آخر الأخبار
The news is by your side.

تقييم الحركة الجماهيرية لمسيرة 30 يونيو

تقييم الحركة الجماهيرية الحقوقية ال ” قبلي “، لمسيرة 30 يونيو الجاري

بقلم: د.  احمد المفتي

اولا : نحن نزعم بأن التقييم ال ” القبلي ” ، الذي يصدر بموجب هذا المنشور ، بتاريخ اليوم 29 يونيو الجاري ، لمسيرة الغد 30 يونيو الجاري ، هو تقييم الحركة الجماهيرية الحقوقية / السودانية ح ج ح س ( الحركة ) ، وليس تقييمنا الشخصي ، لأنه يعتمد علي المعايير الأساسية ، والمعايير الفرعية للحركة ، والتي وردت في المنشور رقم ٢٦٧٣ ( تنقيح رقم 7 ) .

ثانيا : والتقييم ال ” قبلي ” ، هو كالآتي :

١. ” المشكلة ” الآنية ، التي يعاني منها كل مواطن ، من السواد الأعظم من جماهير الشعب السوداني منذ الاستقلال ، هي ” المعاناة / الضائقة المعيشية / قفة الملاح ” ، ومسيرة 30 يونيو الجاري لن تحلها ، وسوف يستمر الحال كما هو بعد المسيرة ، بل قد يسوء اكثر ، وذلك التقييم تم وفق :

” العنصر الأساسي الأول للحركة ” .

٢. ان سبب ” المشكلة ” ، هم النخب الحاكمة والمعارضة ، وهي التي دعت للمسيرة وسوف تتولي قيادتها ، ولذلك لا تتصور الحركة ، أن تصرفات تلك النخب ، سواء كانت مسيرات أو خلافها ، والتي هي سبب ” المشكلة ” منذ الاستقلال ، سوف تحل ” المشكلة ” ، وذلك التقييم تم وفق :

” العنصر الأساسي الثاني للحركة ” .

٣. رؤية الحركة هي ان الحل عند ” الجماهير الحقوقية ” ، وليس عند الجماهير التي تسير خلف تلك النخب ، حيثما سارت ، وذلك الحل يكون عن طريق ” ضغط جماهيري حقوقي ” منظم ، ليس فيه مسيرات أو مظاهرات أو أي خروج للشارع ، وذلك التقييم تم وفق :

” العنصر الأساسي الثالث للحركة ” .

ثالثا : ومن فرط ثقة الحركة في تقيمها ، فإنها تعلنه للكافة ، قبل المسيرة ، حتي تمكن كل مواطن ، من الحكم لصالح الحركة ، اوعليها ، بعد المسيرة .

رابعا : ولا نعتقد أنه يوجد حزب سياسي أو أي جهة سياسية اخري ، حتي الداعين للمسيرة ، يمكن أن يقوم بمثل ذلك التقييم ” القبلي ” ، بصورة رسمية ويعلنه ، كما تفعل الحركة .

خامسا : وسوف نقوم ، بمشيئة الله ، بمزيد من الشرح والتوضيح ، في لايفنا الأسبوعي رقم 5 ، اليوم الساعة 8 والنصف مساءا .

سادسا : اما الزخم النخبوي الممهد للمسيرة ، من بيانات ، وتكوين كيانات جديدة ، وتحالفات من اكثر من 100جهة ، ومؤتمرات ، وغير ذلك ، فإننا نعتقد أنها لن تغيير من الأمر شيئا ، لأنها مجربة لسنوات طويلة ، ولكنها لم تاتي بجديد من قبل ، فما الذي يجعلها تاتي بجديد هذه المرة ، وأن خاب تقييمنا ، وخففت المسيرة من معاناة الجماهير ، فان الحركة ، سوف تكون اول المؤيدين والداعمين ، للجهات التي قامت علي امر المسيرة ، لان رفع المعاناة هو مطلب الحركة الوحيد ، لان الحركة ليست حزبا سياسيا.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.