آخر الأخبار
The news is by your side.

غرق باخرة محملة بالمواشي بميناء سواكن و 15 مليون ريال سعودي الخسارة

غرق باخرة محملة بالمواشي بميناء سواكن و 15 مليون ريال سعودي الخسارة

بورتسودان : صالح أحمد

غرقت الباخرة “بدر” ، التي كانت محملة بالمواشي ، قبالة سواحل ميناء عثمان دقنة ، بمدينة سواكن ، بولاية البحر الأحمر ، فيما قدرت الخسائر الناجمة عن غرق الباخرة ، ب 15 مليون ريال سعودي.

وتمكنت فرق الإنقاذ ، من إجلاء الطاقم الذي كان على متنها والذي يبلغ عدده 21 شخصا بحسب شهود عيان .

ونقلت مصادر متعددة ، ل(سوداني بوست) ، عن زيادة حمولتها للأضعاف ، مما أفقدها التوازن ، فيما روى آخرين عن إرتطامها بصرخة مما أدى إلي غرقها .

وأكد رئيس شعبة مصدري اللحوم ، ونائب رئيس الغرفة القومية للمصدرين ، الأستاذ خالد المقبول ، أن الباخرة محملة بستة عشر الف رأس من الضان .

وأشار المقبول ، إلى أن الباخرة كانت متوجهة للمملكة العربية السعودية ، وتعرضت للغرق في بداية تحركها من الميناء .

ودعا رئيس الغرفة القومية للمصدرين ، إلى أهمية وضع ضوابط وإشتراطات مستوفية للمعايير المطلوبة الخاصة بالوزن والحجم والعنابر المطلوبة الخاصة ، والجودة ، والتهوية ، والعنابر المستخدمة ، في نقل المواشي.

وكشف المقبول ، عن أعطال كانت بالباخرة ، سبق وأن تمت صيانتها بقناة السويس .

وشدد رئيس الغرفة القومية للمصدرين ، على أهمية تأجير البواخر بمواصفات ومعايير السلامة ، منوها إلى أهمية أن يكون الشخص المشرف على شحن المواشي له الخبرة الكافية بالضوابط في توزيع المواشي في الباخرة ، لتفادي تأثير حركتها داخل الباخرة ، والكشف عن غرف الباخرة عند مدخل الميناء ، مبينا أنها تسبيت في إغلاق الميناء ، وفي ذلك خطر على إنسياب الصادر والوارد ، خاصة أن البلاد مقبلة على عمليات صادر الهدى ، وأن المواشي موجودة بالمحاجر.

وأعلن المقبول ، عن عقد إجتماع عاجل ، بمباني غرفة المصدرين ، للخروج برؤية تصب في مصلحة القطاعين العام والخاص .

كما ستعقد الغرفة القومية للمصدرين بمقرها مؤتمرا صحفيا في الساعة الواحدة بعد الظهر اليوم لتوضيح ملابسات غرق الباخرة.

يذكر أنه ، كانت قد تعرض ذات الميناء لحريق قبل أسابيع نجم عنه خسائر كبيرة ، إنتهى بتكوين السلطات عدة لجان لتعويض المتضررين ، وأخرى للتقصي حول أسباب الحريق ، دون نتائج ملموسة حتي اللحظة .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.