آخر الأخبار
The news is by your side.

طريق الإبداع  … بقلم: باسم خورما  .. الأسرة والأبناء

طريق الإبداع  … بقلم: باسم خورما  .. الأسرة والأبناء

ليس الاهتمام بالصغار فقط في وضعهم في مدارس مميزة باسمها، وبخبرات المدرسين فيها، فهناك من تخرجوا من مدارس حكومية تميزوا في تحقيق إبداعات كثيرة و كبيرة، والأبوان ” الأم والأب ” يستطيعان مجتمعين و منفردين أن يصنعوا من أبنائهم مبدعين، كل طفل بحسب اهتمامه ورغبته أي ما يحب فيصبح هذا ” انتباه إدراكي ” لدى الطفل.

انتباه الأم أو الأب للطفل هو المطلوب، وهناك أمثلة كثيرة تشاهدونها ، وشاهدت بعضها، وكتبت في ذلك وقلت إني أفتخر بوالدي جود الكسابره، وبوالد بشار حسان، وهما المثالان اللذان أرى أنهم القدوة لنا، فقد رأيت فيهم أنهم مستعدون لبذل الوقت والجهد والمال لتطوير قدرات الصغار لديهم.

لتطوير الصغار قد نحتاج لأن نطور قدرات الكبار أولا، لتتحقق المعرفة لديهم فيسموا الأشياء بمسمياتها، فقد لاحظت أن كثيرين لا يعرفون معنى الإبداع، و قلة من الكبار تميز بين التفوق الدراسي والتفكير والإبداع، و أقل من هؤلاء بكثير من يسعون بجد لتطوير قدرات أبنائهم ليصلوا إلى التميز فالإبداع، لا أعرف طريقة لتحقيق أي غاية سوى الجد والتعب.

لست متشائما، لكني أظن أن كثيراً من أولياء الأمور لا يتابعون أبناءهم في دراستهم، وكذلك في البيت، وفي حركتهم خارجه أيضاً، و أرى أن عليهم أن يبذلوا جهداً أكبر في التعامل مع الصغار بالبيت من خلال المتابعة والتوجيه والتعليم قبل المدرسة، لأن الطفل مستعد لتلقي ما يقدم إليه من علم، وفي هذا المرحلة يستطيع الطفل أن يتعلم الكثير إن تكرم الوالدان بالوقت والجهد، فهل سيكون هناك جهد يبذل في هذا العام والأعوام القادمة؟، وهل سيزداد عدد الصغار والكبار ممن يسعون لتحقيق المزيد لأنفسهم وأسرهم؟.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.