آخر الأخبار
The news is by your side.

قواتنا المسلحة ستحرقكم بنارها المشتعلة !!!

قواتنا المسلحة ستحرقكم بنارها المشتعلة !!!

بقلم: تاج السر محمد حامد

تحية ممزوجة برائحة النضال فى ارجاء بلادى على وجه العموم وارض الحديد والنار (عطبرة) على وجه الخصوص .. تحية ممهورة بإسم السودان ارض البطولة العملاق الذى مازال ينزف من جراء تلك الحروب القاتلة .. لعلى اشير وفى هذه المساحة لذاك المشهد البطولى وذلك الايمان بوحدة السودان واهله عندما وقف إمام مسجد الميناء البرى بعطبره الشيخ عادل عبداللطيف فى خطبة الجمعة بتاريخ 22/12/2030 وهو يحمل السلاح داعيا الجميع إلى وحدة الصف والتعبئة العامة والاستنفار طالبا من القوات المسلحة فتح باب الجهاد ضد هذه الفئة الضالة كلاب النار التى تنهب وتعتدى على الشعب السودانى ولا يجوز السكوت على هذا العدوان البغيض .. وشدد الشيخ عادل عبداللطيف على ضرورة تفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الولاية عبر دحض الاكاذيب والشائعات مؤكدا ان الشعب السودانى لا ولن يسمح للمليشيات المتمردة تنفيذ مخططها الخارجى من دول (الشر) والاستكبار .

ومن جانبنا يا شيخ عادل عبداللطيف نأسف من هذا المتمرد الذى رفع السلاح فى وجه أخيه لتندلع شرارة الحرب ويروح ضحيتها مئات المئات من الرجال والشباب لتتمرغ سمعتنا وتتناقلها وسائل الاعلام بصورة تعكس حجم المعاناة .. فلم يقلقه المصير المؤلم لهذه الحرب ولاوزار هذا القتال المرير .. وظنوا ان فى احتضانهم لقائد دولة الشر تأثيرا على الذين يقاتلون ليصبحوا الاوصياء على السودان رغم أنف العسكر الذين يحرسون ارض السودان .. ولقد امد السودان حبال الصبر طويلا لكن هذا المتمرد رعاع الابل والحمير خذلهم ولم يقم لهم وزنا او قيمة .. تواصلت المساعى لايجاد حل لهذه الأزمة وتحقيق إيقاف الحرب .. وكانت المحصلة النهائية أتفاقية جدة إلا أن قائد دولة الشر لازال فى أحلامه واهدافه الخبيثة التى هى فى واقع الأمر اهداف اعداء السودان .. فاختاروا الإستمرار فى الحرب رافعين العديد من الشعارات الخبيثة .

ومن التصريحات المؤلمة والمخزية من دولة الشر .. بأن لن يهدأ لهم بال إلا بالسيطرة على السودان حتى لو ادى ذلك إلى قتل جميع شعبه وإستبداله بالقبائل شبه العربية فى دول وسط القارة الأفريقية لأن السودان هو المفتاح الوحيد لسيطرتنا اقتصاديا على كل دول الداخل الافريقى .. وعند سؤال دول الشر عن التبعات القانونية الدولية جاء رد قائد دولة الشر الماسخ (بأموالنا نستطيع شراء ذمم كل رؤساء دول العالم وكل مسؤولى المنظمات الحقوقية العالمية .. فكما حاربنا اليمن بالمرتزقة السودانيين نستطيع أن نفعل بهم ذلك فى بلادهم فهم لا يطلبون اكثر من ملء بطونهم وايهامهم بتحقيق مكاسب ثم قهقه هذا المفترى وضحك .. فإذا كان هذا المفترى من دولة الشر يحلم بالسودان الجديد فإننا نقول له دعك من احلامك واهدافك التى لن تحقق مادام ابناء السودان المخلصين حريصين عـلـى وحدته وإسلامه وعروبته .. اما أولئك الذين يرون فى صورة قائد دولة الشر البطل فإننا نعجب لهم ولتفكيرهم الذى لا يعبر إلا عن دواخلهم الشريرة الخبيثة .. وكل إناء بما فيه ينضح .

فإن قائد دولة الشر وهو يعلن عدوانه السافر كمن يمشى معصوب العينين لا يدفعه البصر ولا البصيرة لهذا الأمر بقدر مايدفعه طمعه هو ومن معه لخيرات السودان الوفيرة .. فإذا كان يستميت من أجل تحقيق هذا الهدف عليه أن يفكر ولو للحظات بأهداف قواتنا المسلحة فى حماية السودان العزيز ويموت بأى طريقة يشاءها الموت .. ان الجماهير العربية فى شرق الوطن العربى وغربه إستنكرت فعلتكم هذه واعتبرتها دليلا مضافا إلى سجل العداء .. فماذا ستجنون من لهاثكم وراء إطفاء شمس السودان سوى إنها ذات يوم ستحرقكم بنارها .

لازال قائد دولة الشر يحمل الحقد والكراهية ساعيا مع بقية المتخاذلين الخونة من اهل السودان لاسقاط الوضع الحالى ووضع مسألة إحتلال السودان على الساحة ليفكر ويخطط بأفكار الوحوش من ارض الوحوش .. فوجد خارج السودان الحاقدين على السودان ووجد فى الجوار الذين لا يعرفون حياة الجوار فأستغلوا حقده واعجبتهم كراهيته للسودان فمدوا له يد العون بما يريد لتدمير السودان .. ليست فى قلبه رحمة الإنسان لأنه ترك وصية الاباء وسار فى طريق الذين لا يعرفون قيمة الإنسان فبذر بذور الفتنة ووجه سهامه السامة للسودان ووحدته .. لكن هيهات وأنت تعلم بأن قدماك المتسخة لن تطأ أرض السودان ومن معك من المأجورين الذين تدعمهم للخيانة وتمد لهم السلاح المتطور لهدم واغتيال السودانيين .. لكن قواتنا المسلحة رفعوا الرأية الكبرى وستزداد علوا لأنها الرأية الكبرى لاسيما وهم جند الله وجند الوطن .. فالإستشهاد فى سبيل الله والسودان غايتهم .. وأنت ايها القائد الشرير فأن دولتكم تعلم جيدا أن تضحيات جندينا أكبر ماتكون التضحيات .. ولكنه الايمان والمثل والمبادئ التى لن تكون باقية إلا بالكثير من التضحيات .. فالزوجات يترملن فى كل يوم والأبناء يتيتمون وقلوب الأباء والأمهات تبكى طوال ساعات اليوم .. والجند صامدون لا يرتجفون ولكنهم وبمشئية الله سيهزمون مليشيا المتمردين ودولة الشر إن شاء الله..

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.