آخر الأخبار
The news is by your side.

شبابيكـ…إجتثاث الفلول

شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب

إجتثاث الفلول

# ظلت الميديا تضج بالأخبار التى تشير الي أن ( فلول ) النظام السابق هم من أشعلوا الحرب التى تدور رحاها منذ الخامس عشر من شهر إبريل الماضي ، والتى دخلت الان في شهرها الرابع ….
# ونحن كمراقبين للشأن السياسي السودانى ( غريب ) الأطوار والتركيبة بما يحمله من تناقضات تحمل في جوفها (جينات ) أقل ما يمكننا وصفه بها أنها تجسد كل أشكال الخبث والمكر والحقد والغل والحسد ، الذي يصر علي ان يكون كالمتلازمه العدديه الطردية التى لا نهاية لها ، حيث أننا ظللنا نعيش دوامة ( العشوائية ) السودانية لردح من الزمن تجاوز أكثر من نصف قرن ، شهدت فيها بلادنا كل صنوف الرجعية والتخلف والتمترس خلف ( ديناصورات) حزبية ذات قيادات تاريخية ثابته لا تغيب عن المشهد الا بدواعي ( الموت ) أو العجز أو المرض أو الهرم المصحوب بالخرف يقودون أحزابهم دون برامج او أهداف مرسومه ويرفعون شعار ( الديمقراطية ) بلسانهم وترفضها نفوسهم وقلوبهم وهم يطلقونها ( للإستهلاك السياسي ) ليس اكثر من ذلك …
# ونحن ومنذ إندلاع ثورة ديسمبر والتى أعتبرها أنها آتت لكى تكشف عن الوجه الحقيقي للسياسي السودانى والذي يستحق ان نصفه بالسياسي ، ( المريض، المتعجرف ، المتكبر ، ذو النفخه ( الكضابه ) مسلوب الإرادة ) ، التابع الإمعه والذي وعلي حسب وجهة نظرنا المتواضعة أنه لايجيد إلا دور ( الكومبارس السياسي ) ، لما ظللنا نشهده فيه من تبعية مطلقة ( للخارج ) و الذي له تأثير كبير علي أحزابنا السياسية سواء أكانت ( طائفية او يمينية او يسارية او ذات فكر شاذ نشاذ له أكثر من رسالة اولي وتانيه وخالدة ) ذات أبعاد أيدلوجية لا تشبه تركيبة الشعب السودانى البسيط والذي ظل طوال فترات تقلبات الحكم التى فرضت نفسها عليه ( مدنيه او عسكرية ) ، كان عبارة عن ألعوبه يحركها بكلتا يديه أينما أراد مما يجعلنا أن نطلق عليه أنه شعب سهل( الإنقياد ) لانه أدمن دور ( المتفرج ) وإستحب نظرية ( ركوب الموج) أين ما وجه ذهب ( إن كان الحكم تدثر بثوب الإسلام هو إسلامي وان كان شيوعيا ماركسيا هو كذلك وان آتى طائفي تدثر وتلفح بثوب الطائفه ، هكذا ظلت حاله في كل الحكومات فهو شعب يجيد السباحه مع تيار الحكم والذي يلفظه عند إندلاع اول شرارة ما يطلقون عليه مسمي ( ثورة ) والجميع يعلمون أنها ليست بثورة إنما هى فوضي بمعنى كلمة فوضي وياليتها فوضي خلاقه بل هى قمة (العشوائية )…
# لحظة تغيير نظام المخلوع عمر البشير إستبشرنا خيرا بأن القادم سيكون أحلي خاصة وان الثورة قادها شباب نير ناضج متسلح بمختلف مشارب العلم في كل الأصعدة علي أمل أن تتم محاسبة تكون عادلة تطبق فيها العدالة في حق كل من إرتكب جرم في حق الشعب السودانى طوال الثلاثين عام والتى شهدت كل انواع التناقضات والإختلافات السياسية التى شابت حكم ( الجبهة الإسلامية القومية ) التى أفلحت من حكم البلاد بقبضه حديدية شهد فيها السودان ضيق إقتصادى في بداياتها وبعدها إستطاعت ان تثبت الإقتصاد السودانى في مستوى معين مكنها من قيادة البلاد علي الرغم من الحصار الاقتصادى الذي ضرب عليها من قبل الولايات المتحدة الامريكية يساندها في ذلك دول الاقليم المحيط والمجاور ويشد من آزرها القارة العجوز( اوربا ) …
# كنا نمنى نفسنا بان يطبق القانون في كل من افسد او سرق او قتل او إغتصب او خان الوطن وباعه في سوق النخاسه الخليجية العربيه الامريكية الاوربية او ضرب علي بلادنا الحصار الاقتصادى بناءا علي تقارير اممية قام بكتابتها سياسي سودانى متعفن الضمير يعمل كجاسوس في تلك المنظمات والتى تنضوى تحت مظلة الامم المتحدة والتى استوعبت كل ابناء السودان ( العاقين ) والخارجين عن طوع الوطن بالتمرد وبإنتهاج ( أيدلوجيات ) مستوردة من الخارج آتت من بيئه ليس لها علاقة ببيئة السودانى البسيط والذي تربي علي مبادىء واخلاق وعادات ظلت ملازمه له وتعتبر ( سمه ) مميزه تميز بها دون غيره من بقية الشعوب إلا أن تكشف لنا الآمر بعد إزالت حكم الكيزان والذي تم إزالته وفق ثورة شبابية لم يشهد العالم أجمع مثيلا لها ، لكن هى ( الثورات ) هكذا حالها يصنعها الشباب ويمتطى ظهرها (الكهول ) ، فركب الموج كل ( ديناصورات ) السياسة من شاكلت ناس تهتدون وبوخة المرقه وناس الحصه وطن وناس الرسالة الاولي والتانية وسيدى ومولاى ( عاش ابوهاشم ) وكل المتردية والنطيحة من ما يسمى بحركات الكفاح المسلح اضف إليهم عملاء السفارات والمنظمات والآمارات ومصر والرياض ، وناس الدين ( خت أحمر ) ، و علماء سلطان وأكاديميين وإعلاميين ورجال أعمال واساتذة جامعات وفنانين وفناتات وممثلين وممثلات ، يمتهنون مهنة ( مص وتصفية دم المواطن السودانى بكل الطرق والاساليب ) هذا الشعب ليس المغلوب علي امره بل ( المسلم دقنه ) ويذهب أين ما أرادوا له أن يذهب ، فهو من عود نفسه علي ( التبعية ) وركوب الموج وناس محل ما ترسي ترسي وسير سير يالبشير نحن جنودك للتعمير وعاش ابو هاشم ولن نصادق غير الصادق …… الخ من ترهات سودانية ( خالدة ) هي من أقعدت بنا ووضعتنا في خانة الجهل و المرض و التخلف والتبعية ..
# وقفنا مع جيشنا مساندين له علي آمل القضاء علي كل الظواهر السالبة واولها ( ظاهرة الدعم الصريع ) والذي يلقن الان درس من قبل رجالات قوات الشعب المسلحة والتى سوف تسحقه عاجلا ام اجلا وتريح البلاد من شر فتنته …
# وقفنا مع جيشنا بأعتباره كيان ورمز يمثل كل الشعب السودانى بلونياته وسحناته المختلفه وقفنا معه باسم الوطن ، إلا أننا تفاجأنا ومن خلال الفيديوهات التى تبث مقاطع للعمليات الجارية الان بالخرطوم بمقاطع تشير الى اسماء كتائب تحمل أسماء إسلامية ( كالبراء بن مالك واسود البرق الخاطف وابطال عمليات الدفاع الشعبي …..الخ ) مما يشير ويؤكد الاخبار الرائجه بأن ( فلول النظام البائد ) يشاركون في الحرب؟ ، مما جعل نائب القائد العام بأصدار توجيهات بطرد كل المجاهدين الذين يشاركون في العمليات ومنع عضوية المؤتمر الوطنى من التدخل في شئون الجيش ، وعلي اثر تلك التصريحات اصدر حزب المؤتمر الوطنى بيان يستنكر فيه تصريحات الكباشي ونفهم من هذا البيان هو تأكيد فعلي علي ان المؤتمر الوطنى هو من قام بهذه الفتنه ونؤكد للمرة الالف ان الشعب السودانى عندما إلتف حول جيشه لم يلتف من عبث او فراغ ، وقف مع جيشه لانه ( قرف ) من حاجه إسمها سياسة وهو يرفض عودة المؤتمر الوطنى للواجهة السياسية او عودة ما يسمى بأحزاب قوى الحرية والتغيير المعروفه بقحت ، وعلي قيادة الجيش أصدار قانون يسمى قانون ( إجتثاث الفلول ) ونعنى بهم فلول المؤتمر الوطنى وفلول قحت ، لقد أفسدوا عملية التغيير السياسي التى قادها شباب ثورة ديسمبر التى ازهلت العالم ونبهت ولفتت الانظار صوب شباب السودان المتطلع للحرية وللسلام وللعدالة ، شباب ينشد التطور والنماء للسودان كدولة يجب ان تتبوأ منصب الريادة والقيادة وليس دور التابع او الكومبارس ..
# علي قيادة جيشنا ان تكون اكثر جدية واكثر وطنية وان تبادر ( بلفظ ) الإسلاميين والقحاته من كل مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى ( المشبوه) والتى تكيل بمكيالين ، لا نريد جيش يلتحف ثوب الحزبيه بل نريده جيش وطنى عقيدته السودان اولا واخيرا ،
وعلي بقية قيادات هيئة الاركان وكل ضباط وضباط صف و جنود قوات الشعب المسلحة أن يعلنوا وطنيتهم فقط ورفضهم الواضح والصريح لكل ما يشير الي تبعية لأي جهة سياسيةاو حزبية وعلي قيادة المؤتمر الوطنى ان يختشوا علي دمهم ويفسحوا المجال السياسي وكذا هذه ايضا دعوة لقادة الحرية والتغيير ، لقد سئمناكم وتطيرنا بكم وبافعالكم التى اقعدت البلاد …
# إجتثاث فلول المؤتمر الوطنى
# إجتثاث القحاته
# حل الحركات المسلحة ، وتحييدها تماما من المشهد السياسي لعدم جدوى ( حكاتها الثلاثه ) فليس لها مفعول لا في المركز ولا في اقليم دارفور الذي آتت للحكم بأسمه فأنتم فاشلون لا تجيدون عملية ( الحك ) بالصورة المطلوبه لأننا نرى أنكم محتاجون ( لحكه ) …..
# ختاما علي الشعب السودانى أن ينتفض في وجه هؤلاء الساسه ( المرابون ، النفعيون) والذين ليس لهم دم او يملكون حياء سياسي يحفظوا به ماء وجههم إن كان لهم وجه في الاصل ، لقد قرفناكم وسيئمناكم واصبحنا لا نآبه لأمركم فأنتم ( لا تمثلونا ) نرفضكم رفض تام ، ونكرر علي جيشنا ان يكون اكثر جدية في حسم الجنجويد ومن سار علي نهجهم وساندهم ووقف معهم بدواعي الحياد او رفع شعار ( لا للحرب ) ، ونقول لهم ( نعم للحرب ) التى تجعل جيشنا هو سيد الموقف وصاحب الكلمة العليا نعم للحرب التى تخلصنا من اشباه سياسي قحت وناشطيها ( البغبغاوات ) …
# إجتثاث الفلول من مؤسسات الدولة قرار بيد الجيش …
مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.