آخر الأخبار
The news is by your side.

رسالة شكر وتقدير لقروب أبناء مايرنو – برنامج مسابقة رمضان

رسالة شكر وتقدير لقروب أبناء مايرنو – برنامج مسابقة رمضان
بقلم: سعد محمد عبدالله
أتقدم بخالص شكري وتقديري لقروب أبناء مايرنو ومقدم برنامج “مسابقة رمضان” الصديق بابكر آدم الذي قدم “روشتات” من عمق التاريخ في الحلقة التاسعة لبرنامجه التوثيقي التاريخي الرائع جداً لمسيرة المعتقليين السياسيين من أبناء مايرنو منذ عهود فجر الكفاح الوطني التحرري ضد الإستعمار مروراً بحقب حكم دكتاتورية الجنرالات عبود ونميري والبشير، وفي برنامج يوم الإثنين 4 مايو – 2020م جاء سؤال الحلقة كما يلي؟

السؤال: أذكر إسم شاب من مايرنو تم إعتقاله أكثر من مرة ولم يرد ذكره من بين من ذكرناهم أعلاه وينتمي لإحدى الحركات التي رفعت السلاح في وجه نظام الإنقاذ وهو عضوا مفاوض لمفاوضات جوبا للسلام … اذكر إسمه كاملا ثلاثي والحي الذي يقطن فيه بمايرنو والجهة التي ينتمي لها سياسيا.

وبعد نشر ردود المشاركيين بالحلقة علق مشرف البرنامج في مضمون حديثه أن نسبة المشاركة كانت الأكبر منذ إنطلاقة البرنامج، وهذا شرف لي، وحسب القيد الزمني لتلقي المشاركات فقد تم إعتماد (11) مشارك كفائزين في الحلقة التاسعة، وقد أجاب فيها المشاركيين بأن الشخص المطلوب ذكر إسمه هو شخصي وإنتمائي للحركة الشعبية بقيادة الرفيق مالك عقار ومكان سكني حي النصر، وبعد إجراء “القرعة” لإختيار الفائز بالمرتبة الأولى ضمن قائمة (11) مشارك فاز صديقنا العزيز عبدالله عمر هندي وكانت جائزة مقدرة بمئة جنيه سوداني.

من هنا أتقدم بخالص شكري وتقديري لأبناء مايرنو الأعزاء، فحلقة اليوم هي إستعادة لتاريخ ثوار مايرنو العظماء وتكريم لشخصي أعتز وأفخر بذلك، ولا تسعني كلمات الشكر والتقدير لوصف شعوري تجاه هذا التكريم، فشكرا لكم بلا حدود.

مايرنو كانت لوحة تاريخية وفي طليعة الثورات منذ تأسيسها وحتى يوم الناس هذا، وقد شارك الأجداد والأباء في مقاومة الإستعمار والدكتاتوريات التي مرت علي السودان وصاغوا لنا تاريخ زاهي من البطولات والإنتصارات ما زلنا نتعلم منهم أبجديات كفاح التحرر والتضحية من أجل قيم الحرية والسلام والديمقراطية، وجيلنا الذي فجر الثورة المجيدة في السادس من ديسمبر من العام المنصرم هو سليل ثوار أحرار لن تنساهم افريقيا، وهذا جيل ورث الكفاح الثوري من أعظم ملوك وقادة افريقيا الذين بنوا بكفاحهم وصمودهم أكبر وأقدم الحضارات الراسخة في تاريخ قارتنا العظيمة، وفي تاريخ السودان كانوا فرسان شجعان، وستبقى مايرنو في التاريخ شعلة لثورة الإستنارة التي لا تنطفئ مهما إشتد الظلام.

وفي غمرة سروري وإفتخاري بمايرنو وشعبها وتاريخها أرسل أجمل التهاني للفائز بجائزة حلقة اليوم السيد عبدالله هندي وأقول له “حظك 100%” وأنا حظي انني منكم ومن صلصال مايرنو الحبيبة، وهنا أدعوا كافة الأصدقاء في قروب مايرنو لإعادة كتابة تاريخ مايرنو وجمعه في كتاب يشمل رواد السياسة والثقافة والتعليم والرياضة من أجيال الأمس واليوم، فهنالك من لهم بطولات وتضحيات كبرى لم تؤرخ بعد، وعلينا أن نؤرخ تلك السير النيرة من أجل مايرنو حرة ومنتصرة.

مع فائق شكري وتقديري

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.