آخر الأخبار
The news is by your side.

زيدان وكونتي .. السعيد من نجا من مصيدة الأخر بصعوبة 

زيدان وكونتي .. السعيد من نجا من مصيدة الأخر بصعوبة

إعداد : الخير صالح عبدالله

في لقاء درماتيكيًا أحتضنه ملعب الأسطورة الفريدو دي ستيفانو إنتصر ريال مدريد بِشق الأنفس على ضيفه إنتر ميلان بثلاثة أهداف لهدفين لُيسجل بطل أوروبا 13 مرة أول إنتصارًا له في دوري الأبطال تاركًا النتروزي في ذيل الترتيب .

لأول مرة أرى أنطونيو كونتي شجاعًا خارج ملعبه ، حيث إستطاع نسج مصيدة لزين الدين زيدان تتمثل في البناء من الخلف واللجوء إلى الهجمات المرتدة . فكرة الإيطالي كانت عبقرية للغاية لو توفرت له محطة هجومية قوية كـ ” لوكاكو” الغائب .

في حين لجأ زين الدين زيدان إلى إسلوب الإستحواذ واللعب من الأطراف لضرب دفاع الإنتر الذي ظل يتحول إلى 5-3-2 في حالة فقدهم الكرة – ومع الضغط المتواصل للميرنغي نجح كريم بنزيمة في إفتتاح التسجيل مستغلًا تمرير خاطئ من أشرف حكيمي لينجح الفرنسي في وضع فريقه في المقدمة .

إنتر ميلان لم يستسلم ، وشن هجمات عن طريق لاوتار مارتينيز وإيفان برسيتش اللذان تسببا صداعًا مزمنًا لسيرجو راموس وفاران الغائب ذهنيًا . لكن ريال مدريد نجح في التقدم مجددًا عن طريق قائده سيرجو راموس الذي تعملق وسجل هدفًا رأسيًا ليصل إلى الهدف رقم 100 مع فريقه ريال مدريد .

سجل الإنتر هدف تقليص الفارق عن طريق مارتينيز بطريقة ذكية للغاية ، مستغلًا التنظيم الدفاعي السيء للريال مدريد ، وبما يُثبت لنا مجالًا للشك بان رافا فاران ليس بالمدافع الذي يحمل الوان الدفاع عن فريقا كبيرًا بحجم ريال مدريد – فلو شاهدت إعادة هدف الإنتر تعرف جيدًا ان فاران كان مُشتت ذهنيًا ، وبعيد جدًا عن التركيز .

في الناحية الأخرى لعب أشرف حكيمي أسوأ مباراة له على الاطلاق ، حيث إستسلم كليًا للرقابة ميندي وتسبب في الهدف الأول . البعض يسأل ماذا لو كان لعب حكيمي في الجبهة التي ينشط فيها فاسكيز التي تُعد الرواق الأضعف لريال مدريد دفاعيًا ؟

دار باقي الزمن سجالًا بين الطرفين ، هجمات معاكسة من جانب إنتر ميلان – وهجمات بطيئة في التحضير من جانب ريال مدريد الذي كان سيئًا في الثلث الأخير لبطء توني كروس في التمرير بسرعة ؛ ولا أعرف السبب وراء قلة مردود الألماني في ليلة أمس ! ربما الإرهاق البدني كان عاملًا أساسيًا في ظهور توني بهذا الشكل المزري للغاية .

سجل إنتر ميلان هدف التعادل عن طريق برسيتش من جبهة فاسكيز المتأخر جدًا ؛ دفع زيدان بعناصره لإنقاذ مايجب إنقاذه ؛ حتي نجح البديل رودريغو في تسجيل هدف الإنتصار لكن أداء ريال مدريد ككل لايُبشر بخير أبدًا في مُقبل المواجهات .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.