تجمع المهنيين يعلن التصعيد الثوري اعتباراً من الثلاثاء
تجمع المهنيين يعلن التصعيد الثوري اعتباراً من الثلاثاء
الخرطوم::هدي حامد
اصدر تجمع المهنيين السودانيين بيانا أوضح فيه أنه بنهاية اليوم تكون السلطة الانتقالية قد قررت تجاهل المطالب المشروعة التي تقدم بها التجمع منذ بيان 26 ديسمبر 2020، إثر ثبوت اغتيال الشهيد بهاء الدين نوري في معتقلات الدعم السريع،و المطالب التي تقدموا بها والمتمثلة في نزع حصانة من شاركوا في اعتقال وتعذيب المغدور بهاء وتسليمهم فورًا للنيابة والتحقيق و إعلان إغلاق مقار الاعتقال التابعة للدعم السريع والإفراج عن أي معتقل فيها أو تحويلهم للشرطة، ويسري ذلك على أي مراكز اعتقال للمدنيين تتبع لأي جهة سوى الشرطة ووضع الضوابط لإنهاء ومنع أي قبض أو اعتقالات إلا بواسطة الشرطة واستيفاء الإجراءات.
وذكر البيان أن المطلوبات المذكورة،من أولي الأولويات، لضمان حرية وكرامة المواطنين، بل وتطبيقاً لشعارين من شعارات الثورة ( الحرية والعدالة).
لكن يبدو أن واقع الحال يفرض على الشعب انتزاع حقوقه من حكومةٍ أتى بها، لكنها حادت عن الدرب، و وجب ردها للطريق القويم، والمسلك السليم ، لأن الشعب لن يقبل بأن يعيش مترقباً الاختطاف والإخفاء القسري لبناته وأبنائه وخضوعهم للتعذيب حتى الموت، في ظِل ثورة مهّرها بالدم، وقدم بشأنها أغلى التضحيات والأرواح، وهو الذي قاوم ذات المسلك الذي انتهجه النظام البائد .
ودعا البيان شركاء قوى الثورة، لابتدار حملة الحرية والكرامة والحق في الحياة، عبر كل المواقع، ومواصلة التصعيد الثوري حتى تحقيق هذه المطالب، وإعلان السلطات استجابتها لإرادة ورغبة الشعب.
واعلنت بداية الجدول التصعيدي الأسبوع القادم بعد التشاور مع بقية القوى الثورية بأن يكون يوم الثلاثاء المقبل يوما لفتح باب التوقيع على دفتر الحضور الثوري، ويوم الاربعاء تبدأ فعاليات مسائية في الأحياء (مواكب داخل الأحياء) بمواكب ووقفات احتجاجية تمتد من أمام مكتب النائب العام وإلى رئاسة مجلس الوزراء من الساعة الواحدة ظهرًا وحتى الثانية ظهرًا.
وأكد التجمع ضرورة تقويم حكومة الفترة الإنتقالية بكافة الوسائل السلمية والمجربة، حتى ينتهي التلكؤ في إقرار حق المواطنين في الحماية والأمان والحياة الكريمة ، ورفضًا لاستمرار انتهاكات ميليشا الدعم السريع والقوات الأخرى غير معروفة الجهة.
