آخر الأخبار
The news is by your side.

بالتفاصيل…نبيل أديب: هذه حقيقة دفاعي عن شركة إيرو العالمية

بالتفاصيل…نبيل أديب: هذه حقيقة دفاعي عن شركة إيرو العالمية

شركة إيرو العالمية شركة مسجلة يمكن الحصول على المعلومات الخاصة بعضويتها وإدارتها بواسطة أي شخص من المسجل التجاري. عمر البشير لا صلة له معروفة بالشركة، وليس عضوا فيها، ولا في أي من أجهزتها الحاكمة، ولا يوجد إدعاء بذلك. وأنا أدافع عن السيد معتصم خالد عبد الله، وهو مساهم في تلك الشركة.
الشركة المذكورة صاحبة إسم العمل الإستثماري “منتزه وحدائق إي جي سي السياحية” مالك نادي الطيران المدني، والذي أقامته الشركة بإتفاق مع سلطات الطيران المدني وفق نظام البوت، والذي يقضي بأن تقوم الشركة عل نفقتها بإنشاء النادي وتأسيسه مقابل الحق في إدارته لمدة عشرين عاما. وفي 2/1/2018 كان رأسمالها الأسهمي يتكون من مائة سهم موزعة على عضوية الشركة حسبما يكشف عنها مستخرج رسمي من إدارة الشركات بنفس التاريخ كالتالي:
1- معتصم خالد عبدالله ويمتلك 17 سهم
2- حيدر عبد الفتاح ساتي ويمتلك 22 سهم
3- محمد مصطفى سالم بيومي ويمتلك 37 سهم
4- جمال الدين حمدان احمد ويمتلك 11 سهم
5- عماد عبد الفتاح صالح ويمتلك 13 سهم
خلال عام 2018 قام مجلس الإدارة بدون تفويض من الشركة بزيادة رأس المال، وهي زيادة نتج عنها زيادة أسهم الشركة من 100 سهم إلى 200000 وهو الأمر الذي إعترض عليه موكلي. وتم تخصيص تلك الأسهم لعبدالله البشير وشريك آخر في مجلس الإدارة. أصبح عبد الله البشير مالك لعدد 1000 سهم و كل هذه الإجراءات كانت موضع إعتراض أمام المحاكم من موكلي .
رغم ذلك فقد قام مجلس إدارة الشركة بتحويل إسم العمل منتزه وحدائق CGC من شركة إيرو العالمية للإنشاءات المحدودة، إلى الشركة القطرية السودانية للحلول الزراعية المحدودة والتي يمتلكها عبد الله البشير وشركاء أخرين ولا صلة لموكلي معتصم خالد بها.
قامت بتغيير إسمها ليصبح شركة إيرو العالمية للسياحة والفندقة المحدودة
– قام عبد الله البشير وشركاؤه في الشركة القطرية السودانية للحلول الزراعية المتكاملة المحدودة بتغيير إسمها إلى شركة إيرو العالمية للفندقة والسياحة المحدودة لتكون مشابههً لإسم شركة إيرو العالمية للإنشاءات المحدودة، توطئة لخداع سلطات الطيران المدني.
– خاطب عبد الله البشير وبصفته رئيساً لمجلس إدارة شركة إيرو العالمية للإنشاءات المحدودة الشركة القابضة لمطارات السودان بتاريخ 10/10/2018 بخطاب رق ج س/ع/ط /1/218 يخبر فيه الشركة القابضة بتغيير إسم شركة إيرو العالمية للإنشاءات الي شركة إيرو العالمية للفندقة والسياحة المحدودة تحايلاً على الشركة القابضة ليصبح حق إدارة النادي لشركته هو وشريكه وهي شركة لا صلة لها على الإطلاق بالشركة المساهم فيها موكلي معتصم خالد عبدالله.

– قامت الشركة القابضة بالرد عليه بتاريخ 16/10/2018 بعدم ممانعتها بتغيير إسم الشركة .
– إصبحت شركة إيرو العالمية للإنشاءات المحدودة فعلياً خارج النادي رغم أنها متحملة المديونية كاملة لإنشاء المشروع الذي أصبح ربحه ولمدة عام ونصف الآن يذهب لشركة إيرو العالمية للفندقة والسياحة نتيجة لذلك الخطاب. وهذا هو العمل الذي يشكل ممارسة فاسدة وفق الإتفاقيات الدولية والذي يوقع المسؤول عنه في دائرة إختصاص لجنة إزالة التمكين، والذي وقع ضحية له في المقام الأول موكلي ثم إدارة الطيران المدني.

لما كان النادي مملوك لشركة إيرو العالمية للإنشاءات المحدودة، فإن الشركة المذكورة هي التي تملك الحق في المقاضاة بشأنه. و لما كانت أغلبية أسهم الشركة في يد عبدالله البشير وشريكه بقرار باطل، وهي أسهم غير المدفوعة الثمن، فإن الشركة أيضا هي التي تملك المقاضاة لإبطال قرار تخصيص الأسهم لعبدالله البشير وشريكه. وحيث أن قانون الشركات يسمح لعضو الشركة بعد أخذ الإذن من المحكمة المقاضاة بإسم الشركة لإسترجاع حقوقها، فلقد قام معتصم خالد عبد الله وحيدر عبد الفتاح ساتي برفع دعوى على عبد الله البشير وشريكه في المحكمة التجارية الخرطوم وحصلوا على إذن بالمقاضاه ضد الشركة للمقاضاه بإسمها ضد المسيطرين على أمور الشركة لإسترداد حقوق شركة إيروالعالمية للسياحة والفندقة المحدودة من عبدالله البشير وشركاؤه ومن كل من حصلوا بسببهم على حقوق تخص الشركة. وقد إستجابت المحكمة التجارية لطلبهما وأصدرت إذنا بذلك.
قام السيد معتصم خالد بقيد بلاغ جنائي ضد السيد عبد الله البشير وشريكه لدى نيابة الفساد وهو بلاغ مازال قيدد النظر.
من كل هذا يتضح أن السيد معتصم خالد وحيدر عبد الفتاح ساتي هما في نزاع يهدف إلى إبطال زيادة الأسهم التي حصل بموجبها عبد الله البشير على أسهمه في الشركة وإعادة ملكية إسم العمل للشركة وفي أثناء ذلك النزاع القضائي صدر قرار لجنة إزالة التمكين من إستراداد نادي الطيران لصالح وزارة المالية والتخطيط .
جاء الإستئناف ليس للدفاع على ممارسة فاسدة، بل للدفاع عن ضحايا تلك الممارسة، كجزء من الصراع بين عبد الله البشير وشريكه لإسترداد حقوقهم.
ومن هذا السرد يتضح أنني لم أمثل المخلوع وإخوته كما جاء في المقال، وأن المخلوع أصلاً لاصلة بالنزاع، ولكن النزاع مع أحد أشقائه. وهو نزاع أنا لا أمثل فيه ذلك الشقيق بل أمثل الطرف الذي ينازعه تجارياً وجنائياً.
هذه هي الوقائع التي نقلها إليّ موكلي مدعمة بالمستندات وهو شخص أعرفه منذ زمن طويل، وأعلم يقينا أنه لا صلة قرابة له بالبشير، ولا بعائلته، ولا بحزب المؤتمر الوطني، وهذا هو ما جعلني أمثله في النزاع . وبغض النظر عن صحة الإستئناف وحق موكلي حسب إدعائاتهم فإن الثابت أنني لا أمثل أي شخص كان منتميا لنظام الإنقاد ولا لعائلة المخلوع.

التيار

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.