آخر الأخبار
The news is by your side.

ريال مدريد .. حُكم البدايات دائمًا ماتُصبح كاذبة ! إعداد : الخير صالح عبدالله

ريال مدريد .. حُكم البدايات دائمًا ماتُصبح كاذبة !

إعداد : الخير صالح عبدالله

فقد ريال مدريد نقطتين ثمينتين أمام ريال سوسيداد في بداية حملة الدفاع عن لقبه . ماذا حدث

بعدها ؟ سيلُ من الإنتقادات المنطقية و غير المنطقية للمنظومة ككل – بسبب فشل الفريق

في إجتياز أصحاب ملعب ” أنويتا ” . هل كانت إنتقادات الخبراء ، والمشجعين منطقية ؟ الإجابة : لا.

فلنفترض جدلًا أن ريال مدريد فشل في أهتزاز شباك المستضيف بسبب الرعونة التي كانت

ماثلة للعيان في خط الهجوم الخلفي ، لكن هُناك لحظة أظهر فيها ريال سوسيداد إستماتة

دفاعية يحسد لها نجح إزاءها في قتل وأد جل هجمات الميرنغي في مهدها .

من يتذكر بداية الموسم الماضي الذي كان حصادهُ غير مقبول بالمرة لريال مدريد ، هل يختلف

بداية الموسم الماضي عن الحالي ؟ لا – حينذاك كان فريق زين الدين زيدان بلا هوية وبلا عنوان

ومع مضى المُباريات والتكيّف مع الأوضاع بات الفريق يظهر بعضً من شراسته المعهودة ، يفوز

بكميات كبيرة من الأهداف ، خط الوسط أصبح قويًا بفضل وجود كاسميرو وكل شيء أنذاك أصبح

رائعًا .

في كل بداية موسم يظهر ريال مدريد بلون رمادي سُرعان ما تختفي تلك البداية السيئة

بعبقرية زين الدين زيدان وصبرِه وثقتهُ اللامحدودة في عناصر فريقه الحالي .

رُبما أفضل قرار أتخذهُ زين الدين زيدان يتمثل في إستعادة أوديغارد الصغير من ريال سوسيداد

بعد فترة أعارة قضاها اللاعب خارج أسوار ناديه الأم ، ليعود إلى فريقه ريال مدريد بعد ان أكتسب

الخبرة ، والمهارة ، واللياقة الكافية التي تعينه على قيادة لواء وسط ريال مدريد للمساعدة

الثنائيان لوكاس مودريتش وتوني كروس اللذان داهمهما خريف العمر .

معاناة ريال مدريد في بداية كل موسم أضحت من الثوابت التي لامفر  منها، بسبب غِياب

الإنسجام ، والتحضيرات القصيرة ، وإرهاق بعض اللاعبين الذين لم يصلوا لمعدل لياقة ممتازة .

سيعود البطل إلى سابق عهده ، سيُشع كريم بنزيمة حتمًا ليربط خطوط الفريق المُنحلة ،

سيعود كاسيميرو بعنفه ، وعنفوانه ، وقوته المعهودة مُدافعًا عن هجمات الخُصوم بكل شراسة ،

سيتحفنا القائد سيرجو راموس بطلعاته الهجومية ، وأهدافه الجميلة سواء ان كانت رأسية أو

عبر نظريته التي يُطبقها بطريقة رائعة في ركلات الجزاء ، سيثبت ادين هازارد بانه نجمًا لامعًا

يستطيع حمل الفريق على أكتافه .

نثق أيمًا ثقة في عبقرية الفرنسي زين الدين زيدان لانهُ يمتلك الكفاءة ، والعبقرية التي تجسدت

في فترات ماضية – سيعود الإستثنائي كما كان .

فقط أمنحوهُ فرصة لترتيب أوراقه المُبعثرة فالتقني دائمًا ماينتصر في النهاية .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.