آخر الأخبار
The news is by your side.

طعن معلم بسكين في بورتسودان وضرب اثنين آخرين  

 طعن معلم بسكين في بورتسودان وضرب اثنين آخرين  

سوداني بوست: بورتسودان

تعرض معلم لطعنة بسكين من ولي امر تلميذ بمدرسة الاستقلال بورتسودان، والطاعن هو خال لتلميذين بالاساس كانا قد تعاركا مع معلمتهم وتدخل الاستاذ واتصل بالمدير الخميس الفائت وقبل مجيء المدير اختفى التلميذان ليعودا صباح الاحد بمعية خالهم.

وحين سألوا الاستاذ عن المشكلة اخبرهم أن الامر مع المدير وانشغل بوضع امتحان لطلابه وتحضير بعض الدروس وبعد لحظات تفاجأ بشخص يطعنه من الخلف بالة حادة سقط على أثرها مغشيا عليه وتم إسعافه لمستشفى الموانيء ، واجريت له عملية جراحية ،وكانت الاصابة في الجانب الأيمن، وقد تجاوز مرحلة الخطر بحسب شهود عيان.

وعلى صعيد آخر اعتدت ام تلميذ على معلمة بمدرسة بحي اخر وحكمت عليها محكمة المجلس المدني بالغرامة 20 الف جنيه أو السجن بشهرين في حالة عدم السداد، مما اعتبره البعض حكما ليس منصفا ان يكون فيه الاهتمام بالاذى الجسماني ،اكتر ما الأذى المعنوي الذي أصاب المعلمة.

وعبر معلمون عن سخطهم وعدم رضاهم بالحكم ولكن المعلمة ،وذويها فضلوا الاكتفاء بهذا الحكم؛ لأنهم لم يجدوا مساندة وتضامن بحجم الجرم من قبل المعنيين ولا المجتمع تجاه ما يتعرض له المعلم على العكس حين مجرد اثارة عقاب التلاميذ .

الى ذلك اعتدى ولي امر اخر على معلم بمدرسة خاصة قبل أيام قلائل لأنه ضرب ابنه فتساءل البعض عن كيف يسمح لنفسه بالضرب والاعتداء على معلم ومدير المدرسة ويرفضه لابنه، وكيف يهتم القانون بحماية الطفل ويركل المعلم وحقه هكذا ضاع التعليم حين ضاع المعلم وهيبته وحياته رخيصة فلا نبكي من تخلف اخترناه طوعا ،ولا ننشد تطور ونهوض للحاق بركب الأمم السامية .

كثيرا ما بح صوت المطالبين بحصانة المعلم وقانون يحميه ليرد له مكانته المفقودة واعتباره المعدوم ،وذلك بمنح حصانة للمعلم بدل تركه على قارعة الطريق يتقذافه الصيبة وسفهاء كل القوم تحت زريعة القيل والقال والأفكار والبهتان.

ربما التعويض انحصر على الأذى البدني ولكن الأذى النفسي الكبير الذي تعرضت له المعلمة لم يجد أدنى اهتمام اوفقرة تغلظ فعله مما يحفز كل اثم أن يجلب عدد من الدراهم فيصفع المعلم مجددا هذا ما عبر عنه أحد المعلمين سخرية .

وشدد مهتمون إلى ضرورة تجريم وتحريم الاعتداء على المعلم بالقانون وردع كل من تسول له نفسه المساس بالمعلم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.