آخر الأخبار
The news is by your side.

دكتور حمدوك يشيد بإختبار لجنة مقاومة الصافية لإنتخابات قاعدية قادتها

دكتور حمدوك يشيد بإختبار لجنة مقاومة الصافية لإنتخابات قاعدية قادتها

الخرطوم : عبدالرحمن الكيال

أشاد دكتور عبدالله حمدوك ، رئيس مجلس الوزارء ، بإختبار لجنة مقاومة الصافية لإنتخابات قاعدية قادتها .

وفى رسالة نصية ، حيا دكتور حمدوك لجنة مقاومة الصافية ولجنة مقاومة القضارف ، التي أعلنت عن أكبر تجمع مؤسسي للجان المقاومة فى الولاية .

وأعرب رئيس الوزراء ، عن أمله فى أن ينتظم ذلك العمل كل مناطق السودان .

وأكد دكتور حمدوك ، على أن البناء القاعدي هو العمود الفقري للحكم المحلي ، وهو أحد أهم أسس قيام السلطة المدنية الديمقراطية بالبلاد .

وشدد رئيس الوزراء ، على ألا مجال فى سودان الثورة لغير تطلعات الشعب السوداني ، ولا مجال للتراجع عن الغاية التي خرج من أجلها الشهداء والثوار .

وأكد دكتور حمدوك ، على قدرة شباب لجان المقاومة من الجنسين ، على مقاومة الردة ، كيف لا وهي التي هدمت قلاع الإستبداد .

وقال رئيس الوزراء :” سواعد الشباب ستبني حلم الوطن الخير الديمقراطي ، وعيونهم هي التي تراقب ، وتنظيمهم هو الذي يحمي ، وتكويناتهم وقدراتهم هي التي تحدث التغيير نحو الأفضل” .

وتعهد دكتور حمدوك ، بالمضي بالبلاد نحو الديمقراطية المستدامة ، عبر إنتخابات حرة ونزيهة ، وتداول سلمي ديمقراطي للسلطة .

ودعا رئيس الوزراء ، لجان المقاومة فى الأحياء بالتمسك بالديمقراطية ، وقبول الآخر ، والصبر على الإختلاف ، وبالتعلم المستمر والإستفادة من الدروس ، والتعاون الدائم والعمل الجماعي ، والتمسك بمشروع الناس وآمالهم ومشروع الوطن الكبير .

وفيما يلي يورد (سوداني بوست) نص رسالة دكتور حمدوك:

رسالة للجنة مقاومة الصافية

تحية خالصة للجنة مقاومة الصافية وهي تختبر الانتخاب القاعدي لقيادتها.

وتحية خاصة للجان المقاومة في ولاية القضارف التي أعلنت قبل أيام أكبر تجمع مؤسسي للجان المقاومة في الولاية، وأتمنى أن ينتظم ذلك العمل كل مناطق السودان.

يظل البناء القاعدي هو العمود الفقري للحكم المحلي، وهو أحد أهم أسس قيام السلطة المدنية الديمقراطية. لا مجال في سودان الثورة لغير تطلعات الشعب السوداني ولا مجال للتراجع عن الغاية التي خرج من أجلها الشهداء والثوار.

إن سواعد شباب لجان المقاومة من الجنسين التي هدمت قلاع الاستبداد هي الأقدر على مقاومة الردة وهي التي ستبني حلم الوطن الخير الديمقراطي، وعيونهم هي التي تراقب، وتنظيمهم هو الذي يحمي، وتكويناتهم وقدراتهم هي التي تحدث التغيير نحو الأفضل.

نختلف على القضايا الوطنية ونتفق على البناء كل في موقعه، نخطئ ونصيب ونعدل ونصحح، ونزيل العوج ونقيم العديل للبلد ومستقبلها بقدرة شبابها الواعد.

عهدنا أن نمضي ببلادنا نحو الديمقراطية المستدامة عبر انتخابات حرة ونزيهة وتداول سلمي ديمقراطي للسلطة، ويتحقق ذلك ببناء دولة المؤسسات على أساس الحرية والسلام والعدالة، وما قام به وما ظل يقوم به شباب لجان المقاومة في شتى المناحي ومختلف المواقع يؤسس للسودان الذي نريد.

دعوتي للجان المقاومة في الأحياء: تمسكوا بالديمقراطية، بقبول الآخر والصبر على الاختلاف، بالتعلم المستمر والاستفادة من الدروس، والتعاون الدائم والعمل الجماعي، تمسكوا بمشروع الناس وآمالهم ومشروع الوطن الكبير.

دكتور عبد الله حمدوك

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.