آخر الأخبار
The news is by your side.

شكرا لهذا الترتيب سعادة القنصل العام بجدة

كلام بفلوس … بقلم: السر محمد حامد

شكرا لهذا الترتيب سعادة القنصل العام بجدة

فى كثير من الأحيان تعكس ألستنا ماتغمره قلوبنا فنجيش المودة لبعضنا البعض هذا فى حالة صفاء النيه وصدق المشاعر .. ولا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها .. يوم أمس الأحد 13 سبتمبر 2020 إستقبلت قنصلية جدة عدد من الطلبة والطالبات لمرحلة الشهادة بلغ عددهم (350) طالب وطالبة ووسط إحترازات مشددة من قبل القنصلية لجائحة الكورونا .

وأعتقد ان راحة النفس على مستوى الإحساس الإنسانى عندما نرى (أبناؤنا) بمركز قنصلية جدة ينعمون بالراحة ويؤدون إمتحاناتهم بهذه الصورة الرائعة .. حقا وجب علينا نحن أصحاب الكلمة وحاملى الإقلام قول كلمة ( الحق) بغير تلاعب أو خبث .. وهذا ثمن أدفعه راضيا ومرحبا به ذلك بأننى بقدراتى وقدرى لا أستطيع غيره وما يضر بى نفسيا وجسديا شئ أكثر منه وليس يلزمنا تصديقا من غيره.

ففى جوء تسوده الاحترازات والمحبة والوئام لطلابنا وهم اجلاس لاداء امتحانات الشهادة وفى أجواء تشعل القلوب توهجا لعل القارئ الكريم يوافقنى الرؤى بأن هناك قليلا من الرجال أصحاب المواقف التى تهز الأرض وترنح لها جوانح النفس البشرية وتختلج العواطف وينبهر العقل أمام ماقاموا به تجاه ذلك العمل الكبير وتلك التجهيزات الراقية لراحة أبنائنا الطلبه والطالبات ومن هؤلاء سعادة القنصل العام بالانابة السفير (ياسر أحمد الصديق) ومعه رجال أكفاء منهم سعادة اللواء (أمير) والمستشار (حافظ) ونائب القنصل (ايهاب).

وإدارة الجوازات المقدم ( خالد) والجميع دون إستثناء حيث سجلوا هدفهم الذهبى فى شبكة تاريخ إمتحانات هذا العام لطلاب الشهادة ومن قبلهم طلاب مرحلة الأساس .. لم تكن من طبيعتى أبدا مدح الرجال لأننى أعتقد أن من يقدم نفسه طبيعى أن يقدم شيئا معتبرا لابنائنا الطلاب فقد أولوهم أولياء الأمور والأباء والأمهات أمر أبنائهم وكانوا عند حسن الظن ولله الحمد .

سعادة القنصل وكتيبته المسلحة بالأدب والأخلاق والعلم والمعرفة من الإخوة فى القنصلية وفروا مناخا صالحا للطلاب وأتاحوا لهم أداء الامتحانات بكل يسر وسهولة فكانوا بحق محط التقدير والإحترام من قبل أولياء أمور الطلبة والطالبات وهذا مما جعل سعادة القنصل والتيم الذى يرافقه يعقدون العزم والإصرار على مواصلة العطاء متجاوزين كل الظروف الذاتية والموضوعية متسلحين بحب ابناؤهم الطلبة والطالبات وهم يعطوهم هذه الراحة النفسية والنسمة الصافية التى ترفرف عليهم داخل أروقة غرف الأمتحانات المجهزة والرائعة بحق وحقيقة وقد حفزهم سعادة السفير بأن هنالك جائزة قيمة للذين يحرزون نسبة عالية ويكونون من أوائل الشهادة .

فكتابى والقلم فى البنان يسطر ما عليه الجنان على محاسن مركز قنصلية جدة التى إستأثرت بقلوب الكثير من أبنائها (الممتحنين) ويبقى تيم القنصلية يتقدمهم سعادة السفير من أبرز العلامات المضئية لابنائنا الطلاب فالسفير ومن معه من نواب قناصل وموظفين ومعلمين وعمال متوهجين أنفسهم (قربانا) من أجل راحة الأبناء والبنات الممتحنين فى بلاد المهجر.

فكانوا نجوما من نجوم أبناء البلد الأصيل أكدوا على ذاتهم وبصموا بإنجازاتهم التى ستظل فى ذاكرة التاريخ وفى محفوظات عنوانها (ابناؤنا فلذات أكبادنا) فالتحية للجميع دون فرز ولا أنسى وفى هذه العجالة أن أشكر أخى وزميلى مراسل التلفزيون القومى السودانى الأستاذ الامين الزبير وزميله المصور اللذان رافقتهم فى هذا المشوار وبجانبنا رجال القنصلية الأوفياء الذين عملوا دون كلل ولا ملل من أجل راحة الطلبة والطالبات لهم جميعا كل التقدير والاحترامات والله المستعان .. وكفى .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.