شباب البني عامر والحباب يكشفون انتهاكات حكومية في احداث شرق السودان

شباب البني عامر والحباب يكشفون انتهاكات حكومية في احداث شرق السودان

بورتسودان:سودان بوست

كشف شباب البني عامر والحباب عن تواطؤ وعدم حيادية الأجهزة النظامية والعدلية فيما شهدته مدينة بورتسودان من أحداث قرابة العامين. .

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بفندق بلس الثلاثاء استعرضوا فيه جملة من الانتهاكات والتجاوزات بالصوت والصورة ..

وقدم الأستاذ محمد صالح مسىئلي شرحا مفصلا عن الاخطاء المتكررة والمتعمدة من الدولة وحملها مسئولية ما اهدر من حقوق وما ازهقت من أرواح دون أدنى اهتمام وتقصى من قبل الجهات المعنية او حتى ادانة، واستغرب صالح من أن تكون هذه الأجهزة عاجزة من ان تقدم مجرما واحد للعدالة ، فيما تساءل من أن تكتفي بمشاهد التهجير القسري الذي يتم لمكوني البني عامر والحباب، وسلب وحرق ممتلكاته إضافة إلى ترك استمرار بث خطاب الكراهية على الوسائط دون محاسبة أو مساءلة مثيروه .

واضاف صالح بأن ما يحدث نتيجة صراع شركاء الحكم المدني والعسكري الذي ندفع ثمنه نحن في شرق السودان ،واننا نعاقب من أجهزة النظام البائد على التغيير والثورة .
وشدد الاستاذ محمد ابراهيم ود الشيخ على الاستمرار في مطالبهم المشروعة الى حين محاسبة كل المتورطين ومثيري خطاب العنصرية واقحام الادارات الأهلية والمكونات بغرض تحقيق مكاسب سياسية ..

بينما أكد صالح ابو عديلة على أن الصراع ليس قبليا وانما سياسي بجلباب القبلية وموقف حكومة الثورة كان مخجلا ولم يرقى إلى شعارات ثورة ديسمبر المجيدة .

ونوه عديلة إلى أنهم تقدموا بجملة من المطالب عقب احداث إقالة والي كسلا التي كانت حكومة حمدوك طرفا فيها ،ووعد والي البحر الاحمر شنقراي برفع المذكرة للمركز ومن ثم الرد عليها الشيء الذي لم يتم الى الآن ..

ومن أهم ما تم من مداولات وردود في المؤتمر الصحفي اهمها ضرب المعتصمين مؤخرا بشارع الشاحانات بورتسودان بالرصاص وإصابة اثنين من الشباب إصابات خطيرة ومصادرة مقتنياتهم وفي المقابل تغض الاجهزة الطرف الاجهزة عن قادة الفتنة الذين هددوا باستخدام السلاح في فيديوهات موثقة وتحريض مستمر .

ممارسة دور المتفرج في تفجر الأحداث بمنطقتي شقر وحي الاسكندرية .
القتل المباشر لشباب في موكب كسلا وسقوط شهداء وجرحى بسلاح الدولة وصمت الحكومة المريب ..

غياب تام لدور الدفاع المدني في كافة احداث الحرق والهدم .

عدم الاهتمام ببلاغات النهب والسرقات للممتلكات منذ اندلاع الأحداث في الأحياء الجنوبية.
الى جانب ترك المنازل عرضة للعصابات وعدم حمايتها والاسوأ ان يطالب بعض منسوبي الجيش أصحاب المنازل بالخروج منها للحفاظ على ارواحههم .