آخر الأخبار
The news is by your side.

جولة ثالثة من المفاوضات الليبية – الليبية بالمغرب

جولة ثالثة من المفاوضات الليبية – الليبية بالمغرب

الخرطوم : عبدالرحمن الكيال

إنطلقت اليوم الثلاثاء ، الجولة الثالثة من الحوار الليبي – الليبي في مدينة بوزنيقة جنوبي العاصمة المغربية الرباط ، تحت إشراف بعثة الدعم الأممية في ليبيا ، والذي جمع بين وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة ، بهدف دفع مسار الحل السياسي وفق مرجعية إتفاق الصخيرات .

وكانت الأطراف الليبية ، وفق العربية.نت ، قد وقعت إتفاق سلام ، برعاية من الأمم المتحدة ، في الصخيرات قرب الرباط في 2015 بعد عام من المفاوضات الشاقة .

لكن الخلافات عصفت بإتفاق الصخيرات ، وعادت إلى نقطة الصفر ، خاصة مع التطورات الأخيرة في الساحة الليبية ، والتدخلات الخارجية ، لا سيما التركية ، ودعم أنقرة للوفاق عسكريا ، وضخ المرتزقة السوريين .

وبمبادرة من المغرب ، يجمع “الحوار الليبي” وفدين ، يضمّ كلّ منهما خمسة نوّاب من المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ، وبرلمان طبرق المؤيد للّواء المتقاعد خليفة حِفتر ، بحضور وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة .

وقال وزير الخارجية المغربي: “المغرب مستعد ليهيئ فضاء للنقاش بين الليبيين ، وفق إرادتهم وسنصفق لما سيتفقون عليه” ، وإن المغرب بلد محايد ليس له أي أجندة ، سوى التوصل إلى تسوية الأزمة الليبية بالتوافق بين كل الإخوة الليبيين ودون تدخلات خارجية .

من جهته أعلن يوسف عقوري ، رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب ، عن بذلهم قصارى جهدهم لتجاوز الماضي ، والتوجه لرأب الصدع والسير نحو بناء الدولة الليبية القادرة على إنهاء معاناة الليبيين وتحقيق الاستقرار والتطلع لبناء المستقبل الزاهر .

من جانبه أكد عبد السلام الصفراني ، رئيس وفد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ، أنهم يتطلعون “إلى العمل على كسر حالة الجمود ، وإستئناف العملية السياسية ، وعقد لقاءات بناءة من أجل الوصول إلى حل توافقي سياسي وسلمي” .

إلي ذلك إعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، أنه “منذ اتفاق الصخيرات حدثت تطورات كبيرة ومهمة ، ومقتضيات تم تجاوزها وتحتاج إلى تطوير” . وأضاف أن “المغرب يؤمن بأن الحل يجب أن يكون ليبيا خالصا مع وتحت مظلة الأمم المتحدة” .

وتابع ناصر ، أن المغرب” يفسح المجال لحوار ليبي ليبي دون تدخل في جدول الأعمال ولا في المحادثات” .

وفي السياق أشار النائب علي التكبالي ، إلي “أن هناك الكثير من العوائق في هذا الحوار السياسي ، تبدأ بالوفدين المشاركين من المجلس الأعلى للدولة ، وكذلك من البرلمان الليبي ، الذين لا يملكون أي قوة على الأرض يستندون إليها لتنفيذ أي إتفاقيات قد يتوصلون إليها خلال هذه المشاورات ، إضافة إلى سيطرة تنظيم الإخوان على الإجتماع المنعقد ، ممثلا في أعضاء المجلس” .

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، أمس الإثنين ، بوصول 109مرتزقة سوريين بطائرة ليبية من تركيا .

يشار إلي أن المشاورات الليبية التمهيدية ، كانت قد إنطلقت الأحد الماضي ، في بوزنيقة بالمغرب ، بين‭‭‭ ‬‬‬وفدي المجلس الأعلى للدولة وأعضاء في البرلمان ، لمناقشة قضايا ليبية عالقة على رأسها وقف إطلاق النار والمناصب السيادية .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.