آخر الأخبار
The news is by your side.

بين المناهج الجديدة والسلم الجديد..هل ينصلح حال التعليم

بين المناهج الجديدة والسلم الجديد..هل ينصلح حال التعليم

تقرير: محمد عوض

ظلت المناهج السودانية محل نقاش حتى في زمن الانقاذ بما فيها من علل لا ينكرها عاقل الان ومع التغيرات الكبيرة التي يعد لها هل ينصلح حال التعليم ؟

يقول الاستاذ والخبير التربوي أبو جعفر أن السلم التعليمي بسنواته الثمانية جعل من التلاميذ والمعلمين يشعرون بالملل إذ لا يعقل ان يظل كل من التليمذ والاستاذ لمدة ثماني سنوات دون أن يمل احدهم، ولعل هذه النقطة انتبه لها وزير التربية والتعليم بروفيسور محمد الأمين التوم وتحدث عنها مرار، وما قرار العودة إلى نظام ( ٦-٣-٣) إلا خطوة في الاتجاه الصحيح لكسر هذا الملل بين المعلم وتلميذه وبيئته.

ويضيف ابو جعفر ؛ انه و إعتباراََ من العام الدراسي القادم قد يطبق هذا النظام، وسنجد أن الطلاب والطالبات يتلهفون الإنتقال من الصف السادس إلى الثانوية العامة حيث زي جديد وتلاميذ من مختلف الأحياء، ومعلمين جدد، مع تلهفهم إلى الجمعيات الأدبية، والنشاط الرياضي ( قدم، سلة، طائرة، تنس طأولة وغيرها) والإذاعة الصباحية قبل الطابور بنشرة إخبارية كاملة محلية، وعالمية، ورياضية، مع أدبيات، ومعلومات عامة، وجرائد حائطية ثم الثانوية بنشاطاته.

ولفت ابو جعفر بضرورة الاهتمام بهذه المناشط لأن غيابها يؤثر سلبا على التلاميذ ،ومضى قائلا ” أن الإنقاذ محت كل شيء جميل واقصت المعلمين غير الموالين وأبعدت كثير منهم إلى مناطق الشدة بالاضافة لأنها تلاعبت في النتائج وقسمت الطلاب والطالبات إلى منازل، واتحاد معلمين.

ثم جاءت الطامة الكبرى بتغيير المناهج بدءاً من الصف الأول بتدريس الطريقة الكلية ( كتابة وقراءة الكلمات اولاََ ثم تدرس بدلاً من الطريقة الجزئية حيث تدرس الحروف أولاً ومن ثم الكلمات).

واستطرد ابو جعفر هنالك ضعف كبير في المقررات الدراسية كما أن فارق العمر بين تلاميذ المدرسة من ستة سنوات إلى سبعة عشر  عاماً افرز الكثير من السلوك اللا أخلاقي الذي لو خرج إلى العلن لضجت به الاسافير ولكن معظمها كان يتم حصره داخل اسوار المدارس.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.