آخر الأخبار
The news is by your side.

صوت الجمهور :إتحاد كرة القدم السوداني يخاف من سوداكال

صوت الجمهور :إتحاد كرة القدم السوداني يخاف من سوداكال

رياضة: أمونة عثمان

مازلنا نعاني من إهتزازات فى قرارات إتحاد كرة القدم السوداني ، ولانزال غير قادرين على تنفيذ معظم القرارات التي من شأنها أن تحدث تغيير فى بعض ملامح اللعبة فى البلاد ،

قرارات سوء تنفيذ وتنازلات ، كلها تفاصيل تصاحب أي قرار يتم إتخاذه داخل مبنى إتحاد شداد ومن معه ، والملاحظ فى الأمر أن معظمها تخص المريخ هذا الصرح العملاق الذي لايضاهي أي صرح أخر .

عصابة سوداكال

بعد سماعنا لقرارات إتحاد شداد بشأن إخراج “أدم” من البيت الأحمر وتجريده من مسؤلياته ومهامه وتحويل الإداراة لقبضة مجموعة “موسى الكندو ” ، إنتابنا شعور الإنتصار ولو قليلا وتنفست الجماهير الصعداء ليلتها ، ولكن مالم يكن بالحسبان هو عجرفة وسلطة “سوداكال ” الذي إمتنع عن تسليم الملعب والإدارة ، وتعامل بالقوة مع من حضرو للإستلام والأقبح من ذلك جبروته فى إستخدام أمن الملعب وهذه الحادثة شهد عليها “علي أسد” ، ووكيل النيابه يوم الأحد” 4″ يوليو الحالي ، عندما رفض أمن”سوادكال” إجراء عملية التسليم والتسلم ، بحضور وكيل النيابة وبعض من رجال الشرطة ، ليظهر لنا هنا ضعف تطبيق قرارات الإتحاد وضعف قوة التنفيذ بالإضافة لمنعه أعضاء ألقطاع الرياضي من دخول الملعب لمشاهدة مباراة توتي .

وتتواصل خيبات المجلس الماضي ، وسوء تعاقداته هذه المرة الأمر يتعلق بالمحترف النيجيري “إيدلي أومليكيان” ، الذي يريد فسخ عقده مع الفريق ، بسبب تأخر مرتبه لمدة شهرين ، وينتظر اللاعب أيام قليلة ليفسخ عقده بعد ذلك .

لازلنا لاندري كيف نصف هذا المجلس أهو مجلس عصابي أم مجلس لم يجد قوة تقف أمامه ، سوداكال حير وإحتار ، غير الفريق من الأفضل للأسوأ ، فيما أخطر الإتحاد السوداني لكرة القدم ولاية الخرطوم ، بعدم التعامل مع مجلس “أدم” نهائيا والتعامل مع مجموعة “الكندو” فى إدارة شؤون الفريق ، هذا وإن دل فإنه يدل على قلة حيلة الإتحاد فى التعامل معه ، وعدم قدرته على توقيفه وإن كان هذا الأمر صحيحا فسلام على من يدير الكرة داخل بلادي ، وسلام على من يريد أن يصلح حال المستديرة فى موطني .

أخر صوت 

فريقنا (المريخ) ، تشهد له أفريقيا بكل أدغالها ، له تأريخ وصولات وجولات فلا تجعلوا منه أضحوكة لكل من هب ودب فكلنا نريد إظهار الصورة المثلى للكيان الأحمر .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.