بيان صحفي حول مقتل دونق صمويل وأغري إدري

بيان صحفي حول مقتل دونق صمويل وأغري إدري

علمت قيادة الحركة الوطنية الديمقراطية بصدمة وقلق بالغين الإعدام خارج نطاق القضائي لمولانا دونق صمويل وأغري إدري اللذين اختطفا من العاصمة الكينية نيروبي قبل عامين. هذه جريمة بشعة يجب محاسبة مرتكبيها.

كان كل من دونق صمويل وأغري إدري من بين سجناء الحرب والمعتقلين السياسيين الآخرين الذين لم تكن مصيرهم معروفة حتى وقت قريب أكد تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة قيام النظام بإعدامهم.

في ضوء هذا التطور الخطير ، تود الحركة الوطنية الديمقراطية إيضاح ما يلي ؛

1. ندين و نستنكر بشدة العبارات الممكنة العمل الوحشي المتمثل في الإعدام خارج نطاق القضاء لمولانا دونق صمويل وأغري إدري وأي أسرى حرب ومعتقلين السياسيين آخرين.

2. نناشد حكومة جنوب السودان أن تحجز الجناة والمتعاونين وأن تسود العدالة. كما ندعو الحكومة الكينية إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين ساعدوا في اختطافهم من الأراضي الكينية.

3. نعيد تأكيد موقفنا من مسألة الإفراج الفوري عن جميع أسرى الحرب والمحتجزين السياسيين الذين يستلزمهم R-ARCSS.

نعرب عن خالص تعازينا لعائلات مولانا دونق صموئيل وأغري إدري.  ليرحمهم الله تعالى وليرقد أرواحهم البريئة في سلام و يصبر أسرهم في هذا المنعطف الحرج.

ديفيد لورانس لوال

الناطق الرسمي

الحركة الوطنية الديمقراطية