آخر الأخبار
The news is by your side.

ديمقراطية الكراهية أم دكتاتورية التنمية

ديمقراطية الكراهية أم دكتاتورية التنمية

بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

أنه المسكوت عنه والمخيف عند أسياد وسادات الانتهازية الطامعين ، الذين إذا توحدت قواهم كمعركة نجدة (الفسطاط )وقصة خصلة الشعر الذي وحد الشيعة والسنة غِيرةً على حريم رسول الله.

فإن التربص موجود واطماع السيطرة يمثل امتداد الشهوة الفطرية للسلطة والجاه عند السياسيين ، السلطة التي نجدهم ينافقون ويدعون المثالية حين لايملكونها ، النفاق الذي يجعل وجود أمثال هؤلاء مفيد لخلق تنوع وضرورة لبقاء من يمتلكها ونرى علو الأصوات المنادية (“بالديمقراطية” الكلمة التي تقال ولا تطبق ابدأ ).

ويبدأ مشوار الحلم الزائف الذي يصدر لمجتمع جاهل ؛ وحين يُصدق حامل شعار الديمقراطية الليبرالية يَصدم الجمعْ بتولِيه للدبر (لفظ (الدُّبُر) يدل في أصله اللغوي على آخر الشيء وخَلْفه، وهو خلاف القُبُل؛ يقال: دُبُر ودَبُر، والجمع أدبار. ودَبَر النهار وأدبر: إذا جاء آخره. ودَبَرَت الحديث عن فلان: إذا حدثت به عنه؛ لأن الآخر المحدث يُدْبِرُ الأول، بمعنى أنه يجيء خلفه.

وقطع الله دابرهم، أي: أذهب آخر من بقي منهم. ودابرت فلاناً: عاديته. والاستدبار: طلب دبر الشيء. وتدابر القوم: إذا ولى بعضهم عن بعض.)هنا لا أتحدث عن فرضية بل واقع مُعاش مدعوم بأدلة لممارسات المدارس السياسية السودانية المنتجة للدكتاتوريات تحت غطاء تضليلي تخديري فية سعى للسيطرة الكاملة داخل العقل الباطن لكل حزب من احزابنا المتناثرة عرقياً وتربيتنا السياسية الكارهة لبعضنا البعض.

نقاط تصنع دكتاتورية مفيدة(ما دمنا سنبقي علي سيطرة حتمية لدكتاتورية توجه فكري معين، أو دولة أفراد جديدة، وحتي سيطرة حزبية كما يسعى لها الجميع لأجل القضاء علي الآخر بأختلاف الحجج) .

أولا: إختيار شخص نبيه استغلالي رفيع المستوى يتمتع بهوس تنموي عقلية رأس مالية نموذجية يمثل تجسيد حقيقي للطبيعة البشرية في الإستقلال المادي ينتزع(القرش من عين التنين زاتو) كـ دكتاتور مصر الـ cc أو رجل أعمال يعمل بمبدأ المصلحة دائمآ.

ثانياً: ولأن أغلبية المعارضين استقلاليين بطبعهم والناتج الطبيعي من تربيتهم السياسية (الذي لا أستطيع أن أنكر أو أؤكد أنه طبع لعموم سكان الرقعة المسماة بالسودان) توجيه طاقاتهم عبر الإعلام الموجه وتغذيتهم بالنهج التنموي وحشرهم في زاوية حصار شبابي اعماري مهمتهم التضييق علي شهوة السلطة واجبارهم علي خط السير المتبع والثقافة الجديدة(كما حدث في الصين واليابان وكوريا الشمالية ).

ثالثاً: تجريم التحدث في الشأن العام عبر مظلة ضيقة سواء كانت اثنية -جغرافية-طائفية وفرض التنوع بالقانون علي الأحزاب السياسية لتحمل الصبغة القومية.

اخيرا

ان وجود دكتاتورا وطنيا يحمل فكر تنموي غير ميال لاثنية أو طائفة أو جغرافية أفضل آلاف المرات من انتهازيين عملاء وأصحاب مصالح ضيقة مدعي نضال وحملة فكر تقدمي راكعون ولاهثون احذية غيرهم(فمتا ننهض بسودانويتنا ونفخر بأرضنا وانتمائنا ).

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.