آخر الأخبار
The news is by your side.

حيكومة الطواريء

شبابيكــ… بقلم: يعقوب محمود يعقوب

حيكومة الطواريء

# علي الرغم من قناعتنا التامه بأن الوضع السياسي الحالي في السودان في حوجه ماسه لقيام (حكومة طواريء ) ، لتدبير شئون البلاد والعباد ، وضرورة العمل علي ( القضاء ) التام علي مليشيا الدعم الصريع وإنهاء تمردها ، إلا أننا وكمراقبين للشان السياسي السودانى، ومتابعين لما يحدث ويدور ويحاك ضد بلادنا وشعبنا ، خرج علينا السيد / نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار اير ، (بما سماه بتنسيقية القوى الوطنية ) ، برئأسته وعضوية أخرين أكثرهم شهرة مصطفي تمبور( لموقفه المشرف من الجيش منذ الوهله الأولي للحرب ، له مني التحية ) ، وعلي عسكورى ومحمد سيد احمد الجاااكومى ، بغية توقيع ميثاق سياسي مع القوات المسلحة ( الجيش ) …
# حيث صرح علي عسكورى بعد لقائهم البرهان أن الأخير أكد لهم دعمه لهذا التوجه وإن الدولة جاهزة وتريد من كل المجموعات السياسية الاتفاق علي الحد الأدنى في العمل السياسي حتى يتم تشكيل حكومة ؟ ….
# نرفض هذا التوجه جملة وتفصيلا أن يوقع ( الجيش ) ميثاق سياسي مع تنسيقية القوى الوطنية برئاسة مالك عقار وبقية المكونات التى حشدها في تنسيقيته الوليدة والتى تغالط الوضع الطبيعي ( للمواليد ) والذين يولدون دون ( أسنان ) ، تريد أن توهم مجلس سيادتنا ( ملك المبادرات دون منازع ) ، أن لها أسنان وأنها تساند الجيش ( كل الشعب يساند الجيش ) ……وأنها اى التنسيقية تريد أغلاق كل ابواب المبادرات والحلول التفاوضية . ( شاورتو الشعب ) أم هي دكتاتورية (عقارية) جديدة سوف نشهدها في مقبل أيامنا التى أضحت كلها ( مبادرات وعنتريات ) ، وللاسف ( فالصو ) الهدف منها هو الجلوس علي ( الكراسي ) ونهب وسرقت اموال ومقدرات وموارد الشعب السودانى المنهوب بآمر ( نخبه السياسية ) والتى لا تفلح إلا في ( حياكة ) مبادرات ، في شكل قميص ( عثمان ) ، او هى كما عرفها زعيم الحركة الشعبية الراحل( جونق قرنق) ، عرف الحكومة وهو يخاطب جنوده ( بأن الحكومة عبارة عن (فنيله داخليه ) ، لبسها نميرى ثم قلعها ليرتديها سوار الدهب ، فخلعها فلبسها الصادق المهدى وأجبره البشير علي خلعها ليلبسها …….
# إن رفضنا لتوقيع تلكم الوثيقة المزعومه مع تنسيقية القوى الوطنية ( المالكية العقارية ) ، نابع من رفضنا ( للتوقيع ) الذي قامت به تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية( تقدم ) ، مع متمردى( الدعم الصريع ) والذي وقعته في اديس ابابا وإستهجنه وإستنكره ( الجيش ) ، وهنا نسأل السيد / رئيس مجلس سيادتنا ( حلال علي عقار وحرام علي حمدوك ) …..
# إن ما نشهده من فوضي سياسية والتى من أبرز سماتها ( كثرت المبادرات ) ، الداخلية والخارجية والتى تقدم في شكل ( شباك للصيد ) ، كلا يريد ان يرمى ( شبكته ) ، ليطعم نفسه من ما يصطاده من ( غنائم ) تجود بها شبكته تحت مسمى ( مبادرة ) ، وليس هنالك فرق بما تقوم به قوات الدعم الصريع والتى هى صاحبة الحق الحصري لمصطلح ( غنائم ) وما تحصده وهى تقود حرب ضد ( الشعب بإغتصاب حرايره وتهجيره من منازله مع علمها انه شعب ( مسلم ) ، ولا تجوز هنا التسمية ( غنائم ) ، بل هي (مسروقات) يا دعامه …..
# نؤكد انه ليس هنالك فرق كبير فيما تقوم به قوات الدعم الصريع وما تقوم به تنسيقية ( عقار ) وتنسيقية ( حمدوك ) ، من سعي وهرولة في كل الأصعدة لحشد اكبر قدر من المنافع والفوائد ( لذواتهم ) ومنغعتهم الشخصية ، دون وضع إعتبار ( للشعب ) ، الذي يتصارعون بإسمه ويتسولون عواصم الخليج وبلاد ( الإفرنج ) من أجل الجلوس علي ( الكرسي ) … كلكم ( أصحاب منافع ) ، أسهمتوا في تعطيل البلاد بحجج وأهية ، فشهدت بلادنا اول بذرة لذلك ( التعطيل ) ، تمرد العام 1955بجنوب السودان والذي فتح الباب بمصراعيه لظهور حركات مسلحة تحمل اسماء مكررة ( الأنانية 1و2و………الخ ، حتى ظهور جون قرنق في العام 1983…بحجة اللبانه الحمضانه ( التهميش ) ودولة ( الجلابه ) مع ظهور كمية من المسميات ( المريضه ) والتى أقعدت وأخرت السودان ردحا من الزمن إلي أن منا الله علينا بتمرد أبناء دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق ، الكل تمرد علي شعب السودان ( بحجة التهميش والجلابه والعنصرية والقبلية ) ومن المفارقات العجيبه رغم كل هذا الرفض تجدهم جميعهم واى اعنى المناطق التى تمردت علي السودان وشعبه تجدهم يعيشون ويعملون ويتزاوجون ويتاجرون ويدرسون ويتعالجون في كل الأقاليم التى يطلقون عليها فرية ( أنها همشتهم ) ، عجبا لكم ايها المهمشون ..
# والأن نعيش فصول المسلسل ( الجنجويدى دولة 56 و الفلول ) ، للكاتب / بابكر فيصل والذي له القدح المعلي في كتابة فصول ( الإتفاق الإطارى ) ، والذي أعد السيناريو والحوار السيناريست( السامريء ) ، وأسند الإخراج للدكتور عبدالله حمدوك ، يساعده في الإخراج عمر الدقير مساعد مخرج اول ، و خالد سلك والواثق البرير ( مخرجين تحت التمرين ) ، يقوم بدور البطولة محمد حمدان دقلو ويشاركه فيها ، الممثلة الحسناء المنصورة مريم والتى تم جلب كل ما تلزمه من ملابس وإكسسوارات للقيام بدورها من دويلة المؤامرات والدسائيس ( الامارات ) ، وبمشاركة الممثلين حسب الظهور من تنسيقية ( تقدم ) ، كما يلعب دور الممثل (المشارك) ، الفنان القدير فضل الله برمه ناصر ، والممثل الصاعد محمد الفكى ( فكى منقه ) ، ويقوم بدور الدوبلير والكومبارس جعفر حسن ..
# المسلسل من انتاج وتمويل دويلة المؤامرات والدسائيس( الامارات ) والتى تم تسجيل المشاهد الاولي فيها ، ومن ثم الإنتقال الأن للقاهرة مع امكانية تسجيل بعض حلقاته ما بين اثيوبيا وكينيا وإحتمالية تصوير بعض المشاهد بليبيا …
# ختاما علي مجلس سيادتنا الموقر أن يحترم شعبه الذي يسنده ويقف معه جنبا الي جنب ، وذلك بإشراكه بالراى فيما يحدث ويكون ذلك بمخاطبته عبر بيان يوجهه السيد / رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الشعب المسلحة السودانية، يطمئن فيه الشعب أن لا عملية سياسية ستتم والحرب لازال أوراها يشتدد ، والقتال دائر ما بين الجيش ومتمردى مليشيا ال دقلو المتمردة ، كذلك يعلن في خطابه موقف الدولة والشعب من كل المبادرات الداخلية والخارجية ، وذلك بتقديم صوت شكر لها ( لأن الوقت ليس للمبادرات ) ، والبلاد تعيش في حالة حرب ، وان يطلب من جميع الأحزاب والهيئات ومنظمات المجتمع المدنى ولجان المقاومة وبقية الأجسام ، أن يعكفوا علي تنظيم صفوفهم وإعدادها جيدا للإستعداد مستقبلا للإنتخابات ، ويحثهم ويطالبهم بقطع علاقاتهم بالخارج والعودة لداخل البلاد وتفعيل دورهم ، مع العمل علي ضم كل الحركات المسلحة المناوئه للجيش ، ودعوت تلكم الرافضه للانخراط في صفوف الجيش و في مختلف القوات النظامية الأخرى ،
وكذلك يعلن عن تكوين حكومة طواريء من كفاءات مدنية غير حزبية ، نشدد غير حزبية وتحديد أجلها بأقل من عامين ، يكون همها في الاساس الأوضاع المعيشية والإعداد للانتخابات ، وتكوين ( مجلس حرب ) لإدارة الحرب وذلك من اجل سرعة إنهائها …..
# مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.