سكان محلية قريضة يتخوفون من المهددات الامنية والغذائية بالمنطقة وقلة المنظمات العاملة
سكان محلية قريضة يتخوفون من المهددات الامنية والغذائية بالمنطقة وقلة المنظمات العاملة
سوداني بوست : حسن اسحق
يري ابناء بمنطقة قريضة بولاية جنوب دارفور ان تقارير الامم المتحدة بشأن انعدام الأمن، سببها اعتداء المليشيات على المواطنين في قرى العوده الطوعيه، والمزارعين، ما ادي إلى قله المساحات الزراعيه، واجبار البعض علي الهجرة بحثا عن الامن الغذائي.
اشاروا في بيان لهم، موقع سوداني بوست نسخة منهم، الي غلاء المعيشة و الاسعار وتذاكر السفر والعلاج، اضافة الي قلة المنظمات العاملة في المنطقة وقلة المنظمات العاملة، مع انقطاع المعونة لقرابة شهرين، مع وجود نازحين خارج تغطية مظلة برنامج الغذاء العالمي.
اضاف البيان، اجتياح السيول للمساكن إحياء مدينه قريضه وللجوغانه، والقرى فيضان الوديان لكل وادي قريضه، ورجل شنقا وعريب و وادي خضاري انتهت من إلاراضي المزروعه تقدر ب 3800فدان من المحاصيل المختلفه الفول، البليلة، السمسم، البطيخ، الذره، التبغ، اللوبيا، والبامية، والدخن.
اشاروا الي مهدد اخر، يتمثل في انعدام الأمن، وعوده أصحاب المواشي في الترحال جنوبا، مصحوب بالاجتياح المفرط للمزارع، ولاصرار علي تهديد المواطنين، والتحرش الجنسي، والاغتصابات، والقتل والنهب، واضافة الي إعاقة حركه المواصلات بين الوحدات، والمحليات الأخرى بسبب عدم تأمين الموسم الزراعي وتأمين مناطق قرى العوده الطوعيه.
اضافوا مهددات خطيرة، مثل ظهور افه طيور الزرزور في أسراب رهيبه، ومخيف فقضت على المزارع، اضافة الي محدودية المساحات لزراعة الدخن، الذره، من دون ان تتحرك الحكومه، ووزارة الزراعه لمكافحةالطيور بالرش، وتدني اسعار محصول الفوا السوداني مقارنة بمثيلاته من المنتجات الاخري، اضافة الي ندرة محصول الذرة بالاسواق.
صعوبه الحصول على الماء في فتره الصيف وزيادات في التعريفه تصل إلى مرتين سنويا، وكرر وجود نازحين خارج تغطية برنامج الغذاء العالمي، اصبحت المواطنين والنازخين يعانون في كل الاحوال.
تقع محليه قريضه جنوبي نيالا حاضره جنوب دارفور على بعد 83 كم، وتتكون من ثلاثه وحدات اداريه هي قريضه، الجوغانه، ديتو، تحدها من الغرب محليه تلس والشمال محليه السلام ومن الجنوب محليه برام والسنطه ومن الشرق ولايه شرق دارفور، بها أكبر مخيم للنازحين تقدر باكثر من 200000نازح .
