تعادل مخزي للهلال السوداني أمام شباب بلوذداد عقد المهمة
تعادل مخزي للهلال السوداني أمام شباب بلوذداد عقد المهمة
الخرطوم: حسين علي جلال
خذل الهلال قاعدته للمرة الثانية ، ليخرج متعادلا علي أرضه ووسط جمهوره ، أمام شباب بلوذداد الجزائري ، من دون أهداف .
وكان الجميع قد تفائلوا بأن يحقق الهلال فوزا مريحا ، علي منافسه عطفا علي المردود الجيد بالجزائر ، لكن عجز هجوم الهلال في هز شباك الخصم علي ملعبه .
ويبدو بأن الهلال يعاني نفسيا من مواجهات الأندية الجزائرية علي ملعبه ، ومنذ هدف مصطفي النقر ، في جيت تيزي أوزوا ، عام 1982م ، لم ينجح الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية حتي الآن .
عاب علي الفرقة الزرقاء البطء في وسط الملعب ، وكثرة التحضير الممل ، خاصة نذار .
كالعادة إفتقد الهلال ، إلي سرعة التحول من الوسط ، إلي خط المقدمة ، بوجود الشعلة ، وعيد والغربال ، وإعتقد الطريثة التي رسم عليها البرتغالي ريكاردو نفس النهج ، الذي كان يلعب عليه الصربي زوران .
لم نشاهد ردود الشعلة ، ولاحتي عيد وسرعته ، التي تبخرت هباءا ، حيث ظل الغربال حبيس الرقابة الصارمة للدفاعات التي أجادت النواحي التنظيمية .
لم يجاذف ، كثيرا بالخروج من مناطقه الدفاعية حيث كانت هجماته المعاكسة في كثير من الأحيان ، أن تصيبنا في مقتل ، لولا براعة أبوعشرين ، الذي أنقذ أقوي الفرص الجزائرية برجله ، والكرة علي بعد سنتيمترات من ملامسة الشباك .
في المقابل حاول الأزرق جاهدا بتبديلاته ، أن يغير مسار نتيجة المباراة ، لم يشفع دخول جيسي ، ولاحتي فينني ، من تغيير مصير التعادل السلبي ، ليواصل الهلال إخفاقاته بعدم تسجيل فوز واحد علي أرضه ، أوخارجها ، حتي الجولة الرابعة ليقف في النقطة الثالثة خلف صن دوانز المتصدر بالعلامة الكاملة (12 نقطة) ، بعد فوزه علي مازمبي بهدف في بروتوريا ، ويأتي بلوزداد في المركز الثالث ، خلف الهلال بثلاث نقاط أيضا ، لعامل المواجهات المباشرة ، ثم مازمبي بنقطتين في المركز الأخير بتعادلين وخسارتين .
وحتي لانذهب بعيدا ، أصبحت المهمة في غاية التعقيد ، بحيث يتوجب علي الهلال حتمية الفوز علي صن دوانز وخطف نقطة أمام مازمبي .
