آخر الأخبار
The news is by your side.

دولة دكتور حمدوك تقبل وجود قوات الدعم السريع( لا مجال للفرار)

دولة دكتور حمدوك تقبل وجود قوات الدعم السريع( لا مجال للفرار)

كتب : محمد الطيب عيسي

يتسائل الكثيرون عن زيارة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ، لقيادة الدعم السريع ، أمس ، ولعلنا تابعنا إنعكاس الصورة وإنبلاجها أصبحت غنية عن السؤال، حمدوك تهيب وسجل الزيارة التأريخية منذ ولادة إنتقالية السودان عقب ثورة ديسمبر المجيدة، حيث إستعرضت قيادة القوات دورها فى خدمة المجتمع السوداني عبر أشرطة فيديو لا ينكرها التأريخ حتى المتابع للمشهد السياسي ، يري أن السودان أصبح يدور فى حلقة مفرغة ولكن قُرع جرس التوافق بين الشق العسكري والمدني ، لا أقل الدعم السريع فحسب، لأنها قوات نظامية كالموجودة الآن على رأس الدولة ولا ننسى قائدها لأنه رمز فى السيادة الحالية .

غرد معظم السياسيون فاقدي الوطنية ، وترنحت آرائهم حول وجود قوات الدعم السريع وشيطنتها أيضاً بغرض ماذا؟ هل!!! أخذت القوات من ملكية أحدهم ؟ لا بل العكس لأنها أصبحت السند والعضد للقوات والركازة للشعب السوداني جمعا .

القابلية التي وجدتها القوات بين عدد من كبار المسؤولين بالدولة والإحترام الذي نالته قوات الدعم السريع وقائدها ، جاء عبر الخدمات والمساعدات التي قُدمت للمجتمع وأقصد بهذا دولتنا الحبيبة .

“بشفافية أكثر “:
زيارة حمدوك ، ليست بإعجوبة بل حق القوات عليه أن يتفقدها ويرى ما بها من برامج وخطط دفاعية وخدمية وما عليها من رسالة لابد أن تصل وتتنزل على واقع أمر البلاد، بين رفضُ وقبُول أواسط النُخب السياسية فيما إبتدره حمدوك للدعم السريع ، تعلمون جيداً لولا وقوف القوات مع الثورة ومعارضتها للنظام السابق لم يكن هناك تغيير ولا سلام كما ترونه الآن فى البلاد، ما يثار عبر مواقع التواصل الإجتماعي من صنع أفكار خبيثة مفادها تخريب سمعة القوات وشحن عقول المواطنيين وتلقينهم دروساً لا علاقة لها بالحقيقة باتت عاجزة فى القيام بذلك .

ما تم من إتفاق بين فصائل الكفاح المسلح والحكومة الحالية إلى حُظي بعضهم بالمناصب وغيرها من المهام داخل الدولة له مجهود من السيد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ، قائد قوات الدعم السريع، فإذا به وجب على كل سوداني أن يتقدم بالشكر لله والحمد له ، ثم لقائد قوات الدعم السريع (من لايشكر الناس لا يتفضل بشكر الله) .

التوافق الذي تم ، أمس ، بين رئيس الوزراء ، والنائب الأول للمجلس السيادي ، برهاناً واضح ورضاء تام بين الطرفين فى ظل وجود التحديات الراهنة من منظور سياسي ، والمساعي للديمقراطية التي تريدها الثورة ، ودوافع الثورة ومتطلباتها أيضاً
تعلمو من الدرس يا (ساسة) لا شيء يدعو للقلق بعد اليوم .

حمدوك ، رفيقاً لحميدتي ، فى سبيل بناء الوطن الحبيب
والصورة تعتزم بقول الحقيقة ماذا دهاكم تريسو قليلاً وانيبوا لرشدكم لعل هذا يعزز من صحوة وجدانيتكم .

“نشطاء الاسافير وكُتاب المقالات أفيقوا من نومكم”:

سعيتم عبر الإستكتابات وما تضمنه من بُهتان وكذب وتصويب سهامها على منظومة الدعم السريع من أجل الحصول على شيئ لا ينطق من الأموال التي لا تُغني ولا تُسمن من جوع، (لا رأيناكم فى السماء ولا سطعتم فى العلالي) .

أحذركم لا تذهبوا وراء المال لأنه فاني بل إستقيمو للصراط هو أولى لكم، أدري تماماً أن زيارة حمدوك ، لا تزيد من رصيدكم لأن سعيكم ظل واضح دون درس، إذا أردتم التحدث عن قوات الدعم السريع ، بعد الآن هذا يعني أنكم سئمتم من الحياة ، ولا مجال ولا نافذة أخرى تحتضنكم .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.