آخر الأخبار
The news is by your side.

شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب.. 3 / صفر

شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب

3 / صفر

# آتي خطاب السيد / رئيس مجلس السيادة السودانى الفريق اول عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان ، بمناسبة عيد الفطر المبارك للشعب السودانى ، مختصرا، مهنيئا ومتمنيا ان يعود عليهم ( العيد ) وهم أكثر تلاحم وتماسك وقوة بفضل مساندتهم ودعمهم للقوات المسلحة والتى تخوض حربا ضروس وهى تقاتل مليشيا متمردى ال دقلو ( المجرمة ) ….
# ونحن كمراقبين للشأن السياسي السودانى، نعتبر خطاب البرهان نقطة تحول كبيرة للمشهد السياسي ، حيث أننا ظللنا ومن خلال كتاباتنا الموجهه لمجلس السيادة ، والتى كنا نطالبه فيها ( بالتحرر ) من التبعية للخارج ( الامارات ومصر والسعودية ….الخ ) ، وضرورة ان ينفي عن نفسه ( الشبهات ) التى تشير الي ارتباطه بالنظام البائد وأنه يتم تحريكه من قبل المدعو ( علي كرتى ) ، وتغلغل الدولة العميقه ، بأن يصدر قرارات تتعلق بإعادة قيادات النظام البائد للسجون ليتم محاكمتهم بناءا علي التهم الموجهه لهم، والعمل علي إيقاف نشاط المؤتمر الوطنى وحرمانه من القيام باي دور سياسي خلال الفترة الإنتقالية ، وان يتخذ خطوة لتكوين حكومة طوارىء مصغرة ذات مهام محددة تقوم بإدارة الدولة خلال الفترة الإنتقالية وان ينشيء مجلس حرب يدير شئون العمليات الحربية ، للقضاء علي التمرد ومن ثم الإنتهاء من ظاهرة السلاح المنتشر خارج إطار القوات المسلحة السودانية ، والعمل علي ضم كل الحركات المسلحة للجيش ، والعمل علي قفل الحدود وإعلان حالة الطواىء ، وإيقاف إهدار موارد البلاد ( ذهب وماشيه ومحاصيل ) ، ظلت تصدر علي الرغم من نشوب الحرب ، وإنهاء الوجود الأجنبي ، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دويلة المؤامرات والدسائيس( الامارات ) ، وطرد سفيرها من السودان ، وذلك لضلوعه الواضح وهو يتدخل في شئون السودان ، ممسك بخيوط تربطه بقيادات ما يسمى بقوى اعلان الحرية والتغيير والتى يحركها بغية تنفيذ أجندة خارجية برعاية ( إسرائيلية ) وتنفيذ إماراتى رأس رمحه السفير المقيم بالخرطوم ، بإستخدام ( أدوات ) مدنية حزبية ( قحت ) ولجان مقاومة وتنظيمات شبابية مشبوهة ظلت تمول وتوجه بواسطة الامارات وبعض من السفارات والمنظمات الأجنبية المقيمة في الخرطوم …
# ليآتى خطابه هذه المرة وهو يحمل نتيجة مشرفة (3/صفر ) ، كانت كافية لإدخال السرور والبهجة في نفوس شعبه الذي عانى جراء أفعال مليشيا الدعم الصريع المتمردة والتى ارتكبت فظائع لا تعد ولا تحصي في حق الشعب السودانى ، لن تزيلها إلا ( لاءات البرهان الثلاثة ) ، والتى آتت بعد مرور عام علي إندلاع حرب تغيير الهوية السودانية ومحاولة مسحه من علي الخارطه وإستبداله بشعب ( غريب ) ، في كل شيء لا أخلاق له ولا دين ولا عرف يتبعه …
# ختاما إن النتيجة التى أحرزها ( مجلس السيادة السودانى ) ، بخطابه والذي حمل المختصر المفيد لكم هى أفرحتنا وأثلجت صدورنا والتى نعتبرها نتيجة كبيرة أن تخرج فائز بنتيجة (3/ صفر ) ، وهى تأكيد وتوكيد لرغبة ظلت حبيسه الصدور يحملها كل سودانى غيور بداخله ، أفلح ( البرهان ) بترجمتها أهدافا في شباك الخصوم ( داخليا وخارجيا ) وهو يتفنن في مداعبة ( شباكهم ) بثلاثية ملعوبة بإتقان ، شارك في ( صناعتها ) مجلس السيادة/ الجيش/ جهاز الامن والمخابرات العامة / والمستنفرين /والشرطة / برعاية وموافقة الشعب السودانى الصابر المكلوم ….فكانت معبرة عن تطلعاته لمستقبل بلاده ، فأتت ( ملعوبه ) كل هدف يحمل عنوان ( نفي ما قبل ) ….
# لا عودة لما قبل 15 ابريل 2023، وهذا يعنى أن لاعودة لمليشيا ال دقلو المتمردة القاتلة المغتصبة السارقه العميله الخائنه والتى لن يكون لها دور في مستقبل حكم السودان مستقبلا وكان هذا هو أجمل أهداف القائد العام للجيش السودانى ورئيس مجلس سيادته …
# لا عودة لما قبل 25 اكتوبر2021 ، وهنا وضح وبطريقة واضحة وصريحة ان لا عودة للإتفاق إلاطارى ذلك الذي ملاء الدنيا ضجيجا ليقود البلاد لحرب زين فيها رعاته من مدنيين للمعتوه ( حميدتى ) وشقيقه عبدالرحيم دقلو إمكانية إستلامهم للسلطة ….
# لا عودة لما قبل 11 ابريل 2019، اى لا عوده للنظام البائد وحزبه المؤتمر الوطنى ولقياداته المطلوبه للعدالة والتى يجب محاسبتها علي كل صغيرة وكبيرة خلال فترة حكمهم والتى بلغت الثلاثين عاما والتى بسببها نعيش حالة اللادولة كيف لا وهى لها القدح المعلي في إضعاف مؤسسات الدولة السودانية التى اضعفتها من اجل التحكم فيها بأن جعلتها ( هشه ) لا تقوى علي ( الإبتكار) وذلك لإتباعهم نهج تكريس السلطة والقرار في يد واحدة فقط وكلنا والشعب يعلم أن ( اليد الواحدة ) ما بتصفق ، فكانت الحكم الشمولي والإقصاء وعمليات الولاء مقدمه علي الدولة ومؤسساتها وبالتالي كان لابده من نتيجة (الصفر الكبير) ، الذى أطاح بالنظام …
# مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان وإنتظارنا لمزيد من الأهداف التى تعبر عن أشواق وتطلعات الشعب السودانى الباحث عن دولته التى يراد لها ان تتفكك ويراد لها الزوال من علي وجه الارض ولكننا نقولها لهم هيهات هيهات ثم هيهاااات ، فنحن في الشدة بأس يتجلي ….

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.