آخر الأخبار
The news is by your side.

بروفيسور أحمد صباح الخير يدعم مجهودات الشباب في البناء المجتمعي

داعياً لتأكيد المواطنة كأساس للحلول في النيل الأزرق
بروفيسور / أحمد صباح الخير المرشح لمنصب رئيس الوزراء: أنا داعم لكل مجهودات شبابنا في البناء المجتمعي
– في إطار طرح الآراء والاطروحات الداعمة لترسيخ التعايش السلمي المستدام بين مكونات مجتمعات إقليم النيل الأزرق جرى لقاء بين البروفيسور /أحمد صباح الخير أبرز المرشحين لمنصب رئيس وزراء الفترة الانتقالية من قطاعات عريضة من اتجاهات الشعب السوداني الثورية والسياسية والمجتمعية والثقافية والدكتور/ محمد ابراهيم عمر عثمان رئيس تحالف شباب قبيلة الهوسا ،والأمين العام لامارة الهوسا بولاية الخرطوم والذي قدم جهدهم المدني حول تداعيات الأحداث الأخيرة موضحاً تضامن المجتمع السوداني مع عدالة رؤيتهم عبر الوقفة الاحتجاجية بساحة الحرية شرقي الخرطوم والتي عبرت عن مطالب عادلة ومنهجية لضمان التعايش السلمي هناك ولعودة سكان الإقليم للحياة الكريمة والتواصلية فيما بينهم،مؤكدا على تدافعهم من أجل التعبير السلمي لمطالب اعتبرها ضرورية من كل الجوانب الأمنية والإنسانية والمعيشية وأنهم عبر هذا الكيان الشبابي يطلقون دعوة لكل السودانيين للعمل معا ويدا واحدة من أجل القضاء على كل أشكال الصراعات والوقوف في وجه الذين يحركونها لأغراض خاصة بهم..
من جانبه أعرب البروفيسور/أحمد صباح الخير عن سعادته المطلقة بمثل هذه المجهوات الشبابية واعتبرها رأس الرمح في عملية البناء المجتمعي هناك وفي كل السودان،انطلاقا من تجاربه عبر عمله الطوعي في مناطق مختلفة من الوطن والتي وصفها بالتعايش الحقيقي بين المواطنين بسلام ومحبة وتواصل منطلقاته من فكرة المواطنة والتي وضعها كأساس لكل الحقوق والواجبات مشيراً إلى أنها المانعة لكل محاولات التمزيق التي تحركها أيادي لها مصلحة في ذلك،داعيا كل قطاعات الشعب السوداني للتحرك بالدعم الإنساني للنازحين من إقليم النيل الأزرق،وأوضح أن لوحة التضامن التي لمسها هنا وهناك تضع املأ كبيراً في تأسيس قواعد حاكمة لكل المجتمعات هناك،ومن جانب ثاني دعا لوضع ملامح حقيقية في جوانب الأمن لحماية التعايش السلمي هناك مضيفاً إلى دور عظيم للحركة الثقافية والفنية في المساهمة الكبيرة لصياغة الوجدان هناك بمعاني المواطنة والسلام المجتمعي المستدام..
وكان قبل أيام قد طرح رؤى تضيف لمبادرة إبداعية بقصر الشباب والأطفال حول أدوار الفن في الفترة الانتقالية داعيا لأن تأخذ كل الفنون الإبداعية الصوت الأعلى في حركة المجتمعات هناك وهي القادرة على تحريك كل المعاني السودانية التأريخية فيما يخص سلام وحياة مشتركة بين المكونات في ذلك الإقليم ،واعدا كل الشباب السوداني بأن يكون معهم يدا بيد في كل مشاريع التنمية المجتمعية والسلام معتبرا إن المرحلة مرحلة عمل جاد وحقيقي لإنجاح الفترة الانتقالية ودعم كل مؤشرات العمل الشبابي في كل ولايات السودان..

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.