آخر الأخبار
The news is by your side.

قمة البريمر ليق تعادلية بامر محرز … بقلم: الخير صالح

رفع الجميع حاجب الدهشة لأن لقاءً اليوم لم يرتقي لحجم الحدث .! صراخ الحناجر تُملئ جنبات الملعب صُخباً ، لا ذرة آماني مدفونة في قلوب الجميع تتحقق على حالٍ ..! لكن الحقيقة هي : بان الأصلع بدأ الحفلة بإيقاعه الذي يميزه ـ الكرة تدور كأننا نشاهد لعبة ” بلاستيشن ” الكناري يعزف لحنه ، وأبن السيلساوي ينظف أقدام المهرجين ، هناك يقف يورغن كلوب على الخط …! وكأنه أضاع مفتاح الـ ” الغيغن برسينغ ” ..! لكن الحقيقة كساها سُحب ضبابية القضايا العالقة بين الثنائيان .. محمد صلاح ـ وساديو ماني …! في ليلةٌ غاب فيها القديس ـ روبرتو فيرمنيو . اظنه لازال يصلى في كتدرائية روي جانيرو .

أقسم الإسباني بان بعد اليوم لم تتأصل عقدته !. بيرناردو القصير يعبث بثوابت وسط الخصم وكأن اسم جوردن هندرسون قد سقط سهواً من تشكيلة الإلماني الموسمية . مداورة الكرة ، والواقعية ، وخاصية بناء اللعب من الخلف أضرت بكتيبة النورمال ون لكن عقل الرجل أذكي من إن يستنزف طاقة لاعبيه ..!

في صراع ثنائي نزيه بشرعية قاضي الجولة بين العائد لوفرين ـ والكون آغويرو سقط الآخير ، ورفع الأول يده متبرئاً من الجرم لينتهي الحدث بكل أريحية حينما أشار الحكم بمواصلة اللعب .

الطريق إلى مرمي إديسون صعباً لم تكن سهلة اطلاقاً . ناضل ساديو فلم يفلح .! وبحث فيرمينو عن صورته .. ليجده في مرآة مواطنه الخلفي ..! وعلى الرواق الأيمن وضع الجدار الثنائي في وجه الفرعون الذي لم يستطيع حتي إستلام تمريرة الوسط .

خوف الخصمين جعل حالة المتفرجين مذرية للغاية ..! أصيب عقل كلوب المفكر ميلنر ، ليدفع صاحب الوجه الطفولي بنابي كايتا الذي اضاف بعض اللمسات لوسط الملعب ..! غوميز كان ذكياً ليسرق لنفسه جبهة قذف منها 6 أرضيات لم تُستغل !..

وفي البيت السماوي اخرج بيب المستنزف آغويرو ليحل محله الشاب خيسوس الذي كاد ان يمنحنا ضحكة مستعارة !. سوى ان لوفرين أوقف مسرحية البرازيلي قبل ان تبدأ ..!

وفي زحم متوالية حدث اليوم !.. إهتزت صورة قاضي الجولة حينما قام بإحتساب ركلة جزاء من وحى خياله ..! وربما خشى الرجل ردت فعل آنصار السيتيزن … تقدم الجزائري الطائر لمنح فريقه كرسي الصدارة ، غير أننا شاهدنا كرته على بعد 10 امتار من مرمي اليسون ، ليخيم الحزن على عشاق السماوي لان رجل الخمسين مليون أضاع لهم 3 نقاط مضمونة .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.