آخر الأخبار
The news is by your side.

عودة الملوك … بقلم: الخير صالح عبدالله

عودة الملوك … بقلم: الخير صالح عبدالله

حادى الركبان، وزعيم إعتلي عرش هذا الزمان، فاز بكل شيء وما فتأ ، لم يصيبه مُلل رفع الكؤوس ، توشح برداء الزعامة ، وأطلق العنان فارساً في كل ميدان ، عفص الخصوم ونُصب نفسه ملكاً في كل مكان ، إعتلى هضاب الإنجازات ، ونصب أسمه في سماء العلالى ، أنتصف مقامه ، ليبلغ المجد ونصب نفسه ملكاً علي كل العروش .

هو الزعيم الذي لايهدأ ، ضرب الخصوم ، ونال المراد ، وحقق الأنجازات ..!! إعتلى عرش أوربا مرة ثانية ، وحافظ علي كرسى الزعامة ونال مراد ذات الاذنين للمرة الـ13 في تاريخه التليد ــ وعاد لمحبوبته الليغا ، بعد فراق دام طال أعوام والشوق يفيض نباً ، ولابد منه أن يجمع الكؤوس ويحلق عاليًا ، يحصد آلقابه كيفما يشاء وبقى الأخريين يتذوقون مرارة الحزن المنكسر علي عاتقهم.

يقولون بأن : القمة دائماً ماتكون مستهدفة ! فهذا قول رائج في زماننا هذا ، تواضع الملوك في مستهل شريط الأبطال في دوري الـ 16 ، فتعالت الأصوات النشاذة ، تسهب في السخرية ، خرجوا من جحورهم بعد عاصفة الألقاب الذي ألزمهم الصمت! والصمت في قول الكبار أدب ، تكاثرت خناجر الأستهزاء ، وتعالت أصوات الضعاف ، وللأن لكل صوت نشاذ ردّ ، وردّ الملوك يأتي كما هم يعرفون ذلك !!

الحليم لا يصُمت أبداً ، ولكنهم لا يتوارون خجلاً عن سوابقهم . سقُط الريال ، والراية لم تسقط ؛ عاد ولقن خصمه درسًا قاتل ، وإنتصر وحصد النقاط الثلاثة ، لم يكن أشد المتفائلين حدوث ذلك ! ولكنها كرة القدم ، مثلما نحن تسببنا في توزيع مداد الحزن ، يأتي دورنا ونتذوق طعم الإنتصارات ، يقولون بانه سقط لكنه عاد . عاد الملك زعيماً لاتجد فيهم أي صوت نشاز في العالم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.