اهالي الكومة يتواثقون على حفظ الأمن والتعايش السلمي

اهالي الكومة يتواثقون عل حفظ الأمن والتعايش السلمي

الكومة: محمدزكريا

وقع عدد من القيادات الأهلية بمحلية الكومة في شمال دارفور أمس علي وثيقة عهد وميثاق لحفظ الأمن والاستقرار والتعايش السلمي والتوافق نحو صفحة جديدة من السلام الاجتماعي ومحاربة الظواهر السالبة في المجتمع.

وجري مراسم التوقيع بقاعة المحلية بحضور المدير التنفيذي للمحلية ” مبارك محمد آدم صالح ” ومشاركة ناظر عموم قبيلة الزيادية الناظر ”عبد الله آدم جزو“ ومدير الشرطة والمستشار القانوني للمحلية وممثلين عن حركات الكفاح المسلح وعددا من العمد والمشائخ وتنسيقيات التغيير والشباب والمرأة وقيادات المجتمع بالمنطقة

وقال المدير التنفيذي للمحلية : ”مبارك صالح“ في تصريحات صحفية عقب اكمال مراسم التوقيع : إن المحلية ستعمل بكل جهد في سبيل المحافظ علي الاتفاق الذي وصفه بالمهم ويسهم في تحقيق السلام والاستقرار وشدد علي ضرورة بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون كما أشاد بالأدوار المتعاظمة التي ظلت تقوم بها الإدارة الأهلية في إجراء المصالحات ورتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي واشار الي ان من أبرز بنود الاتفاق تضمنت ضرورة محاربة الظواهر السالبة ومنع التفلتات والاعتداء علي الشاحنات بجانب إزالة البوابات الاشوائية علي الطريق القومي كما جدد مضي المحلية قدما في نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين مختلف المكونات وقال إن بنود الوثيقة سوف تنعكس أمنا وسلاما واستقرارا على كافة إرجاع المحلية والمحليات المجاورة والولاية ودعا مواطنو الكومة إلى الالتفاف حول الوثيقة والتبشير بها والتعاون على تنفيذها تعزيزا وتقوية لممسكات الوحدة المجتمعية.

فيما عبر ناظر عموم قبيلة الزيادية : عن ارتياحه للوثيقة الموقعة وقال إنه قد حان الموعد لطي صفحة الحروب والتفلتات والعمل من أجل النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي ودعا الجميع للمحافظة على مكتسبات التوقيع ووضع حد لكافة اشكال الظواهر السالبة واوصي بضرورة الاخلاص في العمل والمحافظة علي الاتفاق وتنفيذ بنوده كافة من اجل استتباب الامن وتحقيق الاستقرار

وبحسب بنود الاتفاق: أن يدفع كل عمدة بثلاثة فرسان يمتازون بالقوة والباس الشديد لتتكون منهم آلية لحفظ الأمن والاستقرار ومحاربة الظواهر السالبة بجانب تشكل آلية للغرامات والعقوبات برئاسة عمد المناطق والقبض على كل مجرم أو متفلت ويسلم لآلية العقوبات والتصدي لأى اعتداء على مستخدمي طريق القومى والشاحنات والبصات والمركبات الأخرى وتسليمه ومعروضاته لآلية العقوبات علاوة علي تسهيل مهمة طوف الإقليم محاربة وإزالة البوابات العشوائية ومكافحة الحرائق واستنفار المواطنين للمشاركة ومكافحة المخدرات والخمور والرذيلة ومراعاة حقوق والأدب العامة والقبض على المخالفين وعرضهم لآلية العقوبات وتوعية كافة المواطنين بعدم التستر على معتادى الإجرام مع منع اطلاق الاعير النارية وضرب السلاح ليلا أو نهارا والقبض على المخالفين وعرضهم لآلية العقوبات والعمل والسعى على تفعيل علاقات حسن الجوار ورتق النسيج الاجتماعي مع المحليات المجاورة والوقوف معهم في فزوعاتهم المختلفة

بينما قال ممثل حركات الكفاح المسلح ان قادة الإدارة الاهلية هم صمام الامان رجال الحكمة والعقد في البلاد واثني علي ادوارهم المتعاظمة في مختلف المجالات.

وتقع رئاسة محلية الكومة علي بعد (80) كلم شرق مدينة الفاشر تحدها من الجنوب والشرق محليتي كلمندو وام كدادة ومن الشرق ولاية شمال كردفان ومن الشمال والشمال الغربي محليتي المالحة ومليط وتحتضن المحلية ثلاث وحدات ادارية هي الكومة وساري ام هجيليج والكبير وغبيبيش حيث يحترف اغلب سكانها حرفة الرعي والزراعه خاصة رعي الغنم الابل والضان كما يأوي المحلية هذه الايام اعداد كبيرة من النازحين الذين قدموا من مختلف المناطق جراء الاحداث التي تشهدها البلاد وهم منتشرين في مختلف مدارس المدينة مادفع المحلية الي ارسال نداء استغاثة عاجلة لمساعدتهم.