آخر الأخبار
The news is by your side.

الوزير الذي نريده .. أكرم علي التوم

الوزير الذي نريده .. أكرم علي التوم

بقلم: بشرى احمد علي

لم يتجرأ وزير في زمن الإنقاذ على الخروج من بيته، كان وزراء ينامون في اقبية رطبة ومستودعات ومزارع حتى يهربوا من الشارع الثائر، بل ان بعضهم هرب الي تركيا أو قطر.

نعم خرج الدكتور أكرم الي الشارع العام والتقى بابناء الشعب السوداني، وليس كل من خرجوا في هذا اليوم هم بمستوى واحد من الوعي والوطنية، فهناك الغاضب، وهناك المندس الذي يسعى لتعكير سلمية الحراك.

ما حدث للدكتور أكرم امر مؤسف، والاعتداء عليه لن يؤثر على عمله كوزير للصحة، كما أنه لن يخدم القضية العادلة.

مامون حميدة الذي كان يتصل على الكجر من أجل الاعتداء على الطالبات لم يتم الاعتداء عليه، وكذلك ابو قردة ونافع وعلى عثمان.

في جامعة مأمون حميدة صرخت طالبة في وجه الكجر بالقول :اضربوني لكن ما تكشفوا جسمي .. وقتها كان شقيق مأمون حميدة يتفرج على حفلة التعذيب والتي كانت ضحيتها طالبة.


الذين اعتدوا على الدكتور أكرم لا ينتمون الي الحراك الوطني العريض، هذا الحراك كان وسيظل سلمياً مهما توفرت المبررات للعنف.


نعم، خرج الدكتور أكرم التوم اليوم للشارع بعقلية الطبيب الثائر وليس بعقلية الوزير الذي يحتاج في العادة لموكب وتأمين خاص لمسار المرور ، خرج لينصح ويطمئن على الوضع الميداني.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.