“زوا” و “أي دي دي” تدشنان مشروع “نحن قادرون” بالقضارف
“زوا” و “أي دي دي” تدشنان مشروع “نحن قادرون” بالقضارف
القضارف:عبد القادر جاز
أكد الأستاذ عمار عبدالله سليمان ممثل وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالقضارف أن منظمة زوا لها أدوار كبيرة في إنفاذ مشروعات ذات صلة بالأمن الغذائي.
قائلاً لدى مخاطبته أمس بقاعة البراء بمدينة القضارف تدشين مشروع “نحن قادرون” الذي تنفذه منظمة “زوا” بالتعاون مع منظمة “أي دي دي” وشركائها الوطنيين وأصحاب المصلحة، وأضاف إن أهم ما يميز هذه المشروعات كونها نابعة من صلب المجتمع وتنبني على احتياجاتهم الفعلية، مشيراً إلى مساهمتها الكبيرة في رفع معدل الإنتاج والإنتاجية، ووجه إلى ضرورة التركيز على تدريب شريحة ذوي الإعاقة حتى يتثنى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
في ذات السياق قال الأستاذ عبد الكفيل العدناني مفوض العون الإنساني بالولاية ليس هنالك إعاقة بقدر ما أن الانسان عطاؤه موجود، مشيراً إلى أن الإعاقة لمن ليس له عطاء وبذل، معلنا عن تعاونهم مع أي شخص أو جهة ما دام همها خدمة إنسان الولاية، مؤكدا أن المرحلة تقتضي أن تكون العدالة هي الفيصل.
إلى ذلك أوضح مستر دانيال زدرلان المدير القطري لمنظمة زوا بالسودان أن المشروع يساهم بقدر كبير في معالجة قضايا المياه وإصحاح البيئة والتعليم وبناء السلام على مستوى الدول المستهدفة، وجدد التزامهم التام بالعمل على تقوية المنظمات وتسويق برامجها وأنشطتها مستقبلاً، وكشف عن أن تكلفة المشروع تقدر بـ ٦مليار لعدد (6) دول أفريقية من بينها السودان الذي له النصيب الأكبر من هذا المشروع.
فيما أشار الأستاذ الطيب عمر الطيب مشرف المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع نحن قادرون على إصدار قوانين وسياسات ومعاملات إيجابية تساهم في تحسين وضعية الأمن الغذائي على كافة مستويات الدول المستهدفة، مبيناً أن المشروع يهدف إلى أهمية مشاركة ذوي الإعاقة والمجموعات الهشة في شكل تنظيمات مجتمعية تقود مبادرات لمناضرة قضاياها وقضايا المجتمعات المحلية.
مضيفاً بالقول إن المشروع ممول من وزارة الخارجية الهولندية لفترة خمس سنوات وينفذ في عدد (6) دول أفريقية هي بورندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ويوغندا وجنوب السودان والسودان.
وأوضح أن المشروع يرتكز على محاور توعية وتحريك المجتمع وتقوية مؤسسات المجتمع المدني وذوي الإعاقة وربطها بالمؤسسات الحكومية للعمل معاً من أجل تحقيق أهداف الأمن العذائي.
كاشفا أن البرنامج يستهدف عدد (10000) ألف شخص من بينهم ذوي الإعاقة ومنظمات المجتمع المدني والباحثين والميسرين والإعلاميين وموظفي القطاع العام للمناصرة والمساهمة الفعلية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمع القضارف.
