حوار مـع القيادي بالتحالف السوداني محمد السماني
حوار.. مـع القيادي بالتحالف السوداني محمد السماني : نحتاج حقيقية لخطاب الكراهية المتصاعد في مجتمعنا السوداني
حاوره: هيثم الطيب
مقدمة :-
سنقرأ الواقع السياسي والإحتمالات القادمة وكيف نصنع حلولا حقيقية مع الأستاذ/ محمد السماني الناطق الرسمي لجبهة كفاح السودانية والمسؤول الإعلامي للتحالف السوداني،فماذا قال حول تساؤلاتنا تلك :-
+ لماذا كلمة تحالف سوداني وماهي الرؤية الحقيقية التي يبحث عنها ويتحدث بها..؟
التحالف السوداني في مدينة جوبا قبل دخول المفاوضات كان هناك تحالف في جوبا اسمه اعلان جوبا و في إثيوبيا كان في تحالف اسم التحالف السوداني للتغيير وبعد إكمال الاستعدادات لدخول الجبهة الثورية في مفاوضات في جوبا تم دمج التحالف السوداني للتغيير و تحالف اعلان جوبا في تحالف واحد اسمه التحالف السوداني بنسبة لتنطبق الرؤية في التحالفين .
حاليا يعد التحالف السوداني أحد المكونات الفاعلة حالياً في المشهد السياسي كونها تضم عدداً من الاتجاهات الجغرافية المختلفة، فضلاً عن إيمانا القاطع بحل قضايا السودان في الإطار الكلي دون تجزئة مناطقية، ما مكنه ليكون احد اهم مكونات مسار دارفور, وأحد أهم المفاوضين الذين قادوا الحوار في جوبا وصولاً لتوقيع اتفاق سلام جوبا..
أبرز هذه المكونات التحالف السوداني جبهة القوى الثورية بقيادة موسى حسان موسى
وجبهة القوي الثورية المتحدة بقيادة الأستاذ/ حافظ إبراهيم وجبهة كفاح السودانية بقيادة البخاري أحمد عبدالله وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الجنرال خميس أبكر وحركة الإصلاح و التنمية بقيادة الصادق شابيو.
+ حالة الانغلاق السياسي حاليا في بلادنا،كيف بخطوات نستطيع تجاوزها ووضع مؤشرات لفترة انتقالية مستقرة ..؟
فعلا هناك أزمة سياسية منذ أكثر من أربعة أشهر لا تزال لم تراوح مكانها، وسط مخاوف دولية
وإقليمية و محلية من خطورة حالة الانسداد السياسي في البلاد الذي يعاني من أزمات واضطرابات، رغم مبادرات عديدة داخليًا وخارجيًا. وتتواصل احتجاجات بعد الإجراءات التي اتخذها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر الماضي، وقضت بحل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد السبب الانقسامات الكبيره في القوي السياسية و و هذه الخلافات خلافات سياسية في المقام .
ومن ضم هذه المبادرات مباردة المبعوث الخاص للأمين العام الأمم المتحدة عن إطلاق مباردة سياسية تهدف لحلحلة الأزمة الحالية في السودان، من خلال تنظيم ورعاية حوار شامل بين كافة الأطراف والمكونات و نحن كتحالف قوي الحرية والتغيير الميثاق الوطني كن جزء من هذه المشاورات السياسية بالإضافة الي ذلك نحن كالتحالف السوداني كن جزء من هذه المشاورات قدمنا رؤية لحل الأزمة وأبرز نقاط الحل تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام بمت فيها عودة النازحين
واللاجئين و تنفيذ بند الترتيبات الأمنية إكمال هياكل السلطة التشريعة السلطة التنفيذي السلطة القضائية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية حتي تشمل جميع التنظيمات الثورية و منظمات المجتمع المدني والادارت الأهلية والاهتمام بقضايا الشباب و قضايا المرأة السودانية..
+ خطاب كراهية،خطاب عدائيات،خطاب اقصاء ،مناخ الوطن حاليا،كيف نصنع مسارات جديدة تقوم على خطاب تحالف وعمل جماعي ..؟
صحيح في الفترة الأخيرة كان في انتشار كثيف لخطاب الكراهية في المجتمع السوداني
و في انقسامات كبيرة في المجتمع بسبب هذا الخطاب وخلق مناخ إقصاء واستخدام خطاب الكراهية من أجل الوصول الي المكاسب الشخصية ،من أجل علاج هذا المرض الخطير لا من الآتي ،في البداية نحتاج للعمل بشكل مكثف على المجتمع حتى ينتهي خطاب الكراهية وهذا الأمر ليست بمجرد كلمات على الورق أو وعلى المنصات ،نحتاج لتفعيل قوانين تحرم خطاب الكراهية بكل أنواعه ،ويعلم الجميع أن السودان أرض هي أرض الحضارات و أرض التنوع في كل شيء .
خطاب الكراهية هو مكسب شخصي للجاني الذي يتمكن من الحفاظ على امتيازات معينة.
+ المكون العسكري جزء من العملية الإنتقالية كيف يكون ذلك..؟
نحن في قوي الحرية والتغيير الميثاق الوطني سوف نطرح اعلان سياسي يتكون من ثلاث أطراف ،الطرف الأول القوي السياسية ، والطرف الثاني أطراف العملية السلمية أو الحركات المسلحة
والطرف الثالث هو المكون العسكري حتي يكون الإعلان السياسي القادم شامل لكل الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي .
الحديث عن إقصاء و الاستبعاد أي طرف من الأطراف فلن يكون في مصالحة البلاد ،ونحن من لإكمال الفترة الانتقالية محتاجين لأكبر عملية توافقية بين كل الأطراف والحوار الشامل هو الحل و المخرج الآمن من هذه الأزمة..
