آخر الأخبار
The news is by your side.

دول الشر لازالوا يحلمون .. لكن هيهات !!

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

دول الشر لازالوا يحلمون .. لكن هيهات !!

الخفايا والمؤامرات القذرة من دول الشر بمحاولة سيطرتهم الخبيثة على سواحل البحر الاحمر السودانية .. خطة لا توجد إلا فى احلامهم الوردية .. مليشيات الدعم السريع اصبحت كالأسد العجوز دون انياب .. لا ولن تنجح محاولاتهم الفاشلة الاستيلاء على مؤانى السودان الاستراتيجية .. قواتنا المسلحة بقيادة الابطال الافذاذ لهم بالمرصاد .. ففشلت خططهم البائسة أمام استخباراتنا العسكرية السودانية الصامدة الله اكبر والنصر قريبا بإذن الله..

لم تقف احلام زلوط حيث قام سفير احدى دول الشر بزيارة سرية إلى مدينة الجنينة الواقعة غرب السودان ويرافقة ضباط جهاز المخابرات التشادية وبحراسة قوات من الدعم السريع الفاشلة اصلا .. والغرض من هذه الزيارة توفير طرق بديلة لإمدادات اسلحة دول الشر للمتمردبن والعدوان وهمهم الوحيد اسقاط الفاشر وبابنوسة قبل عيد الفطر المبارك حسب الحلم الذى يحلمون به .. وقام ذاك السفير ( البوسطجى) بزيارة معسكر الدفاع الشعبى ومعسكر عيسى حسين ناقلا لهم توجيهات دولته الضعيفة لإسقاط مدينتى الفاشر وبابنوسه .. الله غالب .

ولعلكم وقبل ايام تابعتم تلك الحادثة الحزينة والمؤلمة من هؤلاء الكلاب مرتزقة عرب الشتات لارتكابهم مجزرة سكان قرية تكال الفرجاب بمحلية ام دم حاج احمد بولاية شمال كردفان راح ضحيتها عدد ثمانية اشخاص رميا بالرصاص وذبحا من الوريد إلى الوريد بينهم اطفال ونساء .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. وربنا ينتقم منهم جميعا يارب .

والاغرب من كل هذا وذاك تلك القوة من الدعم السريع والتى يصل عددها إلى مائة وخمسين فردا قاموا بتسليم أنفسهم لقيادة الفرقةالثامنة عشر بالنهود واعلنوا وامام الحضور والأجهزة الأمنية انهم سيقاتلون مع قواتنا المسلحة ( وادوا القسم لقائد الفرقة والحضور !) عجبى ثم عجبى بعد القتل والنهب والسرقة واحتلال البيوت والاغتصاب تريدون الوقوف فى صفوف القوات المسلحة .. من أى طينة أنتم هل تناسيتم ما فعلتوه فى اقليم دارفور من اغتيالات وحرق القرى والكثير من افعالكم المشينة فالتاريخ ياسادة ملفاته مفتوحه ولن ننسى ذلك لأن الامر واضح وضوح الشمس فى رابعة النهار بخيانتكم الرخيصة للوطن ..

رسالتى للسيد البرهان أن يبتعد من هؤلاء المرتزقة الذين لادين لهم ولا أخلاق لان الذى يخون مرة ممكن ان يخون مئات المرات فاحذر سيدى الرئيس من مثل هؤلاء الملحدين المرتزقة واضرب بيد من حديد كل خائن نجس باع وطنه بحفنة من الدولارات والان وبعد ان اتضحت رؤيتهم القذرة جاءوا مطاطئين رؤوسهم ليضعوا اياديهم الملطخة بدماء الابرياء فى الايادى الطاهرة لقواتنا المسلحة .. لا والف لا سيدى البرهان .

كتب الأخ الزميل استاذى الجليل عادل الباز عن معلومة مسربة لمشروع اتفاق سلام غير معلن بعد ان تأكد من صحة المعلومة .. الاقتراح المقترح ( تشكيل قيادة الجيش الجديد بان يصعد عبدالرحيم دقلو إلى قيادة الجيش السودانى او يتولى منصب رئيس هيئة الاركان).

الموضوع الذى سطره قلم الاستاذ / عادل الباز طويل لكن انا اخذت منه القليل لاهميته .. معقولة تسمح قواتنا المسلحة لهذا البلطجى أن تطأ قدماه سور القيادة العامة ويتبختر وسط قواتنا المسلحة بالطبع لا وألف لا وهذا ايضا من احلامهم الوردية .

وليعلم هذا المعتوه ومن معه بأن الإنسان يمكن ان يموت لكن شجاعة وقوة القوات المسلحة لا يمكن لها ان تموت ولن تسمح لهؤلاء العربجية الابالسة الانجاس من الدخول للخرطوم مرة اخرى .. فهم يلهثون وراء ارجاع عقارب الساعة للوراء ويحلمون بأن يحكموا السودان .. هيهات ايها الانجاس فإن حاولتم الدخول للخرطوم ستكون مقبرة لكم جميعا بإذن الله .

ألم تسمعوا بالمثل القائل ( اضغط على الرجل لا على الزناد) فالذى يستعمل السلاح هو الجندى الاصيل شرفاء السودان صمام الامان .. وهب نفسه للوطن وحمايته .. لذلك احذركم ثم احذركم من احلامكم الفاشلة لان الطائرات العسكرية والمسيرة لكم بالمرصاد بإذن الله .. نواصل إن امد الله فى الأجال .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.