رئيس مجلس السيادة يتعهد بتحقيق الأمن والإستقرار بالشريط الحدودي
القضارف :رئيس مجلس السيادة يتعهد بتحقيق الأمن والإستقرار بالشريط الحدودي
القضارف روضة محمد توم
تعهد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، بتحقيق الأمن والإستقرار بالشريط الحدودي بولاية القضارف ، عقب عودة الأراضي التي كانت تحت قبضة الإثيوبيين إلى حضن الوطن .
جاء ذلك لدي مخاطبته ، اليوم ، بمنطقة ودعاروض بالفشقة الصغري ، فعاليات الإحتفال بعيد الجيش (67) ، و الإحتفال بمناسبة إفتتاح كبري ودعاروض .
وأكد البرهان ، أن القوات المسلحة ستظل بالمنطقة ، للحفاظ عليها وتحقيق التنمية المطلوبة ، بالتنسيق مع الحكومة التنفيذية .
وجدد رئيس المجلس السيادي ، إلتزامه التام بتقديم كل الخدمات التي تحقق الإستقرار المنشود .
ودعا البرهان ، إلى تكامل الأدوار للحفاظ على مكتسبات الأمة السودانية .
وحيا رئيس مجلس السيادة ، مجاهدات أهل المنطقة ، ودورهم الكبير فى إسترداد تلك الأرض العزيزة .
كما دعا البرهان ، المواطنين لزراعة كل شبر بالمنطقة والحفاظ عليها ، خاصة وأنها من أخصب المناطق فى الزراعة .
من جانبه إمتدح رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك ، مجاهدات أهل الشريط الحدودي طوال السنوات الماضية ، والعمل الكبير الذي قادته القوات المسلحة ، فى عودة أرض الفشقة إلى سيادة البلاد ، والتنمية التي صاحبت إسترداد المنطقة .
وأعلن دكتور حمدوك ، عن إقامة مشروعات إستراتيجية حية تنهض بالمنطقة ، وتلبي طموحات إنسان الفشقة .
وأشار رئيس الوزراء ، إلى أهمية الإنتقال بإحتفالات القوات المسلحة إلى المناطق الحدودية ، للوقوف مع مواطن الشريط الحدودي ، الذي هو ركيزة التنمية الحقيقية .
وأكد دكتور حمدوك ، أن الحكومة الإنتقالية ، تأمل أن تكون علاقتها مع الجارة إثيوبيا علاقة مودة وسلام ، وقال:” وهذا لا يعني التفريط فى أي شبر من أرض الوطن” .
إلى ذلك عبر ممثل المنطقة ، محمد نور يونس ، عن شكره وتقديره للقوات المسلحة ، بتأمينها الحدود وإسترداد أراضي الفشقة إلى الوطن ، بعد أن غابت ردحا من الزمان .
وناشد يونس ، الحكومة بكل مستوياتها إلى إقامة مشروعات التنمية ، التي تحقق الأمن والإستقرار .
وقال المتحدث:”أن مواطن الشريط الحدودي رهن الإشارة للعمل سويا من أجل السودان الواحد الموحد” .
وفى السياق ، عبرت وزيرة الخارجية ، دكتورة مريم الصادق المهدي ، عن سعادتها الغامرة بالتنمية الكبيرة التي تحققت بمناطق الشريط الحدودي .
وقالت دكتورة مريم:” إحتفال القوات المسلحة بإفتتاح هذه المشروعات ضمن الذكزي (67) بحضور شركاء الحكم ، يأتي تأكيدا لإهتمام الدولة بأمر الحدود” .
وكانت الدكتورة مريم الصادق المهدي ، قد أشارت فى تصريح إعلامي ، إلى الجهود الدبلوماسية التي قادتها الوزارة فى المحافل الدولية للدفاع عن هذه الأراضي .
من جانبه أكد وزير المالية والتخطيط الإقتصادي ، الدكتور جبريل إبراهيم ، إهتمام الدولة بقضايا الشريط الحدودي والنهوض به فى مخنلف المجالات .
وأوضح وزير المالية ، خلال حضوره افتتاح كبري ود كولي وود عاروض ، أن الوزارة الإتحادية ستمضي فى إنفاذ المزيد من مشروعات التنمية بقري الحدود ، فى مجالات الصحة والتعليم والمياه .
وأبان إبراهيم ، أن الدولة تعول كثيرا على هذه المنطقة فى زيادة الإنتاج والإنتاجية .
إلى ذلك أكد دكتور الهادي إدريس ، عضو مجلس السيادة الإنتقالي ، أن إفتتاح المنشآت بالشريط الحدودي ، يعتبر بمثابة إنطلاقة لمشروعات التنمية وتقديم الخدمات لإنسان المنطقة .
وقال إدريس :”أن المشروعات من شأنها تحقيق الإستقرار على طول الحدود مع الجيران” .
وأكد عضو مجلس السيادة ، المضي قدما فى تنمية الشريط الحدودي .
وكشف دكتور الهادي ، عن مساعي الحكومة الإنتقالية الجادة فى تحقيق التنمية المتوازنة التي تحقق الرضا التام وسط المواطنين .
وفى السياق ، أوضح البروفسير صديق تاور ، عضو مجلس السيادة ، أن الإحتفال بالعيد السابع والستين للقوات المسلحة ، وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء وأعضاء المجلسين (السيادي والوزراء) ، يعبر عن التناغم والإنسجام الكبيرين بين شركاء الفترة الإنتقالية ، وهو بمثابة بداية حقيقية لمشروعات التنمية بالشريط الحدودي الذي يتمتع بأراضي خصبة ، يمكن أن ترفد الإقتصاد القومي بالمحاصيل النقدية ، مبشرا فىهذا الصدد بإنفاذ المزيد من المشروعات التنموية والخدمية .
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء ، أعلن خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري بمنطقة ود كولي ، عن إنشاء مفوضية لتنمية الشريط الحدودي .