آخر الأخبار
The news is by your side.

بروف هنود أبيا كدوف يرد على  الطيب مصطفي

بروف هنود أبيا كدوف يرد على  الطيب مصطفي

الطبيعة جبل

ان مشكلة  الطيب مصطفى ومن شايعه  كالحاج وراق مثلا لا تكمن في البارات والخمر بل هي في الاصل كراهية العنصر الزنجي… وما الإشارة الي الخمور وفتح البارات الا كنوع من التمويه لإخفاء الهدف الأساسي.

ذلك لان من يشغلون ويتاجرون في خمور البارات هم ليسوا من النوبة او من النيل الأزرق. ….  كما وان الذين يشربون من خمور البارات معروفون وأكثر من ٩٩بالمائة ليسوا هم النوبة او انسان النيل الأزرق… ثم من قال ان الخمور غير متواجدة الان في السودان؟

أما إذا كان القصد هو الخمور البلدية فقد جلب النوبة وتعلموا صناعة العرقي من الشمال المسلم … من منا لم يسمع بالعرقي المصنوع من البلح ولا توجد شجرة نخيل واحدة في المناطق التي ذكرها الطيب مصطفى؟

حتى الاندايات في السابق في العاصمة المثلثة كانت تدار بنساء لسن من مناطق النوبة اوالنيل الازرق . والخمور البلدية الأخرى كالمريسة والبغو والعسلية والشربوت وهلمجرا فيشربها كل اهل السودان وليس فقط انسان جبال النوبة والنيل الأزرق.

وحتى هنا في الخرطوم فليذهب الطيب مصطفى الي أماكن الخمور البلدية ليشاهد بأم عينيه من هم الذين يقفون بالصفوف لشراء هذه الخمور… صحيح أن الكراهية تعمى البصر والبصيرة…

نعود ونتساءل : هل مشكلة  الإسلام في السودان هي الخمور والبارات؟ ام هل صَلُحَ حال الإسلام في السودان بعد قفل البارات وتطبيق الشريعة الإسلامية منذ عام ١٩٨٣؟

هل بقاء الإسلام والمسلمين وقف على الخمور فقط ؟ لو كان الطيب مصطفى حريصا على الإسلام والمسلمين فلماذا لم يكتب عن الموبقات والمهددات الأخرى والتي حرمها الله بجانب الخمر؟ لماذا لا يتحدث الطيب مصطفي عن شيوخه الذين يزنون ويراودون الغلمان.

لماذا لا يتحدث عن أكل السُّحْت والربا والسرقات؟ لماذا لا يتحدث عن خطر المخدرات على الإسلام والمسلمين والتي تجلب بالحاويات أو ربما ظن الطيب مصطفى ان كل ذلك كان لحماية الإسلام والمسلمين؟ سؤالي لك أيها الطيب مصطفى هل تستطيع فعلا تحرير الأرض ومِن مَن؟

فإذا كان الأمر كذلك فليرحل الطيب مصطفى ومن شايعه حفاظا على الإسلام والمسلمين وليحملوا إسلامهم ويغادروا هذه الأرض ففي هجرة نبينا الكريم أسوة لمن يعتبر…

أما النوبة وانسان النيل الأزرق فهم باقون هنا بمسلميهم ومسيحيهم ووثنيهم… . فالسودان سودانهم والأرض أرضهم فمن لا يرضى بذلك فليرحل هو… فكفانا فتنة واقتتال ولغو الحديث.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.