ديربي الكبيرين … بقلم: عاصم كريشان
ديربي الكبيرين … بقلم: عاصم كريشان
ديربي الكبيرين..ديربي بلفاست..أو بيل كالسيكو..هي مسميات الكبر مباراة في ايرلندا الشمالية و التي تجمع بين أنجح فريقين في البالد لينفيلد و جلينتوران.
و قبل الخوض في تفاصيل هذا الديربي نستعرض نبذة عن كل فريق:
1 /لينفيلد: يعد لينفلد الفريق الملقب بـ (الزرق) الفريق الانجح في ايرلندا الشمالية،كيف لا و الفريق الذي تأسس في عام 1886 حقق 54 لقبا للدوري المحلي و 43 لقبا للكأس و 10 ألقاب لكأس الرابطة االيرلندية الشمالية و 4 ألقاب لكأس الدرع الخيرية، و يعد الفريق الايرلندي الشمالي الوحيد الذي كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ دور المجموعات لبطولة الدوري الاوروبي لولا التعثر أمام فريق كاراباغ, أغدام االذربيجاني.
2 /جلينتوران: لا يختلف حال جلينتوران كثيرا عن جاره اللدود فالفريق المتأسس
عام 1882 يعتبر واحدا من أنجح الفرق و أكثرها عراقة في ايرلندا الشمالية، جلينتوران حقق لقب الدوري في 23 مرة و مثلها للكأس اضافة الى 7 ألقاب لكأس الرابطة الايرلندية الشمالية و لقبين لكأس الدرع الخيرية.
تاريخ الصراع بين عمالقي بيلفاست:
كال الفريقين من الطائفة البروتستانتية ومع ذلك ، قام جلينتوران بإرسال لاعبين كاثوليكيين وكان لديه معجبين كاثوليكيين لتاريخه.بينما قدم لينفيلد عددا قليللا نسبيًا من اللاعبين الكاثوليك قبل الثمانينيات ، مما أدى إلى اتهامه بأن النادي يحمل سياسة عدم التوقيع مع لاعبين كاثوليك – على غرار الفريق الاسكتلندي رينجرز. ومع ذلك فقد عارض البعض وجود مثل هذه السياسة ، بما في ذلك الصحفي المحلي المعروف مالكولم برودي.
ينقسم الدعم تقليديًا و جغرافيًا مع وجود لينفيلد في جنوب المدينة و جلينتوران في شرقها. على الرغم من أن كلاهما مقرهما في بلفاست ، إلا أنهما يفصلهما نهر الجان وهما في مقاطعتين مختلفتين. حيث يقع لينفيلد في مقاطعة أنتريم ويوجد مقر غلينتوران في مقاطعة داون ، على الرغم من أن غلينتوران والجوانب الأخرى في مقاطعة داون تتنافس في مقاطعة أنتريم شيلد.
تاريخ المواجهات:
التقى لينفيلد و جلينتوران في 465 مباراة تنافسية ، حقق لينفيلد الفوز في 227، بينما حقق جلينتوران الفوز في 131 مباراة بينما انتهت 107 مباريات بالتعادل.
أكبر انتصار شهده الديربي كان فوز لينفيلد 8-0 في شهر نوفمبر من العام 1891 .
أول لقاء جمع الفريقين كان في شهر أكتوبر من العام 1887 و شهد فوز لينفيلد
.1-3 بنتيجة أكبر فوز لجلينتوران على لينفيلد كان بنتيجة 8-1 عام 1968 .
أبرز مباريات بين العمالقين:
(2002 اكتوبر )لينفيلد 2-3 جلينتوران/ 1
كان فيلم الإثارة المكون من خمسة أهداف يحتوي على القليل من كل شيء ؛ عودة مثيرة ، التحامات خشنة. حقق البلوز، الذي كان آنذاك بقيادة ديفيد جيفري ، تقدًما بهدفين في ملعب أوفال بفضل كل ستيفن كولير وريان ماكان. انتهت المباراة بالنسبة كيغان في وقت مبكر بعد تدخل قوي من لي فيني لكن ذلك لم يردع الغلينز عندما عادوا مرة أخرى مع هاليداي ، وأندي سميث مدرب أيرلندا الشمالية المستقبلي أونيل بعد مباغتة حارس لينفيلد أالن مانوس لتأمين فوز مثير.
(2006/5/6 الكأس نهائي ) لينفيلد 2-1 جلينتوران/ 2 .في عام 2006 ، سيطر لينفيلد على الدوري الأيرلندي الشمالي في الوقت الذي جاء فيه موعد المباراة النهائية لكأس أيرلندا الشمالية، كان فريق جيفري )لينفيلد( قد فاز بالفعل بالدوري وكأس الدوري ومقاطعة أنتريم شيلد.
لكن الفوز الذي أكمل سيطرته على الألقاب المحلية كان يمكن القول أنه الاجمل ، الفوز على غلينتوران نهائي الكأس في وندسور بارك. تهدد غلينتوران – الذي تضمن محاوالات مخيبة نجحوا بإفساد الحفل عندما سجل هاليداي في المباراة بعد 44 دقيقة.
لم يدم هذا التقدم طويلا مع بدء هجمة بيتر طومسون. أوالًا ، تعادل في نهاية الشوط الاول قبل أن يسجل هدف الفوز في الدقيقة 65 .كانت هناك مشاهد محزنة عندما أصيب مدافع لينفيلد جيم إرفين بصاروخ من قبل أحد أنصار غلينتوران.
لكن إرفين كان لديه الضحكة الأخيرة ، حيث فاز لينفيلد على الغلينزليحقق موسمه للمرة األولى في نهائي الكأس منذ عام 1945 .
(3 /لينفيلد 3-4 جلينتوران )مباراة الصعود الى تصفيات الدوروي الاوروبي 2018/5/10).
كان موسم 2017/2018 مخيبا لعمالقي بيلفاست حيث احتلا المركزين الرابع و السابع بعد انتصار غريمهما التقليدي كروسيدرز بلقب الدوري. بينما فشل لينفيلد بالدفاع عن اللقب ، عانى غلينتوران من مسيرة متخبطة بلغت نتيجتها اقالة المدير الفني غاري هافيرون في فبراير. لكن روني ماكفول وصل إلى مقر الغلينز.
في الوقت المناسب لهذا الموسم المتأخر في وندسور بارك. وضعت أهداف كيرتس بيرن وأندرو ووترورث لينفيلد بقوة في المقدمة مع بداية الشوط الثاني قبل عودة الغلينز غير العادية. أعطى ديالن ديفيدسون ا لامل للغلينز من ركلة جزاء قبل أن يسجل جون ماكجوجان التعادل و نجح كلوكاس من زيادة الغلة للغلينز و قلص ستيفان فالون النتيجة لكن كان ذلك متاخرا جدا.
