمة أنصفت فيها (الرجال) بمهنية مميزة وأسلوب راقي تعالوا سويا نقرأ ماذا كتبت :-

الرجل مثل العطر الثمين ينثر حضوره فى المكان ثم إذا رحل بقيت بقاياه ! والرجل سرٌّ من أسرار السعادة الدنيوية .. هبة من الله للنساء من عرفت كُنهَه ذاقت زينة الحياة و بهجتها و أدركت نعيم السكن إلى حى وليس إلى ميت .. نعيم السكن إلى قلب وجوارح وليس إلى جدران وأسقف !! وأثنان لا يفترقان رجل مستقيم .. وجنة الأرض .. إذا حضر الأول تحقق الثاني .

والمرأة التى تعيش تحت مظلة رجل مستقيم تعرف مذاق الجنة وهى على الأرض .. والرجل إذا جلجل صوته إهتزت الأنوثة وربت .. ومال غصن المرأة وأورَق .. وتدافع الأطفال يتسابقون فرحاً .. جاء السعد .. والبيت الذى لا يدخله رجل ، بيت حرمان ! والحرمان أشد خطرا من الفقر .

وإذا قالت المرأة الحياة تحلو بلا رجل .. تكذب .. فحقيقة وأحدة لا تَبطل بمرور الوقت .. إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض .. وكل منهما ناقص في غياب الآخر ؟! والإعمار للحياة يبدأ من عند الرجل وينتهى عند المرأة ! و صحيحٌ أن رحم المرأة يقذف بالرجال لكن الأساس رجل في الظهر أعطى ثم أخذ ! الرجل للمرأة سندْ ، وللحياة نعمة ، وللبيت عِماد ، وللأنوثة ريّ ، وللأوجاع ستر ، وللحاجات سداد ، وللشدائد فارس !

وتكذب التى تقول إن وجود الرجل ليس ضرورة .. ففى أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة .. الكلمة الحلوة .. وهي كلمة منه ، تحييها حياة طيبة والكلمة المرة منه وهي كلمة تشقيها بحياة تعسة .. أما الكلمة من غيره حتى لو كانت من امرأة أخرى أقوى وأجمل ، فعُمر النشوة بها قصير .. و وقع صداها ضئيل .. مثلها مثل شعلة الكبريت تضيئ وتنطفئ بسرعة .. وقوة تأثيرها إلى أجل محدود .

المرأة يسعدها مديح امرأة أخرى لها .. لكن مديح الرجل يجعلها تطرب .. تحلق نشوة وسعادة و ثقة و أملا و رضى و حبوراً و بهجة وإشراقا كأنها تشهد ولادة لها من جديد .. والخلاصة الرجل إنتصار المرأة .. فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومْضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة !!؟

ولولا رجالٌ مانحون ما كانت النساء بارزات .. هو يعطيها المساحة و هي تزرع البذور ثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي و تحصد .. هكذا نجَحْن ..
ويقولون وراء كل عظيم امرأة .. هراء !! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم ! لكن التخابث الذكورى أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية .. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتِكرت هذه العبارة المعسولة .. فكم عدد « العظيمات » في التاريخ مقابل عدد العظماء ..؟! لذلك كانت العبارة تعويض فاقد .. وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء .. ولا أحد وراء أحد .. فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق.

وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل .. فما هو إلا الرجل .. بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات .. الرجال أرادوها وأقفة .. فوقفت !

وفي الختام تتسائلون : هل أصيبت بالجنون هذه التى تكتب ؟؟ أقول : الجنون ليس مسبَّة لكنى ما زلت خارج مصحة الأمراض العقلية .. إنما أردت أن أطوى صفحات مللناها كلها كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة .. و.. و.. والخ .. أنا زهقت من السكوت عن حق الرجل المهضوم فإن شئتم جعلتم ( المهضوم ) صفة الحق أو صفة الرجل سيان فإني أقصد الاثنين معا
والله المستعان ..

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.