آخر الأخبار
The news is by your side.

سيصرخون بالتركي .. (أوكتاي وعبدالحي) ثنائي (الصريخ) الوطني!!

القراية ام دق … بقلم: محمد عبد الماجد

سيصرخون بالتركي .. (أوكتاي وعبدالحي) ثنائي (الصريخ) الوطني!!

(1)
في إحدى الدول العربية إذا ارتفعت (سعرات) الشطة الحمراء (سخونة)، و(قضمت) قرن شطة أخضر في وجبة الغداء اعتبروك (إرهابيا)، وتمت محاكمتك بعد (جرجرتك) للقسم أمام خلق الله بمواد تتعلق بتقويض النظام وتصل عقوبتها للمؤبد والإعدام.

وإذا ارتفعت درجة حرارة جسمك أنت من (طالبان) ، وان احمرت عيناك كنت عندهم من (الدواعش) الذين يجب ان تضرب أعناقهم.

 وفي بعض الدول العربية إذا طالت صلاتك في الجامع وكنت فيها أكثر خشوعا، تم استدعاؤك بواسطة جهاز (المخابرات)للتحقيق معك عن (السور) الكريمة التي تقوم بقراءتها في نوافل ما بعد الفريضة.

(2)
في مسلسل (الاختيار)المصري والذي يحكي قصة الشهيد (أحمد المنسي) يقول بطل المسلسل الرائد أحمد المنسي الذي يجسد دوره (أمير كرارة) لرئيسه المباشر في الجيش المقدم مدحت (أحمد وفيق) ان هناك (جنديا) يثير عنده (الريبة والشكوك). لأنه فقط يجلس بعض الوقت بعد الصلاة لقراءة القرآن الكريم.
] تذكرت هذه المحاذير وتلك القيود التي تفرض على (الأجانب) في كل الدول ،عندما رأيت صورا لبعض الاجانب في السودان يخرجون بعد صلاة الجمعة احتجاجا واعتراضا ورفضاً للتعديلات القانونية التي أجرتها الحكومة الانتقالية مؤخراً.

 هي حصلت!!.
الدولة (العميقة) جذورها ضربت حتى في (الأجانب).

 ونقلت (العين الإخبارية) يوم السبت الماضي ، عن مصادر مطّلعة، إن قوات تابعة للجنة تفكيك نظام الإنقاذ وإزالة التمكين ألقت القبض على عناصر متطرفة أجنبية شاركت في مظاهرات سميت بجمعة الغضب للتنديد بالتعديلات القانونية والمطالبة بإسقاط الحكومة الانتقالية. وأضافت المصادر أن المقبوض عليهم خطيب مسجد الشيخ محمد عبدالكريم بشارع الـ60، ويدعى محمود سليمان الحسنات، وهو فلسطيني الجنسية من غزة، إضافة إلى ثلاثة أشخاص من إندونيسيا، وعنصرين من اليمن.

الطريف أنهم خرجوا وهم يحملون لافتات ينددون فيها بتعديلات قانونية لها علاقة بالخمور والدعارة في بلد شريف وكريم ويحافظ على دينه وتقاليده وأخلاقياته مثل السودان.

 تركوا (الخمور والدعارة) في بلادهم تنتشر في كل الأزقة والأمكنة وجاءوا للسودان ليعلمونا (الأدب) و(الدين).

الخمور والدعارة عندهم (سياحة) ومصادر رزق في دولهم التي ضاقت عليهم وأتوا للسودان الذي أحسن نزلهم ومثواهم فخرجوا على سلطانه القويم.

في بلادهم لا يستطيعون حتى أن (تخرج) لحيتهم، وهنا (تخرج) جمعوهم على الحكومة.

(3)
أحسنت وزارة الداخلية عندما اتخذت هذه الإجراءات وأعلمت القاصي والداني أن هناك (حكومة) يجب احترامها،وأن (الأمن) في هذه البلاد قادر على أن يضبط كل من يحاول (بعثرة) النظام ولو كان في بطن أمه أو كان في بطن حوت سيدنا يونس.

 النظام البائد بقوته الأمنية الكبيرة وكتائب ظله وسياسته التي جعلت كل أنصاره يمتلكون الأسلحة النارية، كان يراهن على الفوضى والانفلات، وقد أحسنت السلطات الأمنية في الفترة الأخيرة في التعامل مع كل حالات الانفلات بحزم وقوة.

هاجر عبدالحي يوسف والعباس البشير وعلي كرتي وصلاح قوش إلى تركيا وعاشوا في نعيمها في بلد تنتشر فيها الحانات والدعارة والخمور وتركوا (أجانب) هنا في السودان ليرفضوا باسمهم (الخمور والدعارة) التي ذهبوا اليها في بلادها ومهدها ومسقط نشأتها وهي تسوّق بين الحسان والحور الترك.

 هيبة الدولة وأمنها (خط أحمر)، خاصة ونحن في هذه الفترة التي ننعم فيها بالحريات التي بلغت مرحلة أن يخرج علينا (أجانب) ليعلّموا الشعب السوداني الخلوق وسلطاته كيف تسن القوانين وكيف تشرّع.

 هؤلاء (الجوقة) لو تركوهم على هواهم هذا – لوجدناهم يطالبون بعد ذلك بمقاعد (سيادية) لهم في (مجلس السيادة)..ويمكن أن تخرج عدد من الجاليات (الأجنبية) في السودان وتطالب بنصيبها في (مجلس الوزراء) وحقهم من (مناصب الولاة) و(المجلس التشريعي) و(البيت الكبير)…ولا نستبعد أن نجدهم في (أغاني وأغاني) ونشرة (وفيات) الساعة الثالثة ، ودار الرياضة أم درمان وميدان عقرب وبص الجريف.

التسهيلات التي وجدها (الأجانب) في العهد البائد حينما منحوهم (الجواز السوداني) والفرص التي وجدوها في(الاستثمار) فأفسدوا بها الاقتصاد جعلتهم يشعرون بالخطر الآن بعد (التضييق) الذي أصبح يمارسه عليهم النظام الجديد، حيث تجري مراجعات شاملة في الجنسيات التي منحت لهم في العهد البائد إلى جانب وضعهم في حجمهم الطبيعي بعد التمدد الذي كان منهم في حكومة البشير.

(4)
أصدر وزير الداخلية الفريق أول شرطة الطريفي إدريس، السبت، قراراً بحظر (مؤقت لأغراض المراجعة)، للأرقام الوطنية وإيقاف تجديد جوازات السودانيين من أصول أجنبية، الحاصلين على الجنسية السودانية بالتجنس مُنْذُ يناير 2014 وحتى 11 أبريل 2019، وإيقاف جميع المعاملات الهجرية لحين مراجعة السلطات المختصة.

 أوقفت وزارة الداخلية إجراءات منح الجنسية لـ”101 أجنبي تمّت الموافقة على منحهم الجنسية بالتجنّس من قبل النظام السابق، حيث لم تكتمل إجراءات منحهم الجنسية بسبب اندلاع الثورة. وأوضح وزير الداخلية الطريفي إدريس في تصريحات لصحيفة (التيّار) الصادرة يوم ”الأحد” أنّ وزارته أسقطت الجنسية بالتجنّس عنهم وإلغاء قرار منحهم. وكشف إدريس عن إسقاط الجنسية بالتجنّس عن”10.367 أجنبياً.

سيصرخون.
ويصرخون.
ويصرخون.

ويأتون بعد ذلك ويقولون لك (دعارة وخمور) والقضية هي في ذلك الضرر والتضييق الذي نزل عليهم…الوجود الأجنبي هو الذي نشر (الدعارة والخمور) وجاء بها للبلاد…لذلك القضاء على (الدعارة والخمور) يتمثل في إبعاد المنفلتين من(الأجانب).

(5)

بغم

أوكتاي يصرخ الآن!!.
وعبد الحي ينتظر!!.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.