آخر الأخبار
The news is by your side.

جائحة كورونا لن تكون الوحيدة التي تغزو العالم

جائحة كورونا لن تكون الوحيدة التي تغزو العالم

تقرير : هدي حامد

باتت جائحة كورونا بنسختها الثانية وسلالاتها الجديدة خطرا يتهدد البشرية منذ مطلع السنة التي قاربت على الانتهاء،منذ ان توزعت من منطقة ووهان الصينية لتجتاح العالم بأسره،لكن يأتي السؤال هل هي الجائحة الوحيدة التي تنتشر بين بني البشر؟

فقد أكدت منظمة الصحة العالمية جائحة كورونا لا ولن تكون الجائحة الأخيرة التي تغزو العالم، فالعلم والعلماء يرون في المستقبل فيروسا وأمراضا أخرى ستتفشى على نطاق واسع وأشرس، فقد حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن فيروس كورونا “لن يكون الوباء الأخير” الذي يدمر البشرية.

يأتي ذلك بعد أن حذر الخبراء الآن من إمكانية حدوث المزيد من الأوبئة، بعد أيام من تحذير عالم آخر، من أنها ستكون على الأرجح أشد فتكًا من فيروس كورونا، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.

كانت منظمة الصحة العالمية (WHO) ، وهي وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن الصحة العامة الدولية، رسميًا أن Covid-19 أصبح وباءً في 11 مارس من هذا العام، عندما ثبت إصابة حوالي 115000 شخص في 14 دولة حول العالم بالفيروس وحوالي 4200 مريض قد توفي.

و تسبب منذ ذلك الحين في دمار عالمي، حيث تكافح البلدان في جميع أنحاء العالم المرض، وفرض الكثيرون عمليات إغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا مما تسبب في تغييرات هائلة في الحياة اليومية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي الاول للتأهب للاوبئة “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” أن الوباء سلط الضوء على الروابط الوثيقة بين صحة الإنسان والحيوان والكوكب والتي لا يمكننا معالجتها إلا من خلال نهج صحي واحد.

وأشار إلى أن أي جهود لتحسين صحة الإنسان محكوم عليها بالفشل ما لم تعالج الواجهة الحاسمة بين البشر والحيوانات ، والتهديد الوجودي لتغير المناخ الذي يجعل كوكب الأرض أقل قابلية للسكن.

وأضاف يخبرنا التاريخ أن هذا لن يكون الوباء الأخير ، والأوبئة هي حقيقة من حقائق الحياة. ولكن من خلال الاستثمارات في الصحة العامة ، بدعم من الحكومة بأسرها والمجتمع بأسره ، يمكننا أن نضمن أن أطفالنا وأطفالهم يرثون عالمًا أكثر أمانًا وقدرة على الصمود واستدامة.

وحذر الدكتور “غبريسوس”فبراير الماضي قائلا : “لقد ظل العالم يعمل لفترة طويلة في دائرة من الذعر والإهمال. نحن نرمي الأموال في حالة تفشي المرض ، وعندما ينتهي الأمر ، فإننا ننسى الأمر ولا نفعل شيئًا لمنع التفشي التالي”.

و ينفق العالم مليارات الدولارات في التحضير لهجوم إرهابي ، لكن القليل نسبيًا من التحضير لهجوم الفيروس ، الذي قد يكون أكثر فتكًا بكثير وأكثر ضررًا اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.