رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي يتوقع إرتفاع إنتاج الفدان بالمشروع لحوالي ١٥ إلي ٢٠ جوال

رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي يتوقع إرتفاع إنتاج الفدان بالمشروع لحوالي ١٥ إلي ٢٠ جوال هههههههههههه

السوكي : سوداني بوست

توقع رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي عمر هاشم  أن يكون معدل الإنتاجية المتوقعة من الذرة هذا العام تتراوح بين 15الي 20 جوال للفدان الواحد لمساحة في ظل عمليات ري 65الف فدان، وتعهد هاشم قائلا حال وصولا للتقاوي المحسنة أو السماد أو الحد الأدنى من التحضيرات واذا تم تطبيق التقانة بالكامل واصاب ري مناسب قد ترتفع هذه الإنتاجية لتصل متوسط الفدان الي 30 جوال، واصفاً تلك الإنتاجية دون الطموح وانها متدنية للغاية، ،وعزا ذلك لاستخدام الادوات التقليدية

ولفت هاشم إلي دخول مشروع السوكي إلي  دائره الانتاج وإنتاج 100للحواشة الواحدة
وأكد خلال مخاطبته احتفال عيد الحصاد اليوم من قسم  قسم ود اونسه قرية الكناناب الترعة 29 التي تبعد ٨٠ كيلو من بداية المشروع بالقسم الرابع ، رغم أن القسم من اكثر الأقسام تضررا بالعطش ومع ذلك لاتوجد حواشه انتجت اقل من ٨٠ جوال وبدون تطبيق تقانه وهذا يعني ان الارض لا زالت بكر والفرص لازالت موجودة ، وزاد

السودان بحسب وزارة الزراعه الاتحاديه فان الأراضي الصالحة للزراعه ٥٠ مليون فدان و٨٧%من الأرض يحوذه صغار المزارعي

لافتاً إلي تمكنهم من ري مساحات قدرها ٦٥ الف فدان من أصل ١٣٠ الف فدان.
وأكد هاشم الي زراعه ١٥ الف فدان منها ٥٠٠ فدان طماطم و٤ الف تجربه زراعة الملوخية و٤ الف سمسم و٣ الف باميه والمتبقي ٦٠ الف عباره عن زراعه ذرة نسبه لوجود مشكله الري .

وقال  إن ٢٠%من جمله ٦٠ الف فدان انتجت حوالي 20%للمتوسط وال80% تواجه ضعف الانتاج ما بين 8ل10جوال لمعدل الفدان بسبب ضعف الامكانيات والتقانة

ونبه الي أن اكثر من 80% من الزراعه التي تمت لم يتم تطبيق التقانه بسبب الظروف الاقتصاديه للمزارعين .
ونوه إلي تميز مشروع السوكي بالاراضي الخصبة بيد أن المزارعين لايستطيعون الانتاج بسبب الظروف الاقتصادية.

وأشار إلي تطلعهم للدخول في شراكات حقيقيه حتي نستطيع التقدم بالانتاج منتقدا توجه غالبيه رأس المال للعاصمه الخرطوم مطالبا بتوظيف الامر عقب الحرب علي قضايا الولايات خاصة ان الزراعه تعتبر القطاع الاكبر في السودان لذا يجب توجيه رأس المال لهذا القطاع .

وكشف عن فرص للدخول في شراكات للتمويل من البنوك وفقا لشروط سداد اي تمويل سابق ومشروع السوكي عليه متاخرات 14مليار جنيه للبنك الزراعي منذ العام 2010 لهذا السبب توقف البنك الزراعي عن التعامل مع المشروع وفي هذا العام وبتدخل من وزير الماليه وافق البنك الزراعي ومنح المشروع 13الف و730جوال سماد للموسم الصيفي.

واكد هاشم ان البنك الزراعي ابدي استعداده لمعالجة مشكله الري حال سداد الديون .

وقطع هاشم  بالغياب التام لبعض بالمؤسسات الحكومية خاصة وزارة الري حيث تواجه ٥٧ ترعه مشاكل الكسور وهدر المياه وقطع بمعالجه مشكلات الري ، وزاد الموظفين كانوا يعملون علي ري المشروع ل ٨ ساعات فقط وبعد معالجه مشاكلهم الماليه عن طريق الحوافز وبدأت عمليات الري .
يجب علي المزارعين الإلتزام بسداد التمويل
وطالب الدوله بضرورة معالجة مشاكل الري حيث توجد اربع طلمبات فقط .

وشدد هاشم بضرورة انشاء سد في نهر الدندر لمعالجة مشاكل الري كليا.

وعاد هاشم متحدثا عن تعرض المشروع بالسابق للانهيار بسبب جملة مشكلات منها الري وعدم التزام وزارة المالية بفواتير الصيانة لخمس سنوات ماضية وتفشي الفساد المالي والإداري واستهجن بعمليات اخر تمويل سماد في سنة 2021م لجهة أن إدارة المشروع قامت بتعلية فاتورة سماد يوريا بملبغ 270مليار ويعتبر ثلاث اضعاف سعر السماد بحسب المستندات وتقرير المراجع العام،.

واشار الي استفادة  أكثر من حوالي 12.500مزراع بشكل مباشر من المشروع 136 قرية و 700 الف نسمة لافتا إلي نزوح أكثر من ضعف هذا العدد من الخرطوم يسكنون مع زويهم في قري المشروع،

وكشف هاشم عن هجرت أكثر من اربع مليون رأس من الثروة الحيوانية من المشروع بسبب الري

وأكد أن الحكومة رفعت يدها عن المسؤولية تجاه الزراعة، في المقابل نقل كل الصلاحيات التي تعين علي أمر الإنتاج للمزراع عبر جمعيات زراعية تسجل عبر وزارة العدل ( مسجل التنظيمات ) بالتضامن مع وزارة الزراعة
، وتابع بالقول أن هذا القانون صحيح في بعض الجزئيات تظهر رفع الحكومة يدها من المسؤولية، ولكنه أيضا عاد واعطي المزارع صلاحيات كاملة للعمل مع شركاء الإنتاج لرفع الإنتاجية هذا أمر من ناحية مرحلية طيب جدا وعملي جدا ويضعف قبضة الفساد حيث أنه نقل السلطات من الإدارة لاصحاب اللمزراعين داعيا المزراعين والجمعيات استغلاله الي حين أن تغير الحكومة سياساتها وتهتم بالزراعة.
ولفت هاشم الي ان المشروع استفاد منه حوالي ثلاث مليون إنسان يملكون ملكية منفعة ارض بكرة 130 الف فدان لزيادة الإنتاج، مشدداً على ضرورة
اصلاح منظومة الري والتمويل بجانب
تطبيق التقانة الزراعية، ومحاربة الفساد.