آخر الأخبار
The news is by your side.

تصريحات الجنرال ياسر العطا النارية !

تصريحات الجنرال ياسر العطا النارية !

بقلم: محمد هارون عمر

قال عضو المجلس السيادي الجنرال ياسر العطا بأن الفترة الانتقالية القادمة. سيكون. رئيسها الجنرال عبد الفتاح البرهان ولم يحدد مدتها، وقد تمتد لعشر سنوات . وأظهر نواياهم الحقيقة. قال إنهم لن يسلموا السلطة. إلا لحكومة مدنية منتخبة التصريح. يزيل اللبس والغموض َوالضبابية. حول مواقف المجموعة الحاكمة.السياسية.. أكد الجنرال بالفعل. الانحياز للثورة كان تكتيكًا ذكيًا مرحليًا َتمثيليًا بارعًا لخداع الثورة. والثوار. كان إنقلابًا على البشير ليحكم العسكر تارة. أخرى. بواجهة. ثورية زائفة ختلوا المدنيين بالوثيقة. الدستورية التي منحت المدنيين سلطة. صورية هلامية، سرعان مافضوا الاعتصام وانقضوا و انقلبوا على الثورة. في ٢٥ أكتوبر ثم. استكموا حلقات الردة. بحرب ١٥أبريل. تصريحه واضحًا قال لن نسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة إذا كنت جادًا للبحث عن مدني منتخب ماهي خطواتك لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لتسليم السلطة للمدنيين المجمو عة الحاكمة. الآن لن. تسلم السلطة لحكومة. منتخبة أو غير منتخبة. همها البقاء أطول مدة في السلطة المطلقة الشمولية التي ذاقوا حلاوتها. ثم انهم لن يتمكنوا من الإفلات من عقوبة فض الاعتصام. وقتلهم للمتظاهرين والانقلاب والحرب. إلا بالاستمرار في. السلطة لتحميهم ولتقيهم سيف القانون.
عندما جاء دور. رئيس مجلس السيادة. المدني حسب الوثيقة. الدستورية. انقلبوا وأجهضو ا الثورة لقد أجرى الله الحق على لسان. العطا.قال الحقيقة. وهذه ممارسات الشمولية منذ فض الاعتصام والانقلاب والحرب. لم. يتخذوا أي خطوة. للتحول الديمقراطي كل حكمهم تكميم للأفواه قمع و بطش .. وهذا لايعنى بأنهم. وحدهم. في الخطأ فقد تحالفوا مع الكيزان. وشا ركهم الدعم السريع والجبهة الثورية. . وق ح ت باهمالها وتهاونها. وتكالبها على السلطة بغير برنامج. أمام الثورة.طريق طويل و
شاق ووعر لكي تسترد وهجها وبريقها ورغم ذلك ستنتصر الثورة عند خاتمة المطاف؛ لأن الزبد سيذهب جفاء وسيمكث ماينفع الناس . ستنتصر الثورة. عليهم أجمعين كما يقول منطق التاريخ. هم. يحكمون ويرتجفون خوفًا من مصير القذافي وحسني مبارك. . والبشير قلقون من سهام المستقبل الذي تقشعر له أبدانهم. وكيف يفلتون من العقاب وإلى متى يهربون إلي الأمام؟ . لقد جنت براقش على. نفسها.!

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.