آخر الأخبار
The news is by your side.

شمائل النور …  مسؤولية من.؟

شمائل النور …  مسؤولية من.؟

نقلت صحيفة “الانتباهة” أن سلطات المملكة العربية السعودية أعادت باخرة ماشية ثانية خلال (24) ساعة، وقالت مصادر الصحيفة إن الباخرة “ريان” كانت محملة بـ(4600) رأس من الضأن، ووفقاً للصحيفة فإن عدد البواخر التي تم إرجاعها بلغ حتى الآن (41) باخرة.

في الشهر الماضي، أعادت سلطات المملكة العربية السعودية (58) ألف رأس من الماشية، وخلال عملية الإعادة نفقت حوالي (3) آلاف رأس.

هل إعادة بواخر الماشية أصبح أمراً عادياً بحيث لا يثير اهتمام الناس؟ ألا يستحق الأمر التوقف عنده وفتح تحقيق شفاف حول ما يحدث.

بغض النظر عن الأسباب التي تستند عليها سلطات المملكة في إعادة شحنات الماشية والإهدار الذي يصاحب عملية الإرجاع. قبل أيام وفي أول رد فعل رسمي، قالت وزارة الثروة الحيوانية إنها تتحمل فقط 15% من المسؤولية وأن جهات متعددة تشاركها المسؤولية، هذه الجهات بلغت (17) جهة تشارك في سلسلة القيمة الكلية من ضرائب ورسوم، وصوبت نحو بنك السودان ووزارة التجارة لسماحهما لأشخاص يحملون عدة أسماء أعمال، للعمل في قطاع الصادر.

مع الإقرار الرسمي بوجود تلاعب وتجاوزات بالمحاجر وعدم تنسيق وتقاطعات بين الجهات. وكشفت لجنة الصادر بالوزارة عن 70% من عائدات الصادر لم تدخل البلاد.

هناك حديث سياسي متكاثف يحاول تفسير عملية الإرجاع المتكررة بحيث أنها نوع من الضغط تمارسه سلطات المملكة العربية السعودية.

غير أن الواقع بين أيدينا يشير بوضوح إلى خلل كبير بين الوزارة والجهات العديدة التي تنشط في عملية صادر الماشية.

أن يبلغ عدد الباخرات الراجعة (41) باخرة ولا أحد يحرك ساكناً سوى إعلان وزارة الثروة الحيوانية إخلاء مسؤوليتها وتحملها فقط (15%)، هذا يعني أن السلطات لا سلطات لها على قطاع الثروة الحيوانية وهذا يعززه تماماً حديث الوزارة عن ما نسبته (70%) من عائدات صادر الماشية لم تدخل البلاد.

قبل الإجراءات الأمنية لمحاصرة الدولار ومحاولة تصوير الأمر بأنها حل للأزمة، نحتاج أولاً إلى إجابات (رسمية) حول إخلاء المسؤولية (الرسمية) مما يجري في قطاعاتها، لماذا –على سبيل المثال- لا تدخل الـ (70%) من الصادر للبلاد، ولماذا ولماذا؟

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.