غلاء الأسعار والتضخم يفسدان لأهل مدينة الفاشر حياتهم
غلاء الأسعار والتضخم يفسدان لأهل مدينة الفاشر حياتهم
الفاشر: محمد زكريا
قالت زينب وهي ربة منزل أتت إلى سوق حجر قدو أقدم أسواق مدينة الفاشر بشمال دارفور للتزود ببعض الاحتياجات أنه بالمقارنة مع العام الماضي “كل شيء زاد ثمنه اللحم البصل الزيت السكر وحتى الملح زاد ثمنه.
وارتفعت نسبة التضخم لهذا الشهر في السودان بصورة غير مسبوقة حيث تجاوز الدولار الواحد ال 500 جنيها ما فأقمت التململ الاجتماعي للسكان في مختلف الولايات وباتو في حيرة من أمرهم.
وقالت زينب وهي تشير إلى كيسين من البلاستيك امتلأ نصفاهما ببعض الاحتياجات أنفقت مبلغ 5 ألف جنيه ولم أشتر لحما، حيث أصبح اللحم والفراخ خارج مائدة المنزل وأضافت أنفقت هذا المبلغ فقط في شراء الخضر والبصل السكر وبعض المواد البسيطة
وذكرت هذا المبلغ كان في الماضي يكفي لاستهلاك أسبوعين على الأقل مع توفير بعض الحلوي للأطفال.
فيما تقول فاطمة وهي مطلقة وأم لطفلة معاقة وهي همت بمغادرة السوق دون شراء أي شيء “بات من المستحيل على الفقراء العيش هنا في مدينة الفاشر بشمال دارفور وأضافت يحزنني عدم التمكن من شراء شيء جميل لطبخ وجبه الغداء جميلة ورائعة اليوم الجمعة.
وارتفعت سعر جركانه الزيت إلى 17 ألف ونصف فيما بلغ سعر جوال السكر كنانة ذمه 50 كيلو 16 ألف جنيه والمستورد 15 ألف جنيه وسعر كيلو الأرز 500 جنيه والعدس 600 جنيه بينما قفز سعر كيلو لحم الضان إلى 2 ألف جنيه والبقر ألف و800 جنيه.
وبات هذا التضخم مدار حديث وانشغال سكان الفاشر ومصدرا كبيرا لغضب السكان وبعض المكونات السياسية حيث لم تبذل السلطات أي جهود لتدارك الموقف والإعلان عن تطمينات حيال الأزمة المتفاقمة.
وقال صاحب بقالة بسوق الإنقاذ إحدى أسواق الفاشر يدعي ”عادل محمد“ أن سبب الرئيسي لارتفاع الأسعار يعود إلى عدم الرقابة من قبل السلطات بجانب ارتفاع تكاليف الترحيل من والي أماكن البيع والتضخم.
