تأثر نحو 6 ألف أسرة بالأمطار والسيول بمحلية الدمازين بالنيل الأزرق
تأثر نحو 6 ألف أسرة بالأمطار والسيول بمحلية الدمازين بالنيل الأزرق
الدمازين :فريد الأمين
شهد إقليم النيل الأزرق ، عنف قبلي بعدد من القرى والمدن وتعد هذه كوارث بشرية اي بفعل الإنسان ، إضافة إلى الكوارث الطبيعية المتمثلة في السيول والأمطار ، التي ضربت شمال وجنوب ووسط الدمازين إضافة إلى بعض المدن السكنية ٠
الاستاذ رمضان يس ، مفوض العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق ، أوضح أن هذه الكوارث تؤدي إلى إحداث فجوة كبيرة في الغذاء والصحة نتيجة لدخول مائة ألف شخص إلى المناطق الأمنه بالإقليم ، وبقية ولايات السودان جراء الأحداث القبلية بالاقليم٠
فولاية سنار بها 30 الف أسرة وجاري الحصر إلى من لجأوا إلى القضارف وشمال كردفان ٠
اضافة للموجودين بمعسكرات الإيواء والذي يبلغ عددهم 7 الف أسرة ، وقال : إن هنالك عودة طوعيه من الولايات الوسطية .
*التدخلات *
وأبان أن التدخلات كانت من قبل الحكومة وعبر القوافل التي سيرتها ولايات السودان المختلفة لحل جزء من الضائقة بتوفير مواد غذائية وصحية إضافة إلى الإيواء .
ومازالت الفجوة كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين بمعسكرات الإيواء ، ويرجع ذلك إلى انعقاد مؤتمر الصلح االمقرر في شهر 12 سبتمبر وهذه الفترة تحتاج إلى تدخل من حكومة المركز والتركيز على إقليم النيل الأزرق ٠وعزا ذلك لشلل النشاط الاقتصادي بالإقليم .
*لجنة فنية مشتركة*
وقال مفوض العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق : انه تم تكوين لجنة فنية مشتركة متمثلة بحكومة الإقليم ووكالات الامم المتحدة والمنظمات العالمية والوطنية الفعالة ، لعمل مسوحات للمتاثرين بالسيول والأمطار والفيضانات ، وحتى المتأثرين بالأحداث الأخيرة (مناطق النزاع) ، وان المسوحات سوف تتم باتيام مشتركة لتوضيح الحقائق ومساعدة الآخرين بتوفير قاعدة بيانات ٠
*التحديات*
وقال :إن التحديات تمثلت في سحب مال التنمية الذي نصت عليه اتفاقية جوبا بسبب نتائج 25 أكتوبر والذي خصص 700 مليون دولار (الاتحاد الأوروبي والأمريكي) تم تجميدها إلى حين التحول الديمقراطى .
وقال : إن العائدين والنازحين يناشدون الداعمين باستثناء إقليم النيل الأزرق ، فهم ليسوا طرفا فيما حدث بأكتوبر .
وقال : إن امال واشواق مواطني النيل الأزرق بتتويج الاتفاق مع عبد العزيز الحلو لتحقيق السلام الشامل ٠
*مناشدة *
وناشد ابناء النيل الأزرق المختصين بالمجالات المختلفة داخل السودان وخارجه على مد يد العون والسند والعمل كمستشارين لأخذ حقوق ال 40% الذي نصت عليه اتفاقية سلام جوبا .
واشار إلى توجيه طاقات الشباب للتنمية والأعمار ببناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي لتطوير أنفسهم والاستفادة واستغلال الموارد التي يمتلكها الإقليم من ثروة حيوانية وسمكية وزراعية ومعدنية وغابية .
*كوارث الامطار *
قال :إن انجراف السد الواقي لمدينه الدمازين ، خلف أضرارا كثيرة وقد تأثرت ستة الف أسرة ٠ تم توفير المواد الغذائية والإيوائية والطبية .
وأوضح أن جملة المواد الإغاثية للكوارث تمثل 70 طن وهذه غير كافية ، مناشدا كافة القطاعات المختلفة بتقديم الدعم ٠ وأضاف قائلا: (لدينا عائدين من دول الجوار ومتضررين سيول وأمطار إضافة إلى متضرري النزاع القبلي بمعسكرات الإيواء).
وقال : إن اللجنة العليا للطوارئ قد عملت على معالجة مشكلة السيول وحلها جذريا بتأهيل السد الواقي لمدينة الدمازين .