آخر الأخبار
The news is by your side.

حميدتي .. القتل ام الفشل ؟؟ … بقلم: هشام عباس

حميدتي .. القتل ام الفشل ؟؟ … بقلم: هشام عباس

كلما اقتربنا من استحقاقات الفترة الانتقالية يزداد هياج حميدتى ويتخبط كما الثور فى مستودع

الخزف .. احيانا يتناسى انه جزء من الحكم وينتقد الجميع الا نفسه واحيانا يهرول هنا وهناك

ليثبت انه رجل المرحلة ورجل السلام والهدف واضح جدا :

كما انكر انه جزء من عملية فض الاعتصام مع ان العالم كله كان شاهدا على قواته تقتحم

الساحة وتتمدد فى شوارع الخرطوم يحاول الان التنكر لفترة هو على رأسها ليصل لنتيجة واحدة

وهو ان يضمن وضعه فى مستقبل السياسة السودانية .

وكما انه يدعى الحرص على الشعب والصدق والحق ولم يفتح الله عليه بكلمة حول اكبر جريمة

شهدتها البشرية وهى قتل واغتصاب الصائمين فى ساحة الاعتصام ايضا لا يريد ان يخطو خطوة

نحو الاستقالة او الخروج او الاستغناء عن منصبه من حكومة هو يراها فاشلة ..

والقصة نفسها تتكرر وانت تدعى فشل المدنيين فى الاقتصاد لكنك لا تتحدث عن انفسكم

كعسكريين ودوركم فى هذا الفشل اقلها وليس اوحدها موضوع تمسككم كلجنة عسكرية

بوضعية شركاتكم واموالكم واقلها وليس اوحدها تقاعسكم الواضح فى مواجهة التهريب

والتلاعب واقلها وليس اوحدها تقاعسكم فى اداء واجبكم تجاه الفوضى الامنية فى شرق

السودان كمثال .

كما ادعيت انك لم تكن جزء من فض الاعتصام ولم توضح من قام بذلك تدعى الان فشل

الحكومة ولا تريد التنازل عن منصبك او الخروج منها وفى كل الاحوال … الغبي الذى صدق انك

لست جزء من فض الاعتصام وهو يعلم انك وبرهان المسيطرين على الوضع وقواتكم بمختلف

اقسامها ظهرت وهى ترتكب هذه الجريمة هو نفسه الغبي الذى سيصدق انك لست جزء من

مشاكل الحكومة الحالية وفشلها فى توفير احتياجات الناس .

برهان هو من التقى الاسرائيليين مرتين وليس حمدوك ومع ذلك خرج هؤلاء الاغبياء يشتمون

حمدوك .. انت من صرحت بضرورة التطبيع مع اسرائيل حين صرح حمدوك ان الامر يعود لحكومة

منتخبة ورغم ذلك خرجت دائرة الشر تتهم حمدوك ,, انتم من قتلتم المعتصمين ورغم ذلك نفس

الاغبياء يتركون القاتل ويطالبون بحق الشهداء من حمدوك .

اقترب الاستحقاق الاول مع توقيع السلام وقرب وصول البعثة الاممية التى اولى مهامها ترتيبات

اعادة دمج القوات ومنها قواتك انت ,, اقتربت استحقاقات السلام ومنها اعادة تشكيل المجلس

السيادى والذى من ضمنهم انت ,, تمر الايام وتقترب الفترة من نهايتها وهو ما يتطلب وجود

دستور واضح وحكومة منتخبة والذى لن تكون جزء منه انت … لذلك طبيعي محاولات اعادة انتاج

مشهد جديد بتوافق جديد تكونون انتم طرفا فيه لكن هيهات .

سيفشل المدنيون لان الفشل جزء من الحياة وسيتعلمون من تجاربهم لاننا نؤمن ان الديمقراطية

لا تعالج الا بالمزيد من الديمقراطية .

لكن قتل الابرياء لا يمكن التعلم منه الا بتقديم الجانى للمحاكمة .

الفشل يراه ويعانى منه المواطن ولا يحتاج من يشرح له لكن ما يريد المواطن معرفة حقيقته هو

قتل المعتصمين اتركنا لفشلنا وحدثنا عن من قتلنا.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.