آخر الأخبار
The news is by your side.

رؤى ملونة .. بقلم: هدي حامد .. الإنفلات الأمني إلي اين..؟!

رؤى ملونة .. بقلم: هدي حامد .. الإنفلات الأمني إلي اين..؟!

طالعتنا مواقع الصحف الالكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي اليوم بخبر مفاده سرقة الهاتف الجوال للزميلة رشان أوشي رئيسة تحرير صحيفة “سودان مورنينغ” الإلكترونية من داخل مكتبها بالصحيفة من قبل مسن في الستين من عمره عندما ذهبت لجلب ضيافة له.

هذه صورة قاتمة لحادثة ترسم وغيرها من الحوادث انفلاتا أمنيا غير مسبوق؛ وكنت كاتبة هذا العمود قد تعرضت لمحاولة خطف حقيبتي الاسبوع الماضي أمام شركة سكر كنانة بالطائف عندما كنت برفقة صديقتي لامتطاء مركبة عامة تقلنا الى كوبري القوات المسلحة ولولا لطف الله وقول لا حول ولا قوة الا بالله لكنت قد فقدت حقيبتي بكامل محتوياتها وتعرضت لإصابات اذا ما قمت بمقاومتهم.

كذلك نشرنا منفردين واقعة تعرض شاب عشريني يدرس بجامعة السودان ويقود ركشة في وقت فراغه لإعالة اسرته لعملية نهب واذي جسيم حينما استدرجه ثلاثة أشخاص بزعم رغبتهم في مشوار من منطقة الكلاكلة الي الأندلس عن طريق شارع الهوي؛وفي الطريق قاموا بخنقه بواسطة “رقبية الركشة ومن ثم نهبوا منه هاتفه الجوال ومبلغا ماليا يفوق ال 10 الف جنيه.

كذلك استوقف أشخاص سائق ركشة بمنطقة الحاج يوسف لمشوار لمنطقة تسمي الدويحي واشهروا بوجهه سكينا لكن العناية الإلهية انقذته بنجدة أشخاص بالطريق.

الذي يدعو للاستغراب أن الشرطة نفسها صارت هدفا للعصابات؛ والأخبار ترد بوفاة وإصابة عناصر من الشرطة علي أيدي تلك العصابات عند توقيفهم والقبض عليهم.

هذه الأمثلة على سبيل المثال وليس الحصر وقعت في ظرف أقل من شهر، الأمر بالجد خطير ويوجب ضرورة عمل السلطات بجدية لوقف العبث بالأمن.

فالخرطوم تعد من أكثر العواصم أمنا فأرجعوها لسيرتها الأولي والسؤال المشروع والذي يفرض نفسه من يريد أحداث الإنفلات الأمني بالعاصمة ولمصلحة من..؟

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.