آخر الأخبار
The news is by your side.

صلاح مناع .. نافع آخر في الطريق

صلاح مناع .. نافع آخر في الطريق

بقلم: محمد سعيد حلفاوي

رغم أن البعض لايكف عن السخرية عن ما نكتبه إلا أن مايحدث في الدولة السيريالية لاتترك الشخص يقف متفرجا طالما انه يمكن ان يقدم المناصرة لقضايا طالما جاءت الثورة لكنسها وحلها لكن طبعا لجنة التفكيك لديها راي آخر.

صلاح مناع عضو لجنة التفكيك قرر في ساعة تفكير سيريالي قرر اقالة المفوض الاداري لقناة الشروق الشفيع ابراهيم لأن الشفيع رفض تعيين معارف ارسلهم مناع الى القناة وبرر الشفيع ذلك بأنه يتبع نظام اداري فعال ولن يسمح بالتأثير الخارجي عليه او الوساطات لتعيين الاعلاميين في القناة والشفيع رجل شجاع جدا لم يعجب مناع ان المفوض الإداري ابعد الكيزان من القناة وقال له ” موش مؤتمر وطني هم بشر “.

وكأن الثورة يا مناع جاءت لتكتشف نجوميتك وانت تخرج علينا في المؤتمرات الصحفية مرتديا قناع الوجه لتفادي كوفيد 19 وهل كوفيد 19 أسوأ مما تقوم به وتحولك الى دكتاتور.

وهل ننتظر 20 عاما حتى يخرج علينا مناع بعبارة انا جابني الشعب لو دايرين تشيلوني امشو للشعب كما كان يردد نافع والمخلوع ثم هناك سؤال من الذي عين اعضاء لجنة التفكيك هل تم انتخابهم هل اجرت قوى التغيير مشاورات لتعيين الأعضاء من أين اتى صلاح مناع أين كان قبل الثورة وماهو مجاله.

هل من اللائق اقتياد مفوض إداري عينته نفس لجنة التفكيك بواسطة الشرطة من مكتبه واحالته الى التحريات بالنيابة والوعيد بحبسه في القسم ومن ثم التراجع تحت ضغط الرأي العام على المنصات الاجتماعية التي اصبحت تشكل الرقابة الشعبية في ظل تغييب متعمد للبرلمان.

في نهاية العام الماضي استردت لجنة التفكيك قنوات الشروق وطيبة وبعض الصحف من النظام البائد ورغم مرور عام كامل الا ان الامور ظلت عالقة فلا هي آلت إلى حكومة الثورة لتخدم الاهداف الديمقراطية ولم تغلق ليتم تسريح عامليها ومنح حقوقهم كاملة ويا لثورة انتفضت من أجل الحقوق لقد استباحك مناع في وضح النهار.

ولعام كامل لم يتم انصاف العاملين الذين يجأرون بالشكوى من وضع مصيرهم تحت يد صلاح مناع الدكتاتور الجديد والذي صعد على اكتاف ثورة الشعب وكأن الشهداء فوضوا مناع ليقوم بالمهمة بدلا من استرداد الأموال المنهوبة والتي هُربت عندما كان مناع وحزبه وبقية احزاب قوى التغيير يجلسون في رشفات القهوة مع المجلس العسكري ويقهقهون هربت عبر مطار الخرطوم فأين كنتم باعتراف وجدي صالح عضو لجنة التفكيك في ندوة اسفيرية في مايو الماضي قال ان الاموال هربت في الفترة بين مابعد سقوط النظام وتشكيل الحكومة اي بين ابريل وسبتمبر 2019 فماذا فعلت لجنة التفكيك لاستعادة هذه الأموال وهل تم تعيين صلاح مناع حاكما جديدا ليرهب الموظفين ويتوعدهم ويرسل لهم الشرطة لمجرد انهم خالفوا مزاجه.

ينبغي أيلولة القنوات الى وزارة الاعلام فورا والتي اعلنت انها لم تتسلم في بيانها اليوم والذي حمل لوما مبطنا للجنة التفكيك على تأخر اجراءات التسليم وينبغي أن يتم النظر في مصير العاملين في هذه المؤسسات وان ينفذ محمد الفكي الرئيس المناوب للجنة التفكيك تعهداته بعدم الحاق الضرر بالعاملين لأنهم يعانون حاليا من البقاء في منازلهم بلا عمل ويجب أن تعود القنوات للعمل لأنها تستوعب آلاف العاملين الذين لديهم مسؤولية في ظل هذا الوضع الاقتصادي الحرج.

أنقذوا الثورة من صلاح مناع

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.