آخر الأخبار
The news is by your side.

رئيس الجبهة الثورية ينفي تحريره شهادة وفاة خروج يوناميد

رئيس الجبهة الثورية ينفي تحريره شهادة وفاة خروج يوناميد

الخرطوم: هدي حامد

نفي رئيس الجبهة الثورية دكتور الهادي إدريس أن يكون قد حرر شهادة وفاة اليوناميد بخروجهم من دارفور وقال إن خروج يوناميد بدأ منذ حقبة النظام البائد وزاد بأن الجبهة تقدمت بدفوعات ومخاطبات من أجل بقاء بومانيد بالمنطقة من أجل حماية المدنيين والاستفادة من خبرات القوات الأممية ومقارها.

لافتا في الوقت نفسه إلى أن خروج اليوناميد صار أمرا واقعا وحتميا اقتضته المرحلة ودعا شركاء العملية السلمية لتحمل مسؤولياتها التاريخية في إيجاد بديل لليوناميد مثل القوات المشتركة.

وأكد ادريس على أن إتفاقية السلام أعطت المرأة تمثيل ومشاركة في كل مستويات الحكم والخدمة المدنية بنسبة 40٪ ،وطالبت بإصلاح وتحديث القطاع الأمني وبمشاركة المرأة في المنظومة الأمنية.

وأقر رئيس الجبهة الثورية بوجود خلافات وتبابنات بطبيعة تكوينها المبني على تحالفات سياسية وعسكرية،الا أنه عاد ليؤكد أن هدف الجبهة الثورية هو السلام والاستقرار، وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي بسونا اليوم عن زيارات الجبهة لدارفور قال إدريس أنه يوجد مسارين للترتيبات الأمنية وفق اتفاقية السلام وهما مسار دمج مباشر متمثل في جداول زمنية بصورة تدريجية،ينفذ في 4اشهر ومسار تكوين قوات مشتركة في عامين. وبعده يتم تقييم اي المسارين افضل نافيا أن يكون لديهم محاور مع دول خليجية.

وقلل الطاهر حجر من مبلغ الـ 750 مليون دولار لإعمار دارفور واصفا إياها بالضئبلة مقابل التهميش المتعمد من النخب السياسية التي حكمت السودان منذ الاستقلال، وقال أن المبلغ تمت الموافقة عليه من وزارة المالية والمحلس الاعلي للسلام إلا أن ٱلية جمعه لم تحدد بعد وشدد على أن دارفور تعرضت للهشاشة الأمنية وهي من المناطق الأقل نموا مضيفاً إلى أن المبلغ يعد أقل تعويض لما أحدثته الحروب والنزاعات بدارفور.

وثمن اتقافية السلام باعتبارها أوقفت الحرب وأنها ساعية في بناء للسلام واتفق مع الرأي الذي يقول بأن الفترة الانتقالية بها الكثير من الإخفاقات ما جعل الشارع محبط معرباً عن أمله في تجاوز تلك التحديات حتي ينعم المواطن بالعيش الكريم في طريق حل الضائقة المعيشية والتدهور الاقتصادي.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.