آخر الأخبار
The news is by your side.

تحذير مهم وعاجل من الجهات المعنية من استهلاك تقاوي القمح

تحذير مهم وعاجل من الجهات المعنية من استهلاك تقاوي القمح

 

شرق النيل : سوداني بوست

حذرت الجهات المعنية بالصحة والمتمثلة في وزارة الصحة الإتحادية، وزارة الداخلية، وزارة الزراعة والغابات الإتحادية، وزارة الثروة الحيوانية الإتحادية، الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس والمجلس الأعلى للبيئة من مغبة إستخدام تقاوي القمح بسبب عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي والحيواني، وذلك بعد أن أجرت تحقيقاً حول الإعلان الصادر من شركة هارفست الخاص بتعرض مخازنها التي تحوى تقاوي قمح معاملة كيميائياً الواقعة بالقرب من مقابر البنداري شمال شرق الحاج يوسف محلية شرق النيل وتأكد لها صحة ما ورد.
ودعا وزير الصحة الاتحادية د. هيثم محمد إبراهيم عوض الله
في بيان نيابة عن الجهات المعنية المواطنين عدم استهلاكه
، جاء ذلك في بيان
بيان مشترك مُهم و عاجل.. وموقع سوداني بوست الاخباري ينشر نص البيان :

حول عدم إستخدام تقاوي القمح المعاملة كيميائياً كطعام أدامي او حيواني

، . شاكرين لهذه الشركة إستشعارها لروح المسئولية ومهنيتها العالية.

عليه فإن الجهات المذكورة أعلاه تُحذر من الآتي :

• إستخدام هذا القمح الـمُعامَل كيميائياً والذي يختلف عن لون القمح العادي ويتميز باللون الأحمر البني للإستهلاك الآدمي والحيواني وتجنبه بصورة مُطلقة لأنه يُستخدم فقط كتقاوى.

• شراء أو تناول أو تداول هذا القمح أو محاولة غسلهِ أو طحنهِ أو خلطهِ بغرض إستخدامهِ كغذاء للإنسان أو علف للحيوان .

• تعرض المواطنين لهذه التقاوى بالأكل أو اللمس أو الإستنشاق يؤدي إلى التسمم الكيميائي مما قد يتسبب في عدة مضاعفات منها أمراض الفشل الكلوي والسرطان التي تؤدي للوفاة.

• على الجهات المعنية الإسراع بإعداد بروتكولات التشخيص والعلاج والرسائل الصحية التوعوية ورفع حساسية نُظم الرصد المرضي .

• في حالة ظهور أي أعراض بسبب التناول الخاطئ لهذه التقاوي الذهاب عاجلاً لأقرب وحدة صحية لتلقي العناية اللازمة.

• على الجهات الأمنية مراقبة جميع المعابر لمنع حركة هذه التقاوى بين الولايات .

• على جميع الشركات العاملة في مجال التقاوى ولديها مخزون مماثل أخذ الحيطة والحذر والتبليغ الفوري في حال تعرض مخازنها للنهب أو السرقة.

• نثق في وعي مواطنينا الكرام بعدم إستخدام هذه التقاوى والتبليغ الفوري عن أي معلومات للجهات المختصة.

نسأل الله تعالى أن يحفظ البلاد والعباد

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.