آخر الأخبار
The news is by your side.

رئيس التحالف السوداني ينفي الصراعات القبلية بغرب دارفور

رئيس التحالف السوداني ينفي الصراعات القبلية بغرب دارفور

الخرطوم:هدي حامد

نفي رئيس التحالف السوداني وعضو الجبهة الثورية ومجلس شركاء الفترة الانتقالية خميس عبدالله ابكر أن تكون الأحداث الأخيرة بكريندق 2 بمدينة الجنينة ولاية غرب دارفور عبارة عن صراعات ذات طابع سياسي أو قبلي وقال انه تخطيط من النظام البائد، مذكرا بحرق أكثر من 75٪من القري المحيطة بمدينة الجنينة في العام 1995م.

وطالب الحكومة بالولاية والمركز القيام بدورهم كاملاً في بسط هيبة الدولة وإقامة حكم القانون وتجريم امتلاك السلاح لغير المنتسبين للأجهزة الامنية،وزاد بأن كمية الأسلحة المنتشرة بدارفور أكثر مما تمتلكه الأجهزة الأمنية.

واعلن رئيس التحالف السوداني بأنهم يساندون القوات المسلحة ويثمنون دورها البارز في استرداد اراضي سودانية كانت محتلة لأكثر من 25عام واعادتها القوات لحضن الوطن بنسبة تعدت ال 95٪، واعرب عن امنياتهم في عمل شراكة حقيقية مع الإعلام لإبراز الدور الحقيقي للسودان ودارفور في مجال السلام الاجتماعي ونزع القبلية والجهوية.

وأكد ابكر أن معالجة تلك الصراعات ستكون بقرار سياسي مثلما بدأت بصراع سياسي،وكشف ابكر عن أن اجتماعاتهم كشركاء فترة انتقالية مع مجلس الدفاع والأمن أمنت على أهمية بسط بسط هيبة الدولة واضاف بأن التحالف السوداني أوصي بضرورة إعطاء قوة للادارات الأهلية بغية لعب دورها البارز في إيقاف الصراع.

واوضح أن الإدارات الأهلية صارت لا حول لها ولا قوة في الوقت الراهن،ودعا لسن قانون لإصلاح الإدارات الأهلية من أجل استتاب الأمن والاستقرار بالولاية.

وقال إن الصراع بدأ بمشاجرة وقعت بين شخصين وان تلك المشاجرات موجودة في كل بقاع العالم لكن هذا لا يعني أن المشاجرة وقعت بين القبائل، على حسب تعبيره، واوضح أن النزاعات بغرب دارفور بدأت منذ العام 1995م وبلغت ذروتها عام 3003م.

وأكد أن الأحداث لا علاقة لها بخروج يوناميد،لانها بدأت منذ وقت مبكر واحداث العام السابق وقعت في ذات التوقيت رغم عدم خروج يوناميد.

وناشد خميس عبدالله ابكر الخيرين وأبناء الشعب السوداني والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية لمد يد العون ومساعدة المحتاجين في معسكرات اللجؤ والنزوح فلا زالت كريندق تعاني والضحايا في ازدياد ،خاصة في ظروف البرد القارس.جاء ذلك اليوم خلال المؤتمر الصحفي بمنبر سونا.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.