آخر الأخبار
The news is by your side.

تصريحات مستفزة لسبدرات حول محاكمة المخلوع

تصريحات مستفزة لسبدرات حول محاكمة المخلوع

كتب: بشرى احمد علي
كشف الاستاذ عبد الباسط سبدرات في برنامج سوف تبثه قناة النيلين حقيقة دفاعه عن منفذي انقلاب يونيو ٨٩، وفي لقاء جمعه مع الاعلامي حسين خوجلي أكد سبدرات انه وافق علي الترافع عن البشير من باب الحرص على العدالة، وذكر ان البشير يحاكم الان سياسياً وليس قضائياً، وقد أشار الي مادة في الدستور الذي كُتب بعد توقيع السلام مع الحركة الشعبية في عام ٢٠٠٥ ، قال ان تلك المادة، من دون أن يشير إليها، وفرت حصانة لكل الذين صنعوا اتفاقية سلام نيفاشا ومن بينهم  البشير وعلي عثمان، وبموجب ذلك تم الاعتراف بنظام البشير دولياً وسقطت كل التهم ما قبل عام ٢٠٠٥، وما كان العالم والإمم المتحدة سيقبلان باتفاقية سلام يوقعها رئيس غير شرعي.

وقد أكد الاستاذ سبدرات ان محامين عرب من قطر وتونس تدافعوا من أجل الترافع عن البشير، وكان من بينهم الاستاذ النعيمي، وزير العدل القطري السابق، والذي ترافع سابقاً عن الرئيس العراقي صدام حسين، وقال إن عدد المحامين في لجنة الدفاع عن البشير وصل إلى الآلاف وليس المئات.

وكشف سبدرات عن مفاجأة لو استمرت هذه المحاكمة لان القوى التي كانت تحكم السودان وقتذاك قد سلمت الحكم لموكله، و الانقلاب تم بالتوافق بين جميع القوى السياسية ما عدا الشيوعيين والبعثيين ، وقال إن بند client and attorney privileges يمنعه من الاسترسال في ذكر التفاصيل ولكنه واثق من صحة رواية موكله، وقال سبدرات انه عاش تلك اللحظات العصيبة من تاريخ السودان في عام ٨٩ واستدل بحديث الشريف زين العابدين الهندي عندما قال في الجمعية التأسيسية :(( الحكومة دي لو شالا كلب مافي زول بقول ليهو جر)).

وقال سبدرات ان الاحزاب السياسية عندما شاركت في الإنقاذ بعد ذلك اعترفت بالبشير كرئيس للبلاد وعاونته على حكم البلاد، ولذلك لا يمكن محاكمته على تهمة لم يرفعوها ضده عندما قبلوا بمبدأ تقاسم السلطة معه، وقال إن كل من السيدين المهدي والميرغني يتحفظان على هذه المحاكمة ولكن لا يطاع لبصير امر، فهناك قوى ذهبت بالثورة السودانية نحو وادي التشفي والانتقام.

وبالنسبة لاعدام ضباط ٢٨ رمضان قال سبدرات ان تلك القضية كانت وستظل من اختصاص الجيش السوداني والسودان كان في حالة انتقال من الشرعية الثورية الي الشرعية الدستورية، والعقوبات القاسية يلجأ إليها صناع القرار في زمن الثورات من أجل حفظ الأمن والاستقرار ولكنه استدرك بالقول ان تلك القضية لا تدخل في نطاق عمله الحالي .

الحلقات جاهزة في مكتبة قناة النيلين وينتظر الاستاذ حسين خوجلي الوقت المناسب لبثها.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.